1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 18] .

  
   

﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا﴾
[ سورة مريم: 18]

القول في تفسير قوله تعالى : قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا


قالت مريم له: إني أستجير بالرحمن منك أن تنالني بسوء إن كنت ممن يتقي الله.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فلما رأته في صورة إنسان سَوِيّ الخَلْق يتّجه إليها قالت: إني أستجير بالرحمن منك أن ينالني منك سوء - يا هذا - إن كنت تقيًّا تخاف الله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 18


«قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا» فتنتهي عني بتعوذي.

تفسير السعدي : قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا


{ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ ْ} أي.
ألتجئ به وأعتصم برحمته، أن تنالني بسوء.
{ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ْ}- أي: إن كنت تخاف الله، وتعمل بتقواه، فاترك التعرض لي، فجمعت بين الاعتصام بربها، وبين تخويفه وترهيبه، وأمره بلزوم التقوى، وهي في تلك الحالة الخالية، والشباب، والبعد عن الناس، وهو في ذلك الجمال الباهر، والبشرية الكاملة السوية، ولم ينطق لها بسوء، أو يتعرض لها، وإنما ذلك خوف منها، وهذا أبلغ ما يكون من العفة، والبعد عن الشر وأسبابه.وهذه العفة - خصوصا مع اجتماع الدواعي، وعدم المانع - من أفضل الأعمال.ولذلك أثنى الله عليها فقال: { وَمَرْيَمَ ابْنَة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ْ} { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ْ} فأعاضها الله بعفتها، ولدا من آيات الله، ورسولا من رسله.

تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة مريم


( قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) مؤمنا مطيعا .
فإن قيل إنما يستعاذ من الفاجر ، فكيف قالت : إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا؟قيل: هذا كقول القائل : إن كنت مؤمنا فلا تظلمني .
أي : ينبغي أن يكون إيمانك مانعا من الظلم ، وكذلك هاهنا .
معناه : وينبغي أن تكون تقواك مانعا لك من الفجور .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى- سبحانه - بعد ذلك ما دار بين مريم وبين جبريل من حوار ونقاش فقال:قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا.
أى: قالت لجبريل- عليه السلام- الذي تمثل لها في صورة بشر سوى: إنى أعوذ وألتجئ إلى الرحمن منك، إن كنت ممن يتقى الله ويخشاه.
وخصت الرحمن بالذكر، لتثير مشاعر التقوى في نفسه، إذ من شأن الإنسان التقى أن ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن، وأن يرجع عن كل سوء يخطر بباله.
وجواب هذا الشرط محذوف، أى إن كنت تقيا، فابتعد عنى واتركني في خلوتي لأتفرغ لعبادة الله-تبارك وتعالى-.
وبهذا القول الذي حكاه القرآن عن مريم.
تكون قد جمعت بين الاعتصام بربها، وبين تخويف من تخاطبه وترهيبه من عذاب الله.
إن سولت له نفسه إرادتها بسوء.
كما أن قولها هذا، يدل على أنها قد بلغت أسمى درجات العفة والطهر والبعد عن الريبة، فهي تقول له هذا القول، وهي تراه بشرا سويا، وفي مكان بمعزل عن الناس ...

قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا: تفسير ابن كثير


{ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } أي: لما تبدى لها الملك في صورة بشر ، وهي في مكان منفرد وبينها وبين قومها حجاب ، خافته وظنت أنه يريدها على نفسها ، فقالت : { إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } أي: إن كنت تخاف الله . تذكير له بالله ، وهذا هو المشروع في الدفع أن يكون بالأسهل فالأسهل ، فخوفته أولا بالله ، عز وجل .
قال ابن جرير : حدثني أبو كريب ، حدثنا أبو بكر ، عن عاصم قال : قال أبو وائل - وذكر قصة مريم - فقال : قد علمت أن التقي ذو نهية حين قالت : { إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك } أي: فقال لها الملك مجيبا لها ومزيلا ما حصل عندها من الخوف على نفسها : لست مما تظنين ، ولكني رسول ربك ، أي: بعثني إليك ، ويقال : إنها لما ذكرت الرحمن انتفض جبريل فرقا وعاد إلى هيئته

تفسير القرطبي : معنى الآية 18 من سورة مريم


ف قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أي ممن يتقي الله .
البكالي : فنكص جبريل - عليه السلام - فزعا من ذكر الرحمن تبارك وتعالى .
الثعلبي : كان رجلا صالحا فتعوذت به تعجبا .
وقيل : تقي فعيل بمعنى مفعول أي كنت ممن يتقى منه .
في البخاري قال أبو وائل : علمت مريم أن التقي ذو نهية حين قالت : إن كنت تقيا .
وقيل : تقي اسم فاجر معروف في ذلك الوقت ؛ قاله وهب بن منبه ؛ حكاه مكي وغيره .
ابن عطية وهو ضعيف ذاهب مع التخرص .

﴿ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ﴾ [ مريم: 18]

سورة : مريم - الأية : ( 18 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 306 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وقال الذي آمن ياقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب
  2. تفسير: فيذرها قاعا صفصفا
  3. تفسير: ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
  4. تفسير: قال يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين
  5. تفسير: ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
  6. تفسير: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون
  8. تفسير: وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
  9. تفسير: قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون
  10. تفسير: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب