1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المؤمنون: 76] .

  
   

﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾
[ سورة المؤمنون: 76]

القول في تفسير قوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون


ولقد ابتليناهم بصنوف المصائب فما خضعوا لربهم، وما دعوه خاشعين عند نزولها.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولقد اختبرناهم بأنواع المصائب، فما تَذَلَّلوا لربِّهم ولا خضعوا له، وما دعوه خاشعين ليرفع عنهم المصائب عند نزولها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 76


«ولقد أخذناهم بالعذاب» الجوع «فما استكانوا» تواضعوا «لربهم وما يتضرعون» يرغبون إلى الله بالدعاء.

تفسير السعدي : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون


{ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ } قال المفسرون: المراد بذلك: الجوع الذي أصابهم سبع سنين، وأن الله ابتلاهم بذلك، ليرجعوا إليه بالذل والاستسلام، فلم ينجع فيهم، ولا نجح منهم أحد، { فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ }- أي: خضعوا وذلوا { وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } إليه ويفتقرون، بل مر عليهم ذلك ثم زال، كأنه لم يصبهم، لم يزالوا في غيهم وكفرهم، ولكن وراءهم العذاب الذي لا يرد

تفسير البغوي : مضمون الآية 76 من سورة المؤمنون


( ولقد أخذناهم بالعذاب ) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على قريش أن يجعل عليهم سنين كسني يوسف ، فأصابهم القحط ، فجاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أنشدك الله والرحم ، ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ فقال : بلى ، فقال : قد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع ، فادع الله أن يكشف عنا هذا القحط ، فدعا فكشف عنهم ، فأنزل الله هذه الآية ( فما استكانوا لربهم ) أي : ما خضعوا وما ذلوا لربهم ، وأصله طلب السكون ، ( وما يتضرعون ) أي : لم يتضرعوا إلى ربهم بل مضوا على تمردهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ مؤكد لما قبله من وصف هؤلاء المشركين بالجحود والعناد.
والمراد بالعذاب هنا: العذاب الدنيوي كالجوع والقحط والمصائب.
والاستكانة: الانتقال من كون إلى كون ومن حال إلى حال.
ثم غلب استعمال هذه الكلمة في الانتقال من حال التكبر والغرور إلى حال التذلل والخضوع.
أى: ولقد أخذنا هؤلاء الطغاة، بالعذاب الشديد، كالفقر، والمصائب والأمراض فما خضعوا لربهم- عز وجل - وما انقادوا له وأطاعوه، وما تضرعوا إليه- سبحانه - بالدعاء الخالص لوجهه الكريم، لكي يكشف عنهم- عز وجل - ما نزل بهم من ضر.

ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون: تفسير ابن كثير


يقول تعالى : { ولقد أخذناهم بالعذاب } أي: ابتليناهم بالمصائب والشدائد ، { فما استكانوا لربهم وما يتضرعون } أي: فما ردهم ذلك عما كانوا فيه من الكفر والمخالفة ، بل استمروا على ضلالهم وغيهم . { فما استكانوا } أي: ما خشعوا ، { وما يتضرعون } أي: ما دعوا ، كما قال تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون } [ الأنعام : 43 ] .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن حمزة المروزي ، حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أبي ، عن يزيد يعني : النحوي عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قال : جاء أبو سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أنشدك الله والرحم ، فقد أكلنا العلهز يعني : الوبر والدم فأنزل الله : { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون }
وهكذا رواه النسائي عن محمد بن عقيل ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، به . وأصل هذا الحديث في الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش حين استعصوا فقال : " اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف " .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان ، عن وهب بن عمر بن كيسان قال : حبس وهب بن منبه ، فقال له رجل من الأبناء : ألا أنشدك بيتا من شعر يا أبا عبد الله؟ فقال وهب : نحن في طرف من عذاب الله ، والله تعالى يقول : { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون } قال : وصام وهب ثلاثا متواصلة ، فقيل له : ما هذا الصوم يا أبا عبد الله؟ قال : أحدث لنا فأحدثنا . يعني : أحدث لنا الحبس ، فأحدثنا زيادة عبادة .

تفسير القرطبي : معنى الآية 76 من سورة المؤمنون


قوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعونقوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب قال الضحاك : بالجوع .
وقيل : بالأمراض والحاجة والجوع .
وقيل : بالقتل والجوع .
فما استكانوا لربهم أي ما خضعوا .
وما يتضرعون أي ما يخشعون لله - عز وجل - في الشدائد تصيبهم .
قال ابن عباس : نزلت في قصة ثمامة بن أثال لما أسرته السرية ، وأسلم وخلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبيله ، حال بين مكة وبين الميرة وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وأخذ الله قريشا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب والعلهز ؛ قيل وما العلهز ؟ قال : كانوا يأخذون الصوف والوبر فيبلونه بالدم ثم يشوونه ويأكلونه .
فقال له أبو سفيان : أنشدك الله والرحم ! أليس تزعم أن الله بعثك رحمة للعالمين ؟ قال : بلى .
قال : فوالله ما أراك إلا قتلت الآباء بالسيف ، وقتلت الأبناء بالجوع ؛ فنزل قوله : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون .

﴿ ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ﴾ [ المؤمنون: 76]

سورة : المؤمنون - الأية : ( 76 )  - الجزء : ( 18 )  -  الصفحة: ( 347 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون
  2. تفسير: ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا
  3. تفسير: ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم
  4. تفسير: وما صاحبكم بمجنون
  5. تفسير: الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق
  6. تفسير: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد
  7. تفسير: يقول الإنسان يومئذ أين المفر
  8. تفسير: ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا
  9. تفسير: وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين
  10. تفسير: إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من سلطان إن يتبعون

تحميل سورة المؤمنون mp3 :

سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون

سورة المؤمنون بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المؤمنون بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المؤمنون بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المؤمنون بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المؤمنون بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المؤمنون بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المؤمنون بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المؤمنون بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المؤمنون بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المؤمنون بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب