تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الصافات: 116] .
﴿ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ﴾
﴿ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ﴾
[ سورة الصافات: 116]
القول في تفسير قوله تعالى : ونصرناهم فكانوا هم الغالبين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ونصرناهم فكانوا هم الغالبين
ونصرناهم، فكانت لهم العزة والنصرة والغلبة على فرعون وآله.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ونصرناهم على فرعون وجنوده، فكانت الغلبة لهم على عدوهم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 116
«ونصرناهم» على القبط «فكانوا هم الغالبين».
تفسير السعدي : ونصرناهم فكانوا هم الغالبين
يذكر تعالى مِنَّتهُ على عبديه ورسوليه، موسى، وهارون ابني عمران، بالنبوة والرسالة، والدعوة إلى اللّه تعالى، ونجاتهما وقومهما من عدوهما فرعون، ونصرهما عليه، حتى أغرقه اللّه وهم ينظرون، وإنزال اللّه عليهما الكتاب المستبين، وهو التوراة التي فيها الأحكام والمواعظ وتفصيل كل شيء، وأن اللّه هداهما الصراط المستقيم، بأن شرع لهما دينا ذا أحكام وشرائع مستقيمة موصلة إلى اللّه، ومَنَّ عليهما بسلوكه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 116 من سورة الصافات
( ونصرناهم ) يعني : موسى وهارون وقومهما ، ( فكانوا هم الغالبين ) على القبط .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
{ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ الغالبين } أى : ونصرنا موسى وهارون ومن آمن بهما . فكانوا بسبب هذا النصر الذى منحناهم إياه ، هم الغالبين لأعدائهم ، بعد أن كانوا تحت أسرهم وقهرهم .
ونصرناهم فكانوا هم الغالبين: تفسير ابن كثير
يذكر تعالى ما أنعم به على موسى وهارون من النبوة والنجاة بمن آمن معهما من قهر فرعون وقومه ، وما كان يعتمده في حقهم من الإساءة العظيمة ، من قتل الأبناء واستحياء النساء ، واستعمالهم في أخس الأشياء . ثم بعد هذا كله نصرهم عليهم ، وأقر أعينهم منهم ، فغلبوهم وأخذوا أرضهم وأموالهم وما كانوا جمعوه طول حياتهم . ثم أنزل الله على موسى الكتاب العظيم الواضح الجلي المستبين ، وهو التوراة ، كما قال تعالى : { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء } [ الأنبياء : 48 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 116 من سورة الصافات
ونصرناهم فكانوا هم الغالبين قال الفراء : الضمير لموسى وهارون وحدهما ، وهذا على أن الاثنين جمع ، دليله قوله : وآتيناهما وهديناهما . وقيل : الضمير لموسى وهارون وقومهما ، وهذا هو الصواب ; لأن قبله ونجيناهما وقومهما .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق
- تفسير: إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير
- تفسير: إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا
- تفسير: قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين
- تفسير: ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون
- تفسير: قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من
- تفسير: فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى
- تفسير: قال فاخرج منها فإنك رجيم
- تفسير: هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون
- تفسير: لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب