قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن صفات المؤمنين في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]
أنَّى للعبد أن يكونَ مؤمنًا حقًّا ما لم يؤمن بما آمن به نبيُّه ورسوله الذي بعثه الله إليه؟! افتُتحَت سورة البقرة بذِكر الكتاب الذي لا ريبَ فيه، واختُتمَت بإيمان الأمَّة به، وكأنها شهادةٌ من الله تعالى لها بالاستجابة.
إيمانكَ بكتاب الله تعالى يدعوك إلى الإيمان ببقيَّة ما أمرَك به من أصول الإيمان، فهو الهادي إليها، والدالُّ عليها.
الأمَّة المسلمة هي الأمَّة التي ورثت رسالاتِ ربِّها جميعَها، فكانت الحارسةَ على أغلى ما عرَفته البشريَّة في تاريخها، والناشرةَ له إلى يوم القيامة.
مع إعلانك السَّمعَ والطاعةَ لله تعالى، اعلم أنك عاجزٌ عن شكر نعمه، مقصِّرٌ في أداء فرائضه، وأنك أحوجُ ما تكون إلى عفوه.
سورة: البقرة - آية: 285  - جزء: 3 - صفحة: 49
﴿أَوَمَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]
الوحيُ هو الحياة، ولن تُخصِبَ الحياةُ إلا بغيثِ الوحي الهَتَّان، فإذا ارتوى القلبُ وآمن، أنبتَ أشجارَ الخير والإحسان.
على المؤمن المشرق قلبُه بضياء الإيمان أن يبُثَّ النورَ بين الخلق؛ ليرَوا الفضائلَ فيعملوها، ويُعاينوا الرذائلَ فيجتنبوها.
الغارق في الظُّلمة ليس بأهلٍ للقدوة؛ فلا يليقُ بمَن أنجدَته سفنُ الهداية إلى الضياء، أن يطيعَ مَن أغرقته أسبابُ الغَواية في الظلماء.
عجيبٌ كيف يزيِّنُ الشيطانُ للناس الضلالَ حتى يُقبِلَ عليه كثيرٌ منهم فيحبُّوه، فإذا أقبل عليهم نورُ الهداية أشاحوا عنه ورفضوه! لا يُؤثِر الظلامَ على النور إلا مَن كان في عينيه غَبَش، وفي جنَبات نفسِه غَشَش.
سورة: الأنعام - آية: 122  - جزء: 8 - صفحة: 143
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّٗاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ﴾ [الأنفال: 74]
مَن لم يكن محقًّا في دينه، قويًّا في إيمانه، فلن يتحمَّلَ تركَ ما خالف الإسلامَ من الأديان، ومفارقةَ الأهلِ والأوطان، وبذْلَ النفس والمال في سبيل الله.
اعلم أيها المسلمُ أنك إن كنتَ ذا ذنوبٍ غِزار، وسيِّئاتٍ كِبار، ففي الهجرة والجهاد في سبيل الله ونُصرة المستضعَفين وإيوائهم ما يكفِّرُها.
هنيئًا لمَن آثرَ مراضيَ الله على لذَّاته الجسديَّة، وأهوائه الدنيويَّة، بما سيكرمُه الله به من السعادة الأبديَّة، في الحياة الأخرويَّة.
خير الناس بعد الرسل صحابةُ رسول الله ﷺ، فطوبى لمَن أنزلهم في نفسه المنزلةَ العالية من الحبِّ والتوقير والإعظام.
سورة: الأنفال - آية: 74  - جزء: 10 - صفحة: 186
﴿لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 44]
مَن آمن بالله واليوم الآخر حقَّ الإيمان، قاتل من أجل دينه، وهان عليه الموتُ في سبيله؛ لما يرجوه من النعيم، والنجاةِ من العذاب الأليم.
التقوى لا تَخفى على الذي يعلم السرَّ والنجوى، فهنيئًا للمتَّقين.
سورة: التوبة - آية: 44  - جزء: 10 - صفحة: 194
﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ﴾ [التوبة: 71]
المؤمنون بإيمانهم كالجسد الواحد، يُوالي بعضُهم بعضًا في تحقيق الخير ودفع الشرِّ، وإحياءِ التضامُن والتكافل فيما بينهم.
ليست وظيفةُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصَّةً بالرجال، بل على النساء أن يأمُرنَ بالمعروف ويَنهَينَ عن المنكر في إطارهنَّ المشروع.
من أخصِّ أوصاف المؤمنين، وأقواها دَلالةً على صحَّة عَقدهم، وسلامةِ سريرتهم: أنهم يأمرون بالمعروف وينهَون عن المنكر.
من تمام الموالاة بين المؤمنين القيامُ بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونُصرة مَن يقوم بذلك والذبُّ عنه.
الصلاة والزكاة رُكنانِ عظيمان يقوم عليهما عمودُ الإيمان، أحدُهما يتعلَّق بالأموال، وثانيهما بالأبدان.
ما قام المنافقُ إلى الصلاة إلا ورافقَه الكَسَل، ولا طُلبت منه الزكاةُ إلا ومنعَه البَخَل.
مَن أنكر وجوبَ طاعة النبيِّ ﷺ زاعمًا الاكتفاءَ بالقرآن، فقد خلع رِبقةَ الإيمان.
إن دخول الجنَّة كائنٌ برحمة الله التي لا تُنال بالرجاء الخالي من الأعمال، بل تُنال بتوفيقِ الله عبدَه لصالح الأفعال والأحوال.
رحمة اللهِ بعبده المؤمن لا تقتصر على الآخرة، بل تكون في الدنيا، في اطمئنان القلب واتصاله بالله، والرعايةِ والحماية من الفتن.
سورة: التوبة - آية: 71  - جزء: 10 - صفحة: 198
﴿لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾ [التوبة: 88]
إذا تخلَّفَ المنافقون عن الجهاد، فإن الله سيغني عنهم بقومٍ من صالحي العباد، اختصَّهم بفضله، يحبُّهم ويحبُّونه.
ما بخِلَ رسول الله ﷺ بنفسه فقعد عن الجهاد، وحياتُه أغلى حياةٍ للدعوة وللناس، ولا بخِلَ بماله عن النفقة في سبيل الله؛ مع كثرة مَن يَعُول.
إن الذين امتلأت قلوبُهم بحبِّ الله تعالى، فآثروه على كلِّ ما في الوجود، ورضُوا بالمشقة في سبيله مهما اشتدَّت؛ حازوا منازلَ الرِّفعة.
الجهادُ مفتاحُ الخيرات، وسُلَّمُ الدرجات العاليات، ومَدرَج العواقب الحميدة التي تُرغِّبُ المتخلِّفين عن هذه السبيل الرشيدة.
سورة: التوبة - آية: 88  - جزء: 10 - صفحة: 201
﴿أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدٞ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [هود: 17]
لا يستوي مَن تواردت عليه شواهدُ الإيمان، وقامت لديه أدلَّةُ اليقين والاطمئنان، مع غارقٍ في الظلمات، أسيرٍ في قبضة الجهالات.
إنما يكونُ الإيمانُ بالقرآن إيمانَ معرفة وإذعان، وعلى علمٍ بما فيه من الهدى والفرقان.
مَن كان على بيِّنة من ربِّه كانت جوارحُه وقفًا على الطاعات والمُوافَقات، ولسانُه ناطقًا بالذكر والثناء، ونشرِ الآلاء والنعماء.
لا يكفرُ بالقرآن الكريمِ أحدٌ إلى قيام الساعة إلا دخلَ النار.
كيف يرتابُ عبدٌ في كتاب الله تعالى وقد نهاه مولاه ومربِّيه ومدبِّرُ أموره عن الشكِّ فيه، وأكَّدَ له أنه الحق؟! حين كانت الأفهامُ عقيمة، والمقاصدُ غيرَ مستقيمة لدى المكذِّبين، كفروا بالقرآن، ولو حسُنت مقاصدُهم، وصفَت أفهامُهم لآمنوا؛ لأنهم يرَون فيه ما يدعوهم إلى الإيمان به.
سورة: هود - آية: 17  - جزء: 12 - صفحة: 223
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1]
مَن اتصف بما أمر الله تعالى أن يُتصف به فقد أفلح الفلاحَ كلَّه في كلِّ آنٍ، فمتى زاد حظُّه من تلك الصفات زاد حظُّه من الفلاح والنجاح.
سورة: المؤمنون - آية: 1  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2]
تستحضِر قلوب المؤمنين رهبةَ الموقف في الصلاة بين يدَي الله، فتسكن فيها، ويسري خشوعها إلى جوارحهم وملامحهم وحركاتهم، فلا يشغلها عنها شاغل.
إنما يزداد خشوع المرء في صلاته بازدياد إيمانه ومعرفته قدرَ ربِّه، ومدى تقصيره في حقِّه.
سورة: المؤمنون - آية: 2  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 3]
إن لقلب المؤمن ما يَشغَله عن لغو القول، ولغو الفعل، ولغو الاهتمام والشعور، وذلك بذكره الله جلَّ وعلا، وتصور جلاله، وتدبر آياته في الأنفس والآفاق.
سورة: المؤمنون - آية: 3  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 4]
بالزكاة يتطهَّر المرء من الشحِّ، ويستعلي على حبِّ الذات، وينتصر على الشيطان الذي لا ينفك يوسوس بالفقر، وبها يدلِّل على ثقته بما عند الله تعالى.
سورة: المؤمنون - آية: 4  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 5]
تدعو الشريعةُ الربانيَّة إلى طهارة الروح والبيت والجماعة بأمرها بحفظ الفروج من دنس الفواحش، وحفظِ القلوب من التطلع إلى الحرام، وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب.
المؤمن يحصِّن فرجه ويحميه ويصونه عن الابتذال وما يؤذيه، فهو لا يأتي الفواحش ولا يقارفها، ولا يبدي العورات ولا يكشفها، فيَسلَم بذلك من العقاب والمؤاخذات، والأمراض والآفات.
إذا أغلق الله على عباده بابَ حرام وفي فطرتهم السليمة توَقان إلى مثاله فإنه يفتح لهم باب حلال يجيبون به داعيَ تلك الفطرة؛ رحمةً منه بهم، وتيسيرًا منه لهم.
تجاوزُ المباحات لإشباع الشهوات نوعٌ من الاعتداء الذي يُوقع صاحبَه في اللوم، ويُبعده عن الفلاح.
سورة: المؤمنون - آية: 5  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 6]
تدعو الشريعةُ الربانيَّة إلى طهارة الروح والبيت والجماعة بأمرها بحفظ الفروج من دنس الفواحش، وحفظِ القلوب من التطلع إلى الحرام، وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب.
المؤمن يحصِّن فرجه ويحميه ويصونه عن الابتذال وما يؤذيه، فهو لا يأتي الفواحش ولا يقارفها، ولا يبدي العورات ولا يكشفها، فيَسلَم بذلك من العقاب والمؤاخذات، والأمراض والآفات.
إذا أغلق الله على عباده بابَ حرام وفي فطرتهم السليمة توَقان إلى مثاله فإنه يفتح لهم باب حلال يجيبون به داعيَ تلك الفطرة؛ رحمةً منه بهم، وتيسيرًا منه لهم.
تجاوزُ المباحات لإشباع الشهوات نوعٌ من الاعتداء الذي يُوقع صاحبَه في اللوم، ويُبعده عن الفلاح.
سورة: المؤمنون - آية: 6  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 9]
المفلحون على صلواتهم يحافظون، فلا يتركونها، ولا يقصِّرون في حقوقها، بل هم لأركانها وشروطها وآدابها مقيمون، وعلى أدائها في أوقاتها محافظون.
سورة: المؤمنون - آية: 9  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النور: 62]
إذا تحقَّق الإيمان بالله ورسوله في قلب عبدٍ لم تنطلق جوارحه في مخالفة هَدي رسول الله، فإن تلك المخالفة ليست من إذنه ولا رضاه.
الالتزام بطاعة رسول الله ﷺ يعلِّم الأمَّةَ النظامَ والاجتماع، ويُبعد عنها الفوضوية والتفرُّق.
ينبغي أن يكونَ الناس مع أئمَّتهم ومُقدَّميهم في الدين والعلم؛ يظاهرونهم في الحقِّ ولا يَخذُلونهم في نازلة من النوازل، ولا يتفرَّقون عنهم، حتى لا يقعوا في فوضى.
إنما ينتفع بآيات الله مَن سلَّم نفسه لصاحب الشريعة ﷺ، فهو لا يُحجم ولا يُقدِم دون إشارته ومعرفة موافقة أمره.
من حقِّ النبيِّ الكريم لُزومُه في المُهمَّات، وأيُّ استئذان منه عندها فهو مرتهَن بمشيئته ﷺ، ومستدعٍ لاستغفاره، فكيف بالذهاب دون إذن؟ انظر إلى رحمة الله بالمؤمنين كيف وسَّع لهم بالاستئذان من رسوله عند حصول عذر لهم في حال نازلة من النوازل التي تتطلب اجتماعَهم، وتفضَّل عليهم بأمر رسوله بالاستغفار لهم.
سورة: النور - آية: 62  - جزء: 18 - صفحة: 359
﴿وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا ﴾ [الفرقان: 63]
السَّكينةَ السَّكينةَ في عباداتكم، فإن العبد مأمورٌ بالسكينة والوَقار في الأفعال العادية التي هي من جنس الحركة، فكيف الأفعال العبادية؟ ثم كيف بما هو فيها من جنس السكون كالركوع والسجود؟ لا يَسلَم أهلُ العلم والفضل والدين والصلاح من الجاهلين الذين لا ينفكُّون يخاطبونهم بالسوء ويرمونهم بالأذى.
جواب المؤمنين بالسلام ليس عن ضعف ولا عجز، ولكن عن ترفُّع وتعزُّز طلبًا للأجر، وصيانةً للوقت والجهد أن يُنفقا فيما لا يليق أن يفعله الرجل الكريم المشغول بالخيرات عن الترَّهات.
سورة: الفرقان - آية: 63  - جزء: 19 - صفحة: 365
﴿وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا ﴾ [الفرقان: 64]
لله درُّ الإخلاص! كم له من أثرٍ في قيام العبد بالأعمال الصالحة وحفظ حدود الله تعالى، فعباد الرحمن قاموا لربهم لا لغيره، وسجدوا له لا لسواه.
سورة: الفرقان - آية: 64  - جزء: 19 - صفحة: 365
﴿وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾ [الفرقان: 65]
مَن علم سوءَ حال أهل النار -أجارنا الله منها- استعاذ بالله تعالى منها صادقًا بلسانه وقلبه؛ وصالح عمله، وشديد اعتصامه بربِّه؛ وخوفه منه.
سورة: الفرقان - آية: 65  - جزء: 19 - صفحة: 365
﴿إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا ﴾ [الفرقان: 66]
مَن علم سوءَ حال أهل النار -أجارنا الله منها- استعاذ بالله تعالى منها صادقًا بلسانه وقلبه؛ وصالح عمله، وشديد اعتصامه بربِّه؛ وخوفه منه.
سورة: الفرقان - آية: 66  - جزء: 19 - صفحة: 365
﴿وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا ﴾ [الفرقان: 67]
عباد الرحمن عقلاءُ حكماء في الإنفاق، لا يتأثَّرون بدوافع البذل من أهواءٍ وعواطفَ فيُسرفوا، ولا يتأثَّرون بدوافع الإمساك من بخلٍ وخوف من الفقر فيقتِّروا.
سورة: الفرقان - آية: 67  - جزء: 19 - صفحة: 365
﴿وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا ﴾ [الفرقان: 68]
توحيد الله تعالى هو أساسُ هذه العقيدة، ومَفرِق الطريق بين الوضوح والاستقامة في الاعتقاد، وبين الغموض والالتواء والتعقيد الذي لا يقوم على أساسه نظامٌ صالح للحياة.
حين يكون هنالك تحرُّجٌ من قتل النفس بغير حق، تغدو الحياة آمنةً مطمئنَّة، إذ تُحترم فيها الحياة الإنسانيَّة، ولا تكون كحياة الغابات التي لا اطمئنانَ فيها ولا أمان.
كم في جريمة الزنى من بُعد عن الرحمة التي تقوم عليها المجتمعات المسلمة، إذ كم شُرِّد بسببها من لقيط، ووُئد من إنسان، وتهدَّمت من بيوت! جمع الله في هذه الآية أصولَ المحرَّمات؛ فالشرك يفسد الأديان، وقتلُ النفس بغير حقٍّ يفسد الأبدان، والزنا يفسد الأعراضَ والأنساب.
سورة: الفرقان - آية: 68  - جزء: 19 - صفحة: 366
﴿ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 3]
المهتدون بالقرآن يؤدون صلاتهم على الدوام، ولا يقصرون في الحفاظ على ما وجب فيها.
الإيمان بالآخرة يصدُّ المؤمن عن جموح الشهوات، ويغمُر روحه بتقوى الله وخَشيته، ويجعله يستحيي من الوقوف بين يديه موقفَ العاصي.
سورة: النمل - آية: 3  - جزء: 19 - صفحة: 377
﴿أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ ﴾ [السجدة: 18]
لم يستوِ المؤمن والكافر في الدنيا بالطاعة والعبادة، فكيف يستوون في الآخرة بالثواب والكرامة؟! الطاعة والمعصية هما أساسُ رفعة الإنسان أو ضَعَته في ميزان الشرع، فلا سواء بين مؤمن وفاسق، ومسلم وكافر.
سورة: السجدة - آية: 18  - جزء: 21 - صفحة: 416
﴿مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا ﴾ [الفتح: 29]
خلَّد الله ذكرَ الصحابة ورفع شأنهم؛ لأنهم ناصروا دينه، وآزروا نبيَّه ﷺ، فحقَّت لهم الرفعة، ووجب لهم الثناء.
المنهج المستقيم في الولاء والبراء يتمثل بالشِّدَّة على الكافرين، والرحمة بالمؤمنين، فمَن عكسَ القضيَّة فقد خالف ما كان عليه الرسول وأصحابه.
جمع الله لهؤلاء المؤمنين بين الشدَّة والرحمة؛ إيماءً إلى أصالة آرائهم وحكمة عقولهم، وأنهم يتصرَّفون في أخلاقهم وأعمالهم تصرُّفَ الحكمة والرُّشد، فلا تغلِب على نفوسهم مَحمَدةٌ دون أخرى، ولا يندفعون إلى العمل بالجِبِلَّة وعدم الرؤية.
مَن انقطع إلى الله وصله الله، ومَن أراد صِلةً بمولاه فليلزم الصلاة، فهي مفتاح كلِّ خير، وأصل كلِّ سعادة.
لم يكن يَشغَلهم عن ربِّهم بَهرَجُ هذه الدنيا، ولم يكونوا يسعَون لتحصيل زخارفها، بل أسمى غاياتهم رضوان ربِّهم.
قال الإمام مالك: (مَن أصبح في قلبه غَيظٌ على أحد من أصحاب رسول الله ﷺ فقد أصابته الآية).
لئن سبق السابقون بنصرة النبيِّ والوقوف معه، إن للاحقين بابًا يدركونهم منه إذا أحبُّوهم وقاموا بما قاموا به، والمرء مع مَن أحبَّ.
سورة: الفتح - آية: 29  - جزء: 26 - صفحة: 515
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ ﴾ [الحجرات: 15]
إن المؤمن الصادقَ ثابتٌ على دينه، متمسِّك بيقينه، مهما عصَفت به رياحُ الفتن، ونُصبت له شباك الشهَوات والشبُهات.
إذا كان المؤمن صادقًا في إيمانه دفعه ذلك الإيمانُ إلى كلِّ فضيلة، وباعده عن كلِّ رذيلة، وألزمه البذلَ والعطاء في سبيل الله تعالى.
سورة: الحجرات - آية: 15  - جزء: 26 - صفحة: 517
﴿يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [الحديد: 12]
من إكرام الله للصالحين من عباده أنه يؤتيهم يوم القيامة نورًا يمتازون به، ويتفاضلُ هذا النورُ بتفاضُل إيمانهم وبِرِّهم في الدنيا.
أنوارُ الآخرة تصنعُها أعمالُ الدنيا، فأضئ طريقَ آخرتك بمصابيح الأعمال الصالحة.
أعظمُ الفوز أن يُبشَّرَ المؤمن برضا الله عنه، وبما أعدَّ له من جنَّات ونعيم.
سورة: الحديد - آية: 12  - جزء: 27 - صفحة: 539
﴿۞ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16]
عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنه كان إذا تلا هذه الآيةَ ﴿ألم يَأنِ للَّذينَ آمنُوا أن تخشعَ قُلوبُهُم لذِكر الله﴾ قال: (بلى يا رب، بلى يا رب).
إنَّ الله يحبُّ من عباده المسارعةَ إلى الطاعات في أكمل وجوهها، فهيَّجَ قلوبَهُم إليها، ورفع من هممهِم، وشحَذَ من عزائمهِم؛ ليرتقيَ بهم من مقام الإيمان، إلى مقام الإحسان.
إن رُمتَ أيها المسلمُ خشوعَ القلب ورقَّةَ الحاشية، فاعلم أنْ ليس كتدبُّر القرآن سبيلٌ لذلك، فاحرِص عليه.
أشدُّ الناس عِنادًا وتماديًا في الباطل، وأبعدُهم عن التوبة والفَيء إلى الصواب، أطولُهم مُكثًا على الخطأ وغفلةً عن الحقِّ.
تعهَّد أيها المؤمن دومًا نيَّتَك، وجدِّد العهدَ باستحضار أهدافك، فإنَّ بُعدَ الطريق وتطاولَ الزمن كفيلان بحَرفك عن مسارك.
عندما تتمادى الآمالُ تقسو القلوب، فاقطع الأملَ بتذكُّر الموت هاذم اللذَّات، حتى يرقَّ قلبُك للحقِّ ويَلينَ له.
قسوةُ القلب داءٌ عَياءٌ تبدأ منه كلُّ الشرور، وهي تنشأ من طول الغفلة باتِّباع الشهَوات، ولا دواءَ لها إلا دوام ذِكر فاطر البريَّات.
سورة: الحديد - آية: 16  - جزء: 27 - صفحة: 539
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [الحديد: 19]
الصدِّيقيَّة مرتبةٌ عليَّة لا ينالها إلا ذو حظٍّ عظيم، ممَّن استوى ظاهرُه وباطنه؛ إيمانًا وإحسانًا، وبلغَ في الصِّدق الغايةَ؛ قصدًا وقولًا وفعلًا.
قضى الصدِّيقون حياتهم في نور الصِّدق واليقين، فخصَّهم ربُّهم يوم الحساب بنورٍ يمشون فيه، زيادةً عمَّا آتاهُم من أجرٍ عظيم.
أعظم الأُنس يكون في حضرة الحبيب والقُرب منه، ولهذا كان من تكريم الصدِّيقين والشهداء أنَّهم عند ربِّهم، وأنعِم به من مُستقَر.
سورة: الحديد - آية: 19  - جزء: 27 - صفحة: 540
﴿ٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا ٱلَّٰٓـِٔي وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرٗا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورٗاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ ﴾ [المجادلة: 2]
للأمِّ منزلةٌ عظيمة لا تُدانيها منزلة، وهي أعظمُ الناس حقًّا على أفلاذ كبدها، وقد حرستها الشريعة من الابتذال والتشبيه بغيرها، فهلَّا أكرمنا من أكرمها الباري، ورفعنا من رفعَ شأنها! قولُ المنكَر والزُّور لا يغيِّر الواقعَ ولا يطمس الحقيقة؛ إذ الحقائقُ في بداهتها كالشمس في كبِد السَّماء لا تغطَّى بغِربال.
من رحمة الله بعباده أنه شَرَعَ لهم الكفَّارات ليغفرَ بها ذنوبهم، وجعل أبوابَ صَفحه وعَفوه أبدًا مفتَّحة، فهل من تائب نادم عمَّا فرَّط؟!
سورة: المجادلة - آية: 2  - جزء: 28 - صفحة: 542
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ﴾ [الأعلى: 14]
أعظم ما يُزكِّي النفوسَ كثرةُ الصلاة وذكر الله، فكلَّما ذكر العبدُ اسمَ الله اتَّعظ وأقبل على ربِّه، وذلك هو الفلاحُ العظيم.
سورة: الأعلى - آية: 14  - جزء: 30 - صفحة: 592
﴿وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ ﴾ [الأعلى: 15]
أعظم ما يُزكِّي النفوسَ كثرةُ الصلاة وذكر الله، فكلَّما ذكر العبدُ اسمَ الله اتَّعظ وأقبل على ربِّه، وذلك هو الفلاحُ العظيم.
سورة: الأعلى - آية: 15  - جزء: 30 - صفحة: 592
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]
باب الخيريَّة مفتوحٌ على مِصراعَيه، فأين الوالجون؟ هلَّا جمعتَ إلى صدق إيمانك، وثبات يقينك، حُسنَ القول والعمل، لتكونَ منهم! الإيمان يرفع صاحبَه إلى أعلى درجات العزِّ والمجد، وهو المعيار الحقيقيُّ لتصنيف الناس بين صالحٍ وطالح، ومحسنٍ ومسيء.
سورة: البينة - آية: 7  - جزء: 30 - صفحة: 599
﴿جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ﴾ [البينة: 8]
لولا الخشيةُ لم يترك العبد المناهيَ والمعاصي، ولا استعدَّ ليومٍ يؤخَذ فيه بالنَّواصي، فهي مِلاكُ السعادة الأبديَّة، وقِوامُ الفوز بالرتب العليَّة.
رضُوا عن ربِّهم فيما شَرَع لهم وقضى، مُذعِنين لأمره، مسلِّمين لقضائه، فقَبِلَ منهم ورضي عنهم، وبوَّأهم مقاعدَ الخلود في جنَّات النعيم.
سورة: البينة - آية: 8  - جزء: 30 - صفحة: 599


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


يوم التغابن أم موسى أحوال الإنسان أمثلة الإيمان المحكم والمتشابه جزاء العمل المجتمع الحمل والرضاع حلم الله المعاملات المالية


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب