تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المؤمنون: 78] .
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾
[ سورة المؤمنون: 78]
القول في تفسير قوله تعالى : وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا
وهو الذي أنشأ لكم السمع لإدراك المسموعات، والأبصار لإدراك المرئيات، والأفئدة لتفقهوا بها، ومع ذلك فشكركم لهذه النعم المتوالية عليكم قليل لا يُذْكَر.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
والله سبحانه هو الذي خلق لكم -أيها المكذبون بالبعث - السمع لتسمعوا به، والأبصار لتبصروا بها، والقلوب لتفقهوا بها، ومع ذلك لا تشكرونه على هذه النعم إلا قليلًا.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 78
«وهو الذي أنشأ» خلق «لكم السمع» بمعنى الأسماع «والأبصار والأفئدة» القلوب «قليلاً ما» تأكيد للقلة «تشكرون».
تفسير السعدي : وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا
يخبر تعالى بمننه على عباده الداعية لهم إلى شكره، والقيام بحقه فقال: { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ } لتدركوا به المسموعات، فتنتفعوا في دينكم ودنياكم، { وَالْأَبْصَارَ } لتدركوا بها المبصرات، فتنتفعوا بها في مصالحكم.{ وَالْأَفْئِدَةَ }- أي: العقول التي تدركون بها الأشياء، وتتميزون بها عن البهائم، فلو عدمتم السمع، والأبصار، والعقول، بأن كنتم صما عميا بكما ماذا تكون حالكم؟ وماذا تفقدون من ضرورياتكم وكمالكم؟ أفلا تشكرون الذي من عليكم بهذه النعم، فتقومون بتوحيده وطاعته؟.
ولكنكم، قليل شكركم، مع توالي النعم عليكم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 78 من سورة المؤمنون
( وهو الذي أنشأ لكم السمع ) أي : أنشأ لكم الأسماع ( والأبصار والأفئدة ) لتسمعوا وتبصروا وتعقلوا ، ( قليلا ما تشكرون ) أي : لم تشكروا هذه النعم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
أى: «وهو» الله-تبارك وتعالى- وحده، «الذي أنشأ لكم» أيها الناس بفضله ورحمته «السمع» الذي تسمعون به «والأبصار» التي تبصرون بها «والأفئدة» التي بواسطتها تفهمون وتدركون ...ولو تدبر الإنسان هذه النعم حق التدبر: لاهتدى إلى الحق. ولآمن بأن الخالق لهذه الحواس وغيرها. هو الله الواحد القهار.ولكن الإنسان- إلا من عصم الله- قليل الشكر لله-تبارك وتعالى- ولذا قال- سبحانه -: قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ أى: شكرا قليلا ما تشكرون هذه النعم الجليلة، بدليل أن أكثر الناس في هذه الحياة، كافرون بوحدانية الله-تبارك وتعالى-.فلفظ «قليلا» صفة لموصوف محذوف، و «ما» لتأكيد هذه القلة وتقريرها.
وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا: تفسير ابن كثير
ثم ذكر تعالى نعمته على عباده في أن جعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ، وهي العقول والفهوم ، التي يدركون بها الأشياء ، ويعتبرون بما في الكون من الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى ، وأنه الفاعل المختار لما يشاء .
وقوله : { قليلا ما تشكرون } أي: وما أقل شكركم لله على ما أنعم به عليكم ، كقوله : { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين } [ يوسف : 103 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 78 من سورة المؤمنون
قوله تعالى : وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرونقوله تعالى : وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار عرفهم كثرة نعمه وكمال قدرته . قليلا ما تشكرون أي ما تشكرون إلا شكرا قليلا . وقيل : أي لا تشكرون البتة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: في رق منشور
- تفسير: قال نعم وإنكم لمن المقربين
- تفسير: وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم
- تفسير: فذوقوا فلن نـزيدكم إلا عذابا
- تفسير: واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها
- تفسير: وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا
- تفسير: إن ربك لبالمرصاد
- تفسير: قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك ياموسى
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما
- تفسير: والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب