1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 76] .

  
   

﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾
[ سورة الأنبياء: 76]

القول في تفسير قوله تعالى : ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه


واذكر -أيها الرسول- نوحا حين نادى ربه مِن قبلك ومِن قبل إبراهيم ولوط، فاستجبنا له دعاءه، فنجيناه وأهله المؤمنين به من الغم الشديد.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


واذكر - أيها الرسول - قصة نوح؛ إذ نادى الله من قبلِ إبراهيم ولوط، فاستجبنا له بإعطائه ما طلب، فأنقذناه وأنقذنا أهله المؤمنين من الغَمِّ العظيم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 76


(و) اذكر (نوحاً) وما بعده بدل منه (إذ نادى) دعا على قومه بقوله "" رب لا تذر "" إلخ (من قبل) أي قبل إبراهيم ولوط (فاستجبنا له فنجيناه وأهله) الذين في سفينته (من الكرب العظيم) أي الغرق وتكذيب قومه له.

تفسير السعدي : ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه


تفسير الآيتين 76 و77 :ـأي: واذكر عبدنا ورسولنا، نوحا عليه السلام، مثنيا مادحا، حين أرسله الله إلى قومه، فلبث فيهم ألف سنة، إلا خمسين عاما، يدعوهم إلى عبادة الله، وينهاهم عن الشرك به، ويبدي فيهم ويعيد، ويدعوهم سرا وجهارا، وليلا ونهارا، فلما رآهم لا ينجع فيهم الوعظ، ولا يفيد لديهم الزجر، نادى ربه وقال: { رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا* إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ْ} فاستجاب الله له، فأغرقهم، ولم يبق منهم أحدا، ونجى الله نوحا وأهله، ومن معه من المؤمنين، في الفلك المشحون، وجعل ذريته هم الباقين، ونصرهم الله على قومه المستهزئين.

تفسير البغوي : مضمون الآية 76 من سورة الأنبياء


( ونوحا إذ نادى ) دعا ، ( من قبل ) أي من قبل إبراهيم ولوط ، ( فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ) قال ابن عباس : من الغرق وتكذيب قومه .
وقيل لأنه كان أطول الأنبياء عمرا وأشدهم بلاء ، والكرب أشد الغم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


أى: واذكر- أيضا- أيها المخاطب عبدنا «نوحا» - عليه السلام- إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ أى: حين نادانا واستجار بنا من قبل زمان إبراهيم ومن جاء بعده من الأنبياء.
وهذا النداء الذي نادى به نوح ربه، قد جاء ذكره في آيات منها قوله-تبارك وتعالى-:وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ .
وقوله- سبحانه -: وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً .
فَاسْتَجَبْنا لَهُ أى: أجبنا له دعاءه، ولم نخيب له رجاء فينا.
فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ الذين آمنوا به وصدقوه مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ أى: من الطوفان العظيم الذي أغرق الكافرين، والذي كانت أمواجه كالجبال.
وأصل الكرب: الغم الشديد.
يقال: فلان كربه هذا الأمر، إذا ضايقه وجعله في أقصى درجات الهم والخوف.
قال الآلوسى: «وكأنه على ما قيل من كرب الأرض، وهو قلبها بالحفر.
إذ الغم يثير النفس إثارة ذلك، أو من كربت الشمس إذا دنت للمغيب، فإن الغم الشديد، تكاد شمس الروح تغرب منه.. وفي وصفه بالعظيم تأكيد لشدته» .

ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه: تفسير ابن كثير


يخبر تعالى عن استجابته لعبده ورسوله نوح ، عليه السلام ، حين دعا على قومه لما كذبوه : { فدعا ربه أني مغلوب فانتصر } [ القمر : 10 ] ، { وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا } [ نوح : 26 ، 27 ] ، ولهذا قال هاهنا : { إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله } أي: الذين آمنوا به كما قال : { وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل } [ هود : 40 ] .
وقوله : { من الكرب العظيم } أي: من الشدة والتكذيب والأذى ، فإنه لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله عز وجل ، فلم يؤمن به منهم إلا القليل ، وكانوا يقصدون لأذاه ويتواصون قرنا بعد قرن ، وجيلا بعد جيل على خلافه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 76 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : ونوحا إذ نادى من قبل أي واذكر نوحا إذ نادى ؛ أي دعا .
من قبل أي من قبل إبراهيم ولوط على قومه ، وهو قوله : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا وقال لما كذبوه : أني مغلوب فانتصر .
فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم أي من الغرق .
والكرب الغم الشديد وأهله أي المؤمنين منهم .

﴿ ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ﴾ [ الأنبياء: 76]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 76 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 328 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: بل هم في شك يلعبون
  2. تفسير: وأرسل عليهم طيرا أبابيل
  3. تفسير: كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود
  4. تفسير: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون
  5. تفسير: قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم
  6. تفسير: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة
  7. تفسير: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا
  8. تفسير: قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا
  9. تفسير: ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا
  10. تفسير: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب