تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحج: 51] .
﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
[ سورة الحج: 51]
القول في تفسير قوله تعالى : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
قل -أيها الرسول-: يا أيها الناس ما أنا إلا منذر لكم مبلِّغ عن الله رسالته. فالذين آمنوا بالله ورسوله، واستقر ذلك في قلوبهم، وعملوا الأعمال الصالحة، لهم عند الله عفو عن ذنوبهم ومغفرة يستر بها ما صدر عنهم من معصية، ورزق حسن لا ينقطع وهو الجنة. والذين اجتهدوا في الكيد لإبطال آيات القرآن بالتكذيب مشاقين مغالبين، أولئك هم أهل النار الموقدة، يدخلونها ويبقون فيها أبدًا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
والذين سعوا في التكذيب بآياتنا مُقَدِّرين أنهم سيعجزون الله ويفوتونه فلا يعذبهم، أولئك أصحاب الجحيم يلازمونه كما يلازم الصاحب صاحبه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 51
«والذين سعوْا في آياتنا» القرآن بإبطالها «معجِّزين» من اتبع النبي أي ينسبونهم إلى العجز، ويثبطونهم عن الإيمان أو مقدرين عجزنا عنهم، وفي قراءة معاجزين: مسابقين لنا، أي يظنون أن يفوتونا بإنكارهم البعث والعقاب «أولئك أصحاب الجحيم» النار.
تفسير السعدي : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
تفسير الآيتين 50 و51 :ـثم ذكر تفصيل النذارة والبشارة فقال: { فَالَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم إيمانا صحيحا صادقا { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم { في جنات النعيم }- أي: الجنات التي يتنعم بها بأنواع النعيم من المآكل والمشارب والمناكح والصور والأصوات والتنعم برؤية الرب الكريم وسماع كلامه { والذين كفروا }- أي: جحدوا نعمة ربهم وكذبوا رسله وآياته فأولئك أصحاب الجحيم- أي: الملازمون لها، المصاحبون لها في كل أوقاتهم، فلا يخفف عنهم من عذابها ولا يفتر عنهم لحظة من عقابها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة الحج
( والذين سعوا في آياتنا ) أي عملوا في إبطال آياتنا ، ( معاجزين ) قرأ ابن كثير وأبو عمرو : " معجزين " بالتشديد هاهنا وفي سورة سبإ أي : مثبطين الناس عن الإيمان ، وقرأ الآخرون : " معاجزين " بالألف أي : معاندين مشاقين . وقال قتادة : معناه ظانين ومقدرين أنهم يعجزوننا بزعمهم أن لا بعث ولا نشور ولا جنة ولا نار ، ومعنى يعجزوننا ، أي : يفوتوننا فلا نقدر عليهم . وهذا كقوله تعالى : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ) ( العنكبوت : 4 ) ، ( أولئك أصحاب الجحيم ) وقيل: " معاجزين " مغالبين ، يريد كل واحد أن يظهر عجز صاحبه .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أى: والذين بذلوا كل جهودهم في إبطال آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا وصدق رسلنا، وأسرعوا في تكذيبها وغالبوا المؤمنين وعارضوهم ليظهروهم بمظهر العاجز عن الدفاع عن دينهم وعن عقيدتهم.أُولئِكَ الموصوفون بهذا السعى الأثيم أَصْحابُ الْجَحِيمِ أى: الملازمون للنار المتأججة ملازمة المالك لما يملكه.ثم انتقلت السورة الكريمة بعد ذلك الى الحديث عن فضل الله-تبارك وتعالى- على أنبيائه ورسله حيث عصمهم من كيد الشيطان ووسوسته وحفظ دعوتهم من تكذيب المكذبين، وعبث العابثين.. فقال-تبارك وتعالى-:
والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم: تفسير ابن كثير
وقوله : { والذين سعوا في آياتنا معاجزين } : قال مجاهد : يثبطون الناس عن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم . وكذا قال عبد الله بن الزبير : مثبطين .
وقال ابن عباس : { معاجزين } : مراغمين .
{ أولئك أصحاب الجحيم } : وهي النار الحارة الموجعة الشديد عذابها ونكالها ، أجارنا الله منها .
قال الله تعالى : { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون } [ النحل : 88 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 51 من سورة الحج
والذين سعوا في آياتنا أي في إبطال آياتنا . ( معاجزين ) أي مغالبين مشاقين ؛ قال ابن عباس . الفراء : معاندين . وقال عبد الله بن الزبير : مثبطين عن الإسلام . وقال الأخفش : معاندين مسابقين . الزجاج : أي ظانين أنهم يعجزوننا لأنهم ظنوا أن لا بعث ، وظنوا أن الله لا يقدر عليهم ؛ وقاله قتادة . وكذلك معنى قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ( معجزين ) بلا ألف مشددا . ويجوز أن يكون معناه أنهم يعجزون المؤمنين في الإيمان بالنبي - عليه السلام - وبالآيات ؛ قاله السدي . وقيل : أي ينسبون من اتبع محمدا - صلى الله عليه وسلم - إلى العجز ؛ كقولهم : جهلته وفسقته . أولئك أصحاب الجحيم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما
- تفسير: فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون
- تفسير: أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
- تفسير: ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم
- تفسير: وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا
- تفسير: إن الأبرار لفي نعيم
- تفسير: كذبت ثمود المرسلين
- تفسير: أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله
- تفسير: ما لكم لا ترجون لله وقارا
- تفسير: فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب