1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ ق: 32] .

  
   

﴿ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ﴾
[ سورة ق: 32]

القول في تفسير قوله تعالى : هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ


يقال لهم: هذا الذي كنتم توعدون به - أيها المتقون - لكل تائب مِن ذنوبه، حافظ لكل ما قَرَّبه إلى ربه، من الفرائض والطاعات، مَن خاف الله في الدنيا ولقيه يوم القيامة بقلب تائب من ذنوبه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ويقال لهم: هذا ما وعدكم الله لكل رجَّاع إلى ربه بالتوبة، حافظ لما ألزمه ربه به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 32


«هذا» المرئي «ما توعدون» بالتاء والياء في الدنيا ويبدل من للمتقين قوله «لكل أوَّاب» رجّاع إلى طاعة الله «حفيظ» حافظ لحدوده.

تفسير السعدي : هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ


ويقال لهم على وجه التهنئة: { هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ }- أي: هذه الجنة وما فيها، مما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، هي التي وعد الله كل أواب- أي: رجاع إلى الله، في جميع الأوقات، بذكره وحبه، والاستعانة به، ودعائه، وخوفه، ورجائه.{ حَفِيظٍ }- أي: يحافظ على ما أمر الله به، بامتثاله على وجه الإخلاص والإكمال له، على أكمل الوجوه، حفيظ لحدوده.

تفسير البغوي : مضمون الآية 32 من سورة ق


( هذا ما توعدون ) قرأ ابن كثير بالياء والآخرون بالتاء ، يقال لهم : هذا الذي ترونه ما توعدون على ألسنة الأنبياء عليهم السلام ( لكل أواب ) رجاع إلى الطاعة عن المعاصي ، قال سعيد بن المسيب : هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب .
وقال الشعبي ومجاهد : الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها .
وقال الضحاك : هو التواب .
وقال ابن عباس وعطاء : المسبح ، من قوله : " يا جبال أوبي معه " ( سبأ - 10 ) وقال قتادة : المصلي .
( حفيظ ) قال ابن عباس : الحافظ لأمر الله ، وعنه أيضا : هو الذي يحفظ ذنوبه حتى يرجع عنها ويستغفر منها .
قال قتادة حفيظ لما استودعه الله من حقه .
قال الضحاك : الحافظ على نفسه المتعهد لها .
قال الشعبي : المراقب .
قال سهل بن عبد الله : المحافظ على الطاعات والأوامر .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


واسم الإشارة في قوله: هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ يعود إلى الجنة التي قربت لهم.. والجملة على تقدير القول، أى: قربت الجنة ممن هم أهلها، ويقال لهم عند دخولها:هذا الذي ترونه من نعيم، هو ما سبق أن وعد الله-تبارك وتعالى- به كل أَوَّابٍ أى رجاع إليه بالتوبة حَفِيظٍ أى: حافظ لحدوده وأوامره ونواهيه بحيث لا يتجاوزها، وإنما ينفذها، ويقف عندها.

هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ: تفسير ابن كثير


{ هذا ما توعدون لكل أواب } أي: رجاع تائب مقلع ، { حفيظ } أي: يحفظ العهد فلا ينقضه و [ لا ] ينكثه .
وقال عبيد بن عمير : الأواب : الحفيظ الذي لا يجلس مجلسا [ فيقوم ] حتى يستغفر الله عز وجل .

تفسير القرطبي : معنى الآية 32 من سورة ق


هذا ما توعدون أي : ويقال لهم هذا الجزاء الذي وعدتم في الدنيا على ألسنة الرسل .
وقراءة العامة " توعدون " بالتاء على الخطاب .
وقرأ ابن كثير بالياء على الخبر ; لأنه أتى بعد ذكر المتقين .
لكل أواب حفيظ أواب أي : رجاع إلى الله عن المعاصي ، ثم يرجع يذنب ثم يرجع ، هكذا قاله الضحاك وغيره .
وقال ابن عباس وعطاء : الأواب المسبح من قوله : يا جبال أوبي معه .
وقال الحكم بن عتيبة : هو الذاكر لله تعالى في الخلوة .
وقال الشعبي ومجاهد : هو الذي يذكر ذنوبه في الخلوة فيستغفر الله منها .
وهو قول ابن مسعود .
وقال عبيد بن عمير : هو الذي لا يجلس مجلسا حتى يستغفر الله تعالى فيه .
وعنه قال : كنا نحدث أن الأواب الحفيظ الذي إذا قام من مجلسه قال : سبحان الله وبحمده ، اللهم إني أستغفرك مما أصبت في مجلسي هذا .
وفي الحديث : من قال إذا قام من مجلسه سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك غفر الله له ما كان في ذلك المجلس .
وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول .
وقال بعض العلماء : أنا أحب أن أقول : أستغفرك وأسألك التوبة ، ولا أحب أن أقول : وأتوب إليك إلا على حقيقته .
قلت : هذا استحسان واتباع الحديث أولى .
وقال أبو بكر الوراق : هو المتوكل على الله في السراء والضراء .
وقال القاسم : هو الذي لا يشتغل إلا بالله عز وجل .
" حفيظ " قال ابن عباس : هو الذي حفظ ذنوبه حتى يرجع عنها .
وقال قتادة : حفيظ لما استودعه الله من حقه ونعمته وائتمنه عليه .
وعن ابن عباس أيضا : هو الحافظ لأمر الله .
مجاهد : هو الحافظ لحق الله تعالى بالاعتراف ولنعمه بالشكر .
قال الضحاك : هو الحافظ لوصية الله تعالى بالقبول .
وروى مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات من أول النهار كان أوابا حفيظا ذكره الماوردي .

﴿ هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ ﴾ [ ق: 32]

سورة : ق - الأية : ( 32 )  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 519 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم
  2. تفسير: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
  3. تفسير: وما أنا بطارد المؤمنين
  4. تفسير: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة
  5. تفسير: فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
  6. تفسير: وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون
  7. تفسير: وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير
  8. تفسير: ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل
  9. تفسير: إنا كذلك نجزي المحسنين
  10. تفسير: وإن لك لأجرا غير ممنون

تحميل سورة ق mp3 :

سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق

سورة ق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب