تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النحل: 50] .
﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ۩﴾
﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ۩﴾
[ سورة النحل: 50]
القول في تفسير قوله تعالى : يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون
يخاف الملائكة ربهم الذي هو فوقهم بالذات والقهر وكمال الصفات، ويفعلون ما يُؤْمرون به من طاعة الله. وفي الآية: إثبات صفة العلو والفوقية لله على جميع خلقه، كما يليق بجلاله وكماله.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وهم - مع ما هم عليه من العبادة والطاعة الدائمة - يخافون ربهم الذي هو فوقهم بذاته وقهره وسلطانه، ويفعلون ما يأمرهم به ربهم من الطاعة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 50
«يخافون» أي الملائكة حال من ضمير يستكبرون «ربهم من فوقهم» حال من هم أي عالياً عليهم بالقهر «ويفعلون ما يؤمرون» به.
تفسير السعدي : يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون
{ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ْ} لما مدحهم بكثرة الطاعة والخضوع لله، مدحهم بالخوف من الله الذي هو فوقهم بالذات والقهر، وكمال الأوصاف، فهم أذلاء تحت قهره.
{ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ْ}- أي: مهما أمرهم الله تعالى امتثلوا لأمره، طوعا واختيارا، وسجود المخلوقات لله تعالى قسمان: سجود اضطرار ودلالة على ما له من صفات الكمال، وهذا عام لكل مخلوق من مؤمن وكافر وبر وفاجر وحيوان ناطق وغيره، وسجود اختيار يختص بأوليائه وعباده المؤمنين من الملائكة وغيرهم [من المخلوقات].
تفسير البغوي : مضمون الآية 50 من سورة النحل
( يخافون ربهم من فوقهم ) كقوله : " وهو القاهر فوق عباده " ( الأنعام - 18 ) .( ويفعلون ما يؤمرون )أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا محمد بن سمعان ، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشعراني ، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ، حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي ، حدثنا إسرائيل ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن مورق ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ، والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيها ملك يمجد الله ، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ، ولصعدتم إلى الصعدات تجأرون " ، قال أبو ذر : " يا ليتني كنت شجرة تعضد " . رواه أبو عيسى عن أحمد بن منيع ، عن أبي أحمد الزبيري ، عن إسرائيل وقال : " إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله " .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم وصفهم- سبحانه - بالخشية منه، وبالخوف من عقابه فقال: «يخافون ربهم من فوقهم، ويفعلون ما يؤمرون» .أى: أن من صفات الملائكة، أنهم يخافون ربهم الذي هو من فوقهم بجلاله وقهره وعلوه- بلا تشبيه ولا تمثيل-، ويفعلون ما يؤمرون به من الطاعات، ومن كل ما يكلفهم به- سبحانه - دون أن تصدر منهم مخالفة.وبذلك نرى الآيات الكريمة قد وصفت الله-تبارك وتعالى- بما هو أهل له- سبحانه - من صفات القدرة والجلال والكبرياء، حتى يفيء الضالون إلى رشدهم، ويخلصوا العبادة لخالقهم- عز وجل -.وبعد أن بين- سبحانه - أن كل شيء في هذا الكون خاضع لقدرته، أتبع ذلك بالنهى عن الشرك، وبوجوب إخلاص العبادة له، فقال-تبارك وتعالى-.
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون: تفسير ابن كثير
{ يخافون ربهم من فوقهم } أي: يسجدون خائفين وجلين من الرب جل جلاله ، { ويفعلون ما يؤمرون } أي: مثابرين على طاعته تعالى ، وامتثال أوامره ، وترك زواجره .
تفسير القرطبي : معنى الآية 50 من سورة النحل
ومعنى يخافون ربهم من فوقهم أي عقاب ربهم وعذابه ، لأن العذاب المهلك إنما ينزل من السماء . وقيل : المعنى يخافون قدرة ربهم التي هي فوق قدرتهم ; ففي الكلام حذف . وقيل : معنى يخافون ربهم من فوقهم يعني الملائكة ، يخافون ربهم وهي من فوق ما في الأرض من دابة ومع ذلك يخافون ; فلأن يخاف من دونهم أولى ; دليل هذا القول قوله - تعالى - : ويفعلون ما يؤمرونويفعلون ما يؤمرون يعني الملائكة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا
- تفسير: وأزلفنا ثم الآخرين
- تفسير: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر
- تفسير: في جنات النعيم
- تفسير: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا
- تفسير: خلق السموات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير
- تفسير: فإذا فرغت فانصب
- تفسير: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على
- تفسير: قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما
- تفسير: وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب