تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النحل: 51] .
﴿ ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾
﴿ ۞ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾
[ سورة النحل: 51]
القول في تفسير قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو
وقال الله لعباده: لا تعبدوا إلهين اثنين، إنما معبودكم إله واحد، فخافوني دون سواي.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وقال الله سبحانه لجميع عباده: لا تتخذوا معبودين اثنين، إنما هو معبودٌ بحقٍّ واحدٌ لا ثاني له ولا شريك، فإياي فخافوني، ولا تخافوا غيري.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 51
«وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين» تأكيد «إنما هو إله واحد» أتى به لإثبات الإلهية والوحدانية «فإياي فارهبون» خافون دون غيري وفيه التفات عن الغيبة.
تفسير السعدي : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو
يأمر تعالى بعبادته وحده لا شريك له، ويستدل على ذلك بانفراده بالنعم والوحدانية فقال: { لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ }- أي: تجعلون له شريكا في إلهيته، وهو { إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } متوحد في الأوصاف العظيمة متفرد بالأفعال كلها.
فكما أنه الواحد في ذاته وأسمائه ونعوته وأفعاله، فلتوحِّدوه في عبادته، ولهذا قال: { فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ }- أي: خافوني وامتثلوا أمري، واجتنبوا نهيي من غير أن تشركوا بي شيئا من المخلوقات، فإنها كلها لله تعالى مملوكة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة النحل
قوله تعالى : ( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون)
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
قال الإمام الرازي: اعلم أنه- سبحانه - لما بين في الآيات الأولى، أن ما سوى الله-تبارك وتعالى- سواء أكان من عالم الأرواح أم من عالم الأجسام، منقاد وخاضع لجلاله-تبارك وتعالى- وكبريائه- أتبعه في هذه الآية بالنهى عن الشرك، وببيان أن كل ما سواه واقع في ملكه وتحت تصرفه، وأنه غنى عن الكل، فقال-تبارك وتعالى-: وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ ....أى: وقال الله-تبارك وتعالى- لعباده عن طريق رسله- عليهم الصلاة والسلام- لا تتخذوا شركاء معى في العبادة والطاعة، بل اجعلوهما لي وحدي، فأنا الخالق لكل شيء والقادر على كل شيء.قال الآلوسى: وقوله وَقالَ اللَّهُ.. معطوف على قوله- سبحانه - وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ...وإظهار الفاعل، وتخصيص لفظ الجلالة بالذكر، للإيذان بأنه-تبارك وتعالى- متعين الألوهية.والمنهي عنه هو الإشراك به، لا أن المنهي عنه هو مطلق اتخاذ إلهين..»«اثنين» صفة للفظ إلهين أو مؤكد له. وخص هذا العدد بالذكر، لأنه الأقل، فيعلم انتفاء اتخاذ ما فوقه بالطريق الأولى.وقوله- سبحانه - إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ بيان وتوكيد لما قبله، وهو مقول لقوله- سبحانه - وَقالَ اللَّهُ.أى: وقال الله لا تتخذوا معى في العبادة إلها آخر، وقال- أيضا- إنما المستحق للعبادة إله واحد، والقصر في الجملة الكريمة من قصر الموصوف على الصفة، أى: الله وحده هو المختص بصفة الوحدانية.وقد نهى- سبحانه - عن الشرك في آيات كثيرة، وأقام الأدلة على بطلانه ومن ذلك قوله-تبارك وتعالى- ... وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً وقوله- سبحانه - لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا، فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ .والفاء في قوله «فإياى فارهبون» واقعة في جواب شرط مقدر و «إياى» مفعول به لفعل محذوف يقدر مؤخرا، يدل عليه قوله «فارهبون» .والرهبة: الخوف المصحوب بالتحرز، وفعله رهب بزنة طرب.والمعنى: إن رهبتم شيئا فإياى فارهبوا دون غيرى، لأنى أنا الذي لا يعجزنى شيء.وفي الجملة الكريمة التفات من الغيبة إلى الخطاب، للمبالغة في التخويف، إذ تخويف الحاضر أبلغ من تخويف الغائب، لا سيما بعد أن وصف- سبحانه - ذاته بما وصف من صفات القهر والغلبة والكبرياء.وقدم المفعول وهو إياى لإفادة الحصر، وحذف متعلق الرهبة، للعموم.أى: ارهبونى في جميع ما تأتون وما تذرون.والمتأمل في هذه الآية الكريمة يراها قد اشتملت على ألوان من المؤكدات للنهى عن الشرك، والأمر بإخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى- وحده، تارة عن طريق التقرير «وقال الله..» وتارة عن طريق النهى الصريح، وتارة عن طريق القصر وتارة عن طريق التخصيص.وذلك لكي يقلع الناس عن هذه الرذيلة النكراء، ويؤمنوا بالله الواحد القهار.
وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو: تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أنه لا إله إلا هو وأنه لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له فإنه مالك كل شئ وخالقه وربه.
تفسير القرطبي : معنى الآية 51 من سورة النحل
قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين قيل : المعنى لا تتخذوا اثنين إلهين . وقيل : جاء قوله اثنين توكيدا . ولما كان الإله الحق لا يتعدد وأن كل من يتعدد فليس بإله ، اقتصر على ذكر الاثنين ; لأنه قصد نفي التعديد .إنما هو إله واحد يعني ذاته المقدسة . وقد قام الدليل العقلي والشرعي على وحدانيته حسبما تقدم في " البقرة " بيانه وذكرناه في اسمه الواحد في شرح الأسماء والحمد لله .فإياي فارهبون أي خافون . وقد تقدم في " البقرة "
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
- تفسير: ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين
- تفسير: نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين
- تفسير: فنـزل من حميم
- تفسير: يسبح لله ما في السموات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل
- تفسير: وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات
- تفسير: تنـزيل العزيز الرحيم
- تفسير: ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
- تفسير: الذي خلقني فهو يهدين
- تفسير: كلا والقمر
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب