تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 66] .
﴿ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ﴾
﴿ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ﴾
[ سورة الحجر: 66]
القول في تفسير قوله تعالى : وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع
وأوحينا إلى لوط أن قومك مستأصَلون بالهلاك عن آخرهم عند طلوع الصبح.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأَعْلَمْنا لوطًا عن طريق الوحي ذلك الأمر الذي قدرناه، وهو أن هؤلاء القوم سيُسْتأصلون بإهلاك آخرهم إذا دخلوا في الصبح.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 66
«وقضينا» أوحينا «إليه ذلك الأمر» وهو «أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين» حال أي يتم استئصالهم في الصباح.
تفسير السعدي : وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع
{ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ }- أي: أخبرناه خبرا لا مثنوية فيه، { أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ }- أي: سيصبحهم العذاب الذي يجتاحهم ويستأصلهم
تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة الحجر
( وقضينا إليه ذلك الأمر ) أي : فرغنا إلى آل لوط من ذلك الأمر ، أي : أحكمنا الأمر الذي أمرنا في قوم لوط ، وأخبرناه : ( أن دابر هؤلاء ) يدل عليه قراءة عبد الله : وقلنا له إن دابر هؤلاء ، يعني : أصلهم ( مقطوع ) مستأصل ( مصبحين ) إذا دخلوا في الصبح .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه - وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ بيان لجانب آخر من جوانب الرعاية والتكريم للوط- عليه السلام-.وعدى «قضينا» بإلى، لتضمنه معنى أوحينا.والمراد بذلك الأمر: إهلاك الكافرين من قوم لوط- عليه السلام-.وجملة أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ مفسرة ومبينة لذلك الأمر.وعبر عن عذابهم وإهلاكهم بالإبهام أولا. ثم بالتفسير والتوضيح ثانيا، للإشعار بأنه عذاب هائل شديد.ودابرهم: أى آخرهم الذي يدبرهم. يقال: فلان دبر القوم يدبرهم دبورا إذا كان آخرهم في المجيء. والمراد أنهم استؤصلوا بالعذاب استئصالا.وقوله مُصْبِحِينَ أى: داخلين في الصباح، مأخوذ من أصبح التامة، وصيغة أفعل تأتى للدخول في الشيء، نحو أنجد وأتهم، أى دخل في بلاد نجد وفي بلاد تهامة، وهو حال من اسم الإشارة هؤلاء، والعامل فيه معنى الإضافة.والمعنى: وقضينا الأمر بإبادتهم، وأوحينا إلى نبينا لوط- عليه السلام- أن آخر هؤلاء المجرمين مقطوع ومستأصل ومهلك مع دخول وقت الصباح.وفي هذا التعبير ما فيه من الدلالة على أن العذاب سيمحقهم جميعا، بحيث لا يبقى منهم أحدا، لا من كبيرهم ولا من صغيرهم، ولا من أولهم ولا من آخرهم.
وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع: تفسير ابن كثير
{ وقضينا إليه ذلك الأمر } أي: تقدمنا إليه في هذا { أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين } أي: وقت الصباح كما قال في الآية الأخرى : { إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب } [ هود : 81 ]
تفسير القرطبي : معنى الآية 66 من سورة الحجر
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِأي أوحينا إلى لوط .أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَنظيره " فقطع دابر القوم الذين ظلموا " .[ الأنعام : 45 ] " مصبحين " أي عند طلوع الصبح .وقد تقدم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها
- تفسير: فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
- تفسير: فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله
- تفسير: قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده
- تفسير: وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
- تفسير: وياقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين
- تفسير: سأل سائل بعذاب واقع
- تفسير: ياأهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنـزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون
- تفسير: هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون
- تفسير: يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب