1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الرحمن: 72] .

  
   

﴿ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾
[ سورة الرحمن: 72]

القول في تفسير قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : حور مقصورات في الخيام


حور مستورات مصونات في الخيام.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


حور مستورات في الخيام صونًا لهنّ.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 72


«حور» شديدات سواد العيون وبياضها «مقصورات» مستورات «في الخيام» من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور.

تفسير السعدي : حور مقصورات في الخيام


{ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }- أي: محبوسات في خيام اللؤلؤ، قد تهيأن وأعددن أنفسهن لأزواجهن، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ورياض الجنة، كما جرت العادة لبنات الملوك ونحوهن [المخدرات] الخفرات.

تفسير البغوي : مضمون الآية 72 من سورة الرحمن


" حور مقصورات " محبوسات مستورات في الحجال .
يقال : امرأة مقصورة وقصيرة إذا كانت مخدرة مستورة لا تخرج .
وقال مجاهد : يعني قصرن طرفهن وأنفسهن على أزواجهن فلا يبغين لهم بدلا .
وروينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى [ أهل ] الأرض لأضاءت ما بين السماء والأرض ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " .
( في الخيام ) جمع خيمة ، أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا محمد بن المثنى ، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، أخبرنا عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس ، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة ، عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن " .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ بدل من خيرات.
والحور: جمع حوراء، وهي المرأة ذات الحور، أى: ذات العين التي اشتد بياضها واشتد سوادها في جمال وحسن..ومقصورات: جمع مقصورة أى: محتجبة في بيتها.
قد قصرت نفسها على زوجها ...
فهي لا تجرى في الطرقات.. بل هي ملازمة لبيتها، وتلك صفة النساء الفضليات اللاتي يزورهن من يريدهن، أما هن فكما قال الشاعر:ويكرمها جاراتها فيزرنها ...
وتعتل عن إتيانهن فتعذرأى: في تلك الجنات نساء خيرات فضليات جميلات مخدرات.
ملازمات لبيوتهن، لا يتطلعن إلى غير رجالهن..

حور مقصورات في الخيام: تفسير ابن كثير


ثم قال : { حور مقصورات في الخيام } ، وهناك قال : { فيهن قاصرات الطرف } ، ولا شك أن التي قد قصرت طرفها بنفسها أفضل ممن قصرت ، وإن كان الجميع مخدرات .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن جابر ، عن القاسم بن أبي بزة ، عن أبي عبيدة ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : إن لكل مسلم خيرة ، ولكل خيرة خيمة ، ولكل خيمة أربعة أبواب ، يدخل عليها كل يوم تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك ، لا مراحات ولا طماحات ، ولا بخرات ولا ذفرات ، حور عين ، كأنهن بيض مكنون .
وقوله : { في الخيام } ، قال البخاري :
حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، حدثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس ، عن أبيه ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة ، عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمنون " .
ورواه أيضا من حديث أبي عمران ، به . وقال : " ثلاثون ميلا " . وأخرجه مسلم من حديث أبي عمران ، به . ولفظه : " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة ، طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهل يطوف عليهم المؤمن ، فلا يرى بعضهم بعضا " .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن قتادة ، أخبرني خليد العصري ، عن أبي الدرداء قال : الخيمة لؤلؤة واحدة ، فيها سبعون بابا من در .
وحدثنا أبي حدثنا عيسى بن أبي فاطمة ، حدثنا جرير ، عن هشام ، عن محمد بن المثنى ، عن ابن عباس في قوله : { حور مقصورات في الخيام } ، وقال : [ في ] خيام اللؤلؤ ، وفي الجنة خيمة واحدة من لؤلؤة ، أربعة فراسخ في أربعة فراسخ ، عليها أربعة آلاف مصراع من الذهب .
وقال عبد الله بن وهب : أخبرنا عمرو أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنتان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت ، كما بين الجابية وصنعاء " .
ورواه الترمذي من حديث عمرو بن الحارث ، به .

تفسير القرطبي : معنى الآية 72 من سورة الرحمن


قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام حور جمع حوراء ، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها وقد تقدم .
مقصورات : محبوسات مستورات في الخيام في الحجال لسن بالطوافات في الطرق ؛ قاله ابن عباس .
وقال عمر رضي الله عنه : الخيمة درة مجوفة ، وقاله ابن عباس وقال : هي فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب .
وقال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام : بلغنا في الرواية أن سحابة أمطرت من العرش فخلقت الحور من قطرات الرحمة ، ثم ضرب على كل واحدة منهن خيمة على شاطئ الأنهار سعتها أربعون ميلا وليس لها باب ، حتى إذا دخل ولي الله الجنة انصدعت الخيمة عن باب ليعلم ولي الله أن أبصار المخلوقين من الملائكة والخدم لم تأخذها ، فهي مقصورة قد قصر بها عن أبصار المخلوقين .
والله أعلم .
وقال في الأوليين : فيهن قاصرات الطرف قصرن طرفهن على الأزواج ولم يذكر أنهن مقصورات ، فدل على أن المقصورات أعلى وأفضل .
وقال مجاهد : مقصورات قد قصرن على أزواجهن فلا يردن بدلا منهم .
وفي الصحاح : وقصرت الشيء أقصره قصرا حبسته ، ومنه مقصورة الجامع ، وقصرت الشيء على كذا إذا لم تجاوز إلى غيره ، وامرأة قصيرة وقصورة أي مقصورة في البيت لا تترك أن تخرج ، قال كثير :وأنت التي حببت كل قصيرة إلي وما تدري بذاك القصائر عنيت قصيرات الحجال ولم أردقصار الخطا شر النساء البحاتروأنشده الفراء " قصورة " ، ذكره ابن السكيت .
وروى أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مررت ليلة أسري بي في الجنة بنهر حافتاه قباب المرجان فنوديت منه : السلام عليك يا رسول الله فقلت : يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء جوار من الحور العين استأذن ربهن في أن يسلمن عليك فأذن لهن فقلن : نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا أزواج رجال كرام ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم حور مقصورات في الخيام أي محبوسات حبس صيانة وتكرمة .
وروي عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إنا معشر النساء محصورات مقصورات ، قواعد بيوتكم وحوامل أولادكم ، فهل نشارككم في الأجر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، إذا أحسنتن تبعل أزواجكن وطلبتن مرضاتهم .

﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ [ الرحمن: 72]

سورة : الرحمن - الأية : ( 72 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 534 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ياأبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا
  2. تفسير: ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون
  3. تفسير: استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون
  4. تفسير: فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
  5. تفسير: وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
  6. تفسير: وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا
  7. تفسير: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم
  8. تفسير: فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
  9. تفسير: قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
  10. تفسير: الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال

تحميل سورة الرحمن mp3 :

سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن

سورة الرحمن بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الرحمن بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الرحمن بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الرحمن بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الرحمن بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الرحمن بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الرحمن بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الرحمن بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الرحمن بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الرحمن بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب