1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 90] .

  
   

﴿ كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ﴾
[ سورة الحجر: 90]

القول في تفسير قوله تعالى : كما أنـزلنا على المقتسمين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : كما أنـزلنا على المقتسمين


وقل: إني أنا المنذر الموضِّح لما يهتدي به الناس إلى الإيمان بالله رب العالمين، ومنذركم أن يصيبكم العذاب، كما أنزله الله على الذين قسَّموا القرآن، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه الآخر من اليهود والنصارى وغيرهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أنذركم أن يصيبكم مثل ما أنزل الله على المفرِّقين كُتُبَ الله أجزاء فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 90


«كما أنزلنا» العذاب «على المقتسمين» اليهود والنصارى.

تفسير السعدي : كما أنـزلنا على المقتسمين


وقوله: { كما أنزلنا على المقتسمين }- أي: كما أنزلنا العقوبة على المقتسمين على بطلان ما جئت به، الساعين لصد الناس عن سبيل الله.

تفسير البغوي : مضمون الآية 90 من سورة الحجر


( كما أنزلنا على المقتسمين ) قال الفراء : مجازه : أنذركم عذابا كعذاب المقتسمين .
حكي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال : هم اليهود ، والنصارى .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم هدد- سبحانه - الذين يحاربون دعوة الحق، ويصفون القرآن بأوصاف لا تليق به فقال-تبارك وتعالى-: كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ.
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ..والكاف في قوله كَما للتشبيه، وما موصوله أو مصدرية وهي المشبه به أما المشبه فهو الإيتاء المأخوذ من قوله-تبارك وتعالى- وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي.
ولفظ «المقتسمين» افتعال من القسم بمعنى تجزئة الشيء وجعله أقساما..والمراد بهم بعض طوائف أهل الكتاب، الذين آمنوا ببعضه وكفروا بالبعض الآخر.
أو المراد بهم- كما قال ابن كثير: «المقتسمين» أى المتحالفين، أى الذين تحالفوا على مخالفة الأنبياء وتكذيبهم وأذاهم ...
» .
ولفظ «عضين» جمع عضة- بزنة عزة-، وهي الجزء والقطعة من الشيء.
تقول:عضيت الشيء تعضية، أى: فرقته وجعلته أجزاء كل فرقة عضة.
قال القرطبي ما ملخصه: وواحد العضين عضة، من عضيت الشيء تعضية أى فرقته، وكل فرقة عضة.
قال الشاعر: وليس دين الله بالمعضى.
أى: بالمفرق.
والعضة والعضين في لغة قريش السحر.
وهم يقولون للساحر عاضه، وللساحرة عاضهة ...
وفي الحديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم العاضهة والمستعضهة أى الساحرة والمستسحرة..وقيل: هو من العضة، وهي التميمة.
والعضيهة: البهتان.. يقال: أعضهت يا فلان أى:جئت بالبهتان» .
والمعنى: ولقد آتيناك- أيها الرسول الكريم- السبع المثاني والقرآن العظيم، مثل ما أنزلنا على طوائف أهل الكتاب المقتسمين، أى الذين قسموا كتابهم أقساما، فأظهروا قسما وأخفوا آخر، والذين جعلوا- أيضا- القرآن أقساما، فآمنوا ببعضه، وكفروا بالبعض الآخر.. فجعله الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ بيان وتوضيح للمقتسمين.
ومنهم من يرى أن قوله-تبارك وتعالى- كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ...
متعلق بقوله-تبارك وتعالى- قبل ذلك، وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ، فيكون المشبه الإنذار بالعقاب المفهوم من الآية الكريمة.
وأن المراد بالمقتسمين: جماعة من مشركي قريش، قسموا أنفسهم أقساما لصرف الناس عن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم.
والمعنى: وقل- أيها الرسول الكريم- إنى أنا النذير المبين لكم من عذاب مثل عذاب المقتسمين ...
وقد فصل الإمام الآلوسى القول عند تفسيره لهاتين الآيتين فقال ما ملخصه: قوله-تبارك وتعالى- كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ...
متعلق بقوله-تبارك وتعالى- وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً ...
على أن يكون في موضع نصب نعتا لمصدر من آتينا محذوف أى: آتيناك سبعا من المثاني إيتاء كما أنزلنا، وهو في معنى: أنزلنا عليك ذلك إنزالا كإنزالنا على أهل الكتاب

كما أنـزلنا على المقتسمين: تفسير ابن كثير


وقوله : { المقتسمين } أي: المتحالفين ، أي: تحالفوا على مخالفة الأنبياء وتكذيبهم وأذاهم ، كما قال تعالى إخبارا عن قوم صالح أنهم : { قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله } [ النمل : 46 ] أي: نقتلهم ليلا قال مجاهد : تقاسموا : تحالفوا .
{ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت } [ النحل : 38 ] { أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال } [ إبراهيم : 44 ] { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة } [ الأعراف : 49 ] فكأنهم كانوا لا يكذبون بشيء إلا أقسموا عليه ، فسموا مقتسمين .
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : المقتسمون أصحاب صالح ، الذين تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله .
وفي الصحيحين ، عن أبي موسى [ الأشعري ] عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به ، كمثل رجل أتى قومه فقال : يا قوم ، إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء النجاء ! فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا ، وانطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبه طائفة منهم فأصبحوا مكانهم ، فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق "

تفسير القرطبي : معنى الآية 90 من سورة الحجر


وقيل : الكاف زائدة ، أي أنذرتكم ما أنزلنا على المقتسمين ; كقوله : ليس كمثله شيء وقيل : أنذرتكم مثل ما أنزلنا بالمقتسمين .
وقيل : المعنى كما أنزلنا على المقتسمين ، أي من العذاب وكفيناك المستهزئين ، فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين الذين بغوا ، فإنا كفيناك أولئك الرؤساء الذين كنت تلقى منهم ما تلقى .
واختلف في المقتسمين على أقوال سبعة :الأول : قال مقاتل والفراء : هم ستة عشر رجلا بعثهم الوليد بن المغيرة أيام الموسم فاقتسموا أعقاب مكة وأنقابها وفجاجها يقولون لمن سلكها : لا تغتروا بهذا الخارج فينا يدعي النبوة ; فإنه مجنون ، وربما قالوا ساحر ، وربما قالوا شاعر ، وربما قالوا كاهن .
وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا هذه الطرق ، فأماتهم الله شر ميتة ، وكانوا نصبوا الوليد بن المغيرة حكما على باب المسجد ، فإذا سألوه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : صدق أولئك .
الثاني : قال قتادة : هم قوم من كفار قريش اقتسموا كتاب الله فجعلوا بعضه شعرا ، وبعضه سحرا ، وبعضه كهانة ، وبعضه أساطير الأولين .
الثالث : قال ابن عباس : ( هم أهل الكتاب آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ) .
وكذلك قال عكرمة : هم أهل الكتاب ،وسموا مقتسمين لأنهم كانوا مستهزئين ، فيقول بعضهم : هذه السورة لي وهذه السورة لك .
وهو القول الرابع .
الخامس : قال قتادة : قسموا كتابهم ففرقوه وبددوه وحرفوه .
السادس : قال زيد بن أسلم : المراد قوم صالح ، تقاسموا على قتله فسموا مقتسمين ; كما قال - تعالى - : تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله .
السابع : قال الأخفش : هم قوم اقتسموا أيمانا تحالفوا عليها .
وقيل : إنهم العاص بن وائل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام وأبو البختري بن هشام والنضر بن الحارث وأمية بن خلف ومنبه بن الحجاج ; ذكره الماوردي .

﴿ كما أنـزلنا على المقتسمين ﴾ [ الحجر: 90]

سورة : الحجر - الأية : ( 90 )  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 266 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما
  2. تفسير: وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون
  3. تفسير: سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
  4. تفسير: ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا
  5. تفسير: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها
  6. تفسير: وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم
  7. تفسير: يابني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من
  8. تفسير: قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
  9. تفسير: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
  10. تفسير: ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون

تحميل سورة الحجر mp3 :

سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر

سورة الحجر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحجر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحجر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحجر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحجر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحجر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحجر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحجر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحجر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحجر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب