1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 39] .

  
   

﴿ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 39]

القول في تفسير قوله تعالى : لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن


لو يعلم هؤلاء الكفار ما يلاقونه عندما لا يستطيعون أن يدفعوا عن وجوههم وظهورهم النار، ولا يجدون لهم ناصرًا ينصرهم، لما أقاموا على كفرهم، ولما استعجلوا عذابهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لو يعلم هؤلاء الكفار المنكرون للبعث حين لا يردُّون النار عن وجوههم ولا عن ظهورهم، وأن لا ناصر ينصرهم بدفع العذاب عنهم، لو تيقّنوا ذلك لما استعجلوا العذاب.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 39


قال تعالى: «لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون» يدفعون «عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون» يمنعون منها في القيامة وجواب لو ما قالوا ذلك.

تفسير السعدي : لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن


{ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ْ} حالهم الشنيعة حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم، إذ قد أحاط بهم من كل جانب وغشيهم من كل مكان { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ْ}- أي: لا ينصرهم غيرهم، فلا نصروا ولا انتصروا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 39 من سورة الأنبياء


فقال تعالى : ( لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون ) لا يدفعون ( عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ) قيل: ولا عن ظهورهم السياط ، ( ولا هم ينصرون ) يمنعون من العذاب ، وجواب لو في قوله : ( لو يعلم الذين ) محذوف معناه : ولو علموا لما أقاموا على كفرهم ، ولما استعجلوا ، ولا قالوا : متى هذا الوعد؟ .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وهنا يسوق القرآن ما يدل على غفلتهم وسوء تفكيرهم، وعلى أنهم لو كانوا يعلمون ما ينتظرهم من عذاب يوم القيامة، لما تفوهوا بما تفوهوا به- فيقول- سبحانه - لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ، وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ.
وجواب «لو» محذوف.
و «يعلم» بمعنى يعرف، و «حين» مفعوله.
أى: لو عرف الكافرون وقت وقوع العذاب بهم.
وما فيه من فظائع تجعلهم يعجزون عن دفع النار عن وجوههم وعن ظهورهم.. لو يعرفون ذلك لما استعجلوه.
ولما استخفوا بالنبي صلّى الله عليه وسلّم وبأصحابه، لكن عدم معرفتهم هي التي جعلتهم يستعجلون ويستهزئون.
وخص- سبحانه - الوجوه والظهور بالذكر.
لكونهما أظهر الجوانب، ولبيان أن العذاب سيغشاهم من أمامهم ومن خلفهم دون أن يملكوا له دفعا.
وقال- سبحانه - وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ لبيان أنهم مع عجزهم عن دفع العذاب بأنفسهم.
فإن غيرهم- أيضا- لن يستطيع دفعه عنهم.
قال صاحب الكشاف: «جواب «لو» محذوف.
و «حين» مفعول به ليعلم.
أى: لو يعلمون الوقت الذي يستعلمون عنه بقولهم: «متى هذا الوعد» وهو وقت صعب شديد تحيط بهم فيه النار من وراء وقدام، فلا يقدرون على دفعها ومنعها من أنفسهم، ولا يجدون ناصرا ينصرهم لما كانوا بتلك الصفة من الكفر والاستهزاء والاستعجال، ولكن جهلهم به هو الذي هونه عندهم، ويجوز أن يكون «يعلم» متروكا بلا تعدية، بمعنى: لو كان معهم علم ولم يكونوا جاهلين، لما كانوا مستعجلين، وحين: منصوب بمضمر، أى حين «لا يكفون عن وجوههم النار» يعلمون أنهم كانوا على الباطل.. .

لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن: تفسير ابن كثير


قال الله تعالى : { لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم } أي: لو تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لما استعجلوا به ، ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، { لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل } [ الزمر : 16 ] ، { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش } [ الأعراف : 41 ] ، وقال في هذه الآية : { حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم } وقال : { سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار } [ إبراهيم : 50 ] ، فالعذاب محيط بهم من جميع جهاتهم ، { ولا هم ينصرون } أي: لا ناصر لهم كما قال : { وما لهم من الله من واق } [ الرعد : 34 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 39 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : لو يعلم الذين كفروا العلم هنا بمعنى المعرفة فلا يقتضي مفعولا ثانيا مثل لا تعلمونهم الله يعلمهم .
وجواب لو محذوف ، أي لو علموا الوقت الذي حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون وعرفوه لما استعجلوا الوعيد .
وقال الزجاج : أي لعلموا صدق الوعد .
وقيل : المعنى لو علموه لما أقاموا على الكفر ولآمنوا .
وقال الكسائي : هو تنبيه على تحقيق وقوع الساعة ، أي لو علموه علم يقين لعلموا أن الساعة آتية .
ودل عليه:

﴿ لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ﴾ [ الأنبياء: 39]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 39 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 325 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما
  2. تفسير: ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون
  3. تفسير: بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا
  4. تفسير: لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
  5. تفسير: وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون
  6. تفسير: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
  7. تفسير: رب موسى وهارون
  8. تفسير: أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
  9. تفسير: ياأيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا
  10. تفسير: وأن إلى ربك المنتهى

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب