قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن جزاء العمل الصالح في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ ﴾ [آل عمران: 136]
سبحانه من جوادٍ كريم، وغفَّارٍ رحيم، لا يمنع فضلَه عن عبده الذي عصاه متى رجعَ إليه بقلبٍ خاشع وتوبةٍ نصوح.
سورة: آل عمران - آية: 136  - جزء: 4 - صفحة: 67
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]
الدعوة إلى الحقِّ لا تنتهي بموت الأنبياء والمرسَلين، والدعاة المصلحين، فهي خالدةٌ وإن لم يكونـوا خالـدين، بل تَســري العزيمـةُ في أتبـاعهم فتمـدُّهم بمـا فيـه فلاحُهم، ما داموا بها متمسِّكين.
إن مات معلِّمك، أو فقدتَّ إمامك، أو فارقتَ حبيبك، ففي الله تعالى عِوضٌ من كلِّ فائت، وفي لقائه سَلوةٌ عن كلِّ مفقود.
كن شاكرًا لنعمة الله عليك، بمعرفة قيمة ما أسداه إليك، وداوِم على شكره حتى تلقاه راضيًا عنك.
سورة: آل عمران - آية: 144  - جزء: 4 - صفحة: 68
﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145]
مَن قدَّر الله موتَه فسيموت ولو بغير سببٍ ظاهر، ومن أراد بقاءه فسيعيش ولو أتى للموت كلَّ سبب.
الخوف والحِرص والجُبن لا تطيل أجلًا، والشجاعة والثبات والإقدام لا تقصِّر عمرًا.
على قَدر همَّتك تنال من مطلوبك، فاتَّجر مع ربِّك، ولا تُلهِك عنه تجارةٌ لا تعود منها مهما اجتهدتَّ إلا ببعض جناح بعوضة.
حسبُ الشاكرين أن جزاءهم عند الله الكريم، وأعظِم به من جزاء، وليعلم العبدُ أن الجزاء على قَدر الشُّكر، فطُوبى للشاكرين.
سورة: آل عمران - آية: 145  - جزء: 4 - صفحة: 68
﴿فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [المائدة: 85]
إن قولًا يعقُب إخلاصًا وحُبًّا للإيمان ومخالطةً له في القلب، سيثمر ثوابًا جزيلًا؛ إذِ اصطبغَ بكلِّ ما يؤهِّلُه لأن يُمنحَ ذلك الثواب.
إذا رغبتَ في أن تحظى برتبة الإحسان وعظيم جزائها، فأعلِن للحقِّ انقيادَك بقولك وعملك.
سورة: المائدة - آية: 85  - جزء: 7 - صفحة: 122
﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الأنعام: 84]
مَن هجرَ الأوطانَ للهِ عوَّضه اللهُ خيرًا منها، فقد تركَ إبراهيمُ بلدَه وأقاربَه وجيرانَه، فعوَّضه اللهُ في الدنيا بالذُّرِّيةِ الطيِّبة من الأنبياء المَهديِّين.
لا يكونُ الولدُ قُرَّةَ عينٍ لوالديه حتى يكونَ على هدايةٍ وصلاح في دينه، فكيف إذا كان في أعلى مراتبِ الهداية والصلاح؟! ما أحسنَ عبدٌ العملَ لله إلا زادَه هدًى، ألا ترى كيف وعدَ المحسنين بجزاء المهتدين؟
سورة: الأنعام - آية: 84  - جزء: 7 - صفحة: 138
﴿وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [التوبة: 121]
كلُّ جُهدٍ في الخير من أيِّ فردٍ، على قدر استطاعته، مطلوبٌ، وكلُّ طريقٍ يؤدِّي إلى المقصودِ فهو مقصود.
كُن من أهل الإحسان على الدوام ولو قلَّ ما لديك، وأبشِر بحِفظ الله له، وثوابِه لك عليه.
لا جزاء أحسن من جزاء الله تعالى، فهلَّا جعلتَ عملَك له أحسنَ العمل.
سورة: التوبة - آية: 121  - جزء: 11 - صفحة: 206
﴿إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [يونس: 4]
أليس القادرُ على بَدءِ الخَلق قادرًا على إعادته؟ فكيف لعاقلٍ أن يؤمنَ بالأُولى ويُنكر الآخرة؟! أحسِن العملَ، فهناك جزاءٌ ينتظرُك عند الله تعالى، وجِدَّ في سيرك إلى ربِّك، لعلَّك أن تظفر بالدرجات العُلى.
ما أعظمَ ما ينتظرُ الكافرين من العذاب! فهل من عاقلٍ يَعرفُ خطأه، ثمَّ يتمادى في البعد عن الصواب؟
سورة: يونس - آية: 4  - جزء: 11 - صفحة: 208
﴿فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ ﴾ [يوسف: 88]
تقديم الوسائل بين يدَي المآرب، من أسباب نيل المطالب، فلسؤالِ الله ما يليقُ به من التوسُّل، وللبشر ما يليقُ بهم كذلك.
ما تزيدُ في عطائك وإحسانك إلا ضاعفَ الله تعالى لك أجرَك، وأجزل عطاءَك.
سورة: يوسف - آية: 88  - جزء: 13 - صفحة: 246
﴿جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ كَذَٰلِكَ يَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [النحل: 31]
لا يجدُ المرءُ جميعَ ما يشتهي إلا في الجنَّة، فهنالك لذَّة القلوب، وسرورُ الأرواح، وما لا يخطُر على قلب بشرٍ من ألوان السعادة.
تقوى اللهِ تعالى هي بابُ دخول الجنَّة، فما طرقَه صادقٌ إلا عظُم رجاؤه بدخول تلك الدار.
سورة: النحل - آية: 31  - جزء: 14 - صفحة: 270
﴿مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]
ما تريدُ حفظَه وتثميرَه، فوجِّههِ إلى الله تعالى، فما عند الله يُحفظ وينمو ويَعظُم.
كيف يحرِصُ عاقلٌ على ما يَنفَد، ويتركُ ما يبقى إلى الأبد؟! فالدنيا كلُّها إلى نفاد، والآخرةُ إلى بقاء أبدَ الآباد.
كان لحفصةَ بنتِ سيرين ابنٌ عظيم البرِّ بها فمات، فقالت: (لقد رَزَق اللهُ عليه من الصبر ما شاء أن يَرزُق، غيرَ أني كنت أجد غُصَّةً لا تذهب، فبينما أنا ذاتَ ليلةٍ أقرأ، إذ أتيتُ على هذه الآية، فأعدتُّها، فأذهب اللهُ ما كنت أجد).
لو استصبرك على شيءٍ مَلِكٌ صادقٌ جليل، ووعدك على صبرك بالعطاء الجزيل، أفلا تصبر الصبرَ الجميل؟ فكيف بوعدٍ وجزاءٍ صاحبُه ملكُ الملوك سبحانه؟!
سورة: النحل - آية: 96  - جزء: 14 - صفحة: 278
﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]
أيُّ حياةٍ أطيبُ من حياةِ مَن اجتمعت همومُه فصارت همًّا واحدًا، وهو مرضاةُ الله والقربُ منه والتودُّدُ إليه بالإيمان والعمل الصالح، وصار ذِكرُ محبوبِه الأعلى، والشوقُ إليه هو المستوليَ عليه؟! المؤمن في حياة طيِّبةٍ وإن كان مُعسرًا، فقناعتُه ورضاه بما قسَم الله له، وأمله بحُسن الثواب وعظيم الأجر هو رَوحُه وريحانه.
سورة: النحل - آية: 97  - جزء: 14 - صفحة: 278
﴿وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا ﴾ [الكهف: 88]
بقدرِ بذل الجهد يكون الظفَر؛ ألا ترى كيف استلذَّ ذلك الملكُ في سبيل بلوغه هدفه الأسفار، وعناء الأخطار، وركوب البحار، حتى حاز مبتغاه؟ فهلا اعتبر أولو الأبصار! العقوباتُ الدنيوية تطهِّرُ المؤمنين، وأما مَن لم يؤمن فيقدَّم له عذابٌ في الدنيا بين يدي عذاب الآخرة.
مَن قدَر على أعدائه، وتمكَّن منهم، فلا ينبغي أن تُسكره لَذةُ القدرة، فيسوقهم بعصا الإذلال، ويجرعهم غُصص الاستعباد والنَّكال ظلمًا، بل يعامل كُلًّا بقدر إساءته.
حين يجد المحسن جزاء إحسانه إكرامًا وتقديرًا، ويجد المعتدي جزاء إفساده عقوبة وإهانة؛ عندئذ يرى الناس ما يحفِّزُهم إلى الصلاح والإنتاج.
سورة: الكهف - آية: 88  - جزء: 16 - صفحة: 303
﴿جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴾ [طه: 76]
لو أنصف العاقل لرأى أن جنَّات الخلود لا توازيها الأعمال البشرية، ولو أُعطيَت القوى ومُدَّ لها في عمر العمل، لكنَّ الله يعطيكها لو زكَّيت نفسك فقط في عمرك القصير.
سورة: طه - آية: 76  - جزء: 16 - صفحة: 316
﴿إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ ﴾ [المؤمنون: 111]
شتان بين مَن كان لاهيًا في الدنيا، غافلًا عن ربه، حتى صار إلى العذاب والهوان في الآخرة، وبين مَن كان مؤمنًا عاملًا، مستغفرًا ربه، مسترحمًا له، حتى ورد الآخرة من السعداء الفائزين.
مَن اشتغل بالاستهزاء بالصالحين أنساه ذلك ذكرَ ربه، ومَن نسي ذكر ربه أساء إلى عباده.
انظر إلى الجائزة التي تنتظر المؤمنين الصابرين على سخريَّة أهل الضلال بهم، إنه الجزاء من ربهم لا من غيره، فلا يعلم أحد سواه سبحانه عدَّه ولا حدَّه، فنعمَ الجزاء من رب السماء! أيها المؤمن الثابت على دينه؛ اصبِر على استهزاء مَن استهزأ بما أنت عليه؛ فإن الفوز عقبى المؤمنين الصابرين، والخسارة عقوبة المستهزئين الساخرين.
سورة: المؤمنون - آية: 111  - جزء: 18 - صفحة: 349
﴿لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴾ [النور: 38]
هل تأملتَ في كرم ربك في ثوابه لك، حين تعمل ما أمرك به، فإنه سبحانه يعطيك ثواب أحسن العمل، ويَزيدك من فضله عليه.
سورة: النور - آية: 38  - جزء: 18 - صفحة: 355
﴿قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَآءٗ وَمَصِيرٗا ﴾ [الفرقان: 15]
ما أحسنَ التقوى سبيلًا إلى جنة المأوى التي يُجزى بها المتقون على صالح أعمالهم، ويصيرون إليها بعد ذهاب دنياهم!
سورة: الفرقان - آية: 15  - جزء: 18 - صفحة: 361
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَحۡسَنَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 7]
فليطمئنَّ المؤمنون العاملون إلى حسن جزائهم، وليصبروا على تكاليف دعوتهم، وليثبُتوا على ابتلائهم، فثمَّة أملٌ مشرقٌ تتغَلغَل أنواره من خلال التكاليف والمشاقِّ لا يراه إلا ذوو البصائر الصابرون.
سورة: العنكبوت - آية: 7  - جزء: 20 - صفحة: 397
﴿لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [الروم: 45]
ثواب الله للمؤمن هو محضُ تفضُّل من جنابه الكريم، فإنَّ أحدًا لا يستحقَّ الجنَّة بعمله، فلا يغترنَّ امرؤٌ بما يعمل، ولا يُدِلَّنَّ به.
طوبى لمن اجتهد في عملِ ما يحبُّه مولاه، من الإيمان وعمل الصالحات، فتلك محابُّ الله التي تنجي العبد، وأمَّا من حُرم محبَّته فقد حُرم فضله.
سورة: الروم - آية: 45  - جزء: 21 - صفحة: 409
﴿لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 24]
طوبى لمَن صدق اللهَ سبحانه وتعالى في أقواله وأحواله، واستوى في الصدق في ضميره وأعماله.
لا يقطع الله تعالى رجاء مَن رجاه، فهو جلَّ وعلا واسعُ الرحمة، ألا ترى كيف علَّق كرمًا منه تعذيبَ المنافقين على مشيئته؟
سورة: الأحزاب - آية: 24  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ﴾ [سبأ: 4]
لا تعجَب إن رأيت مسيئًا يُمتَّع بلذَّات الدنيا، ومحسنًا يعيش في آلامها، فمن حكمة الله تعالى أن جعل الآخرة هي دارَ الجزاء، وأمَّا الدنيا فإنها دار ابتلاء.
للعبد عند بارئه مغفرةٌ يجود بها عليه لحسن إيمانه، ورزقٌ كريمٌ يتصدَّق به عليه لصالح عمله، وحاشا لله أن يضيعَ أجر مَن أحسن عملًا.
سورة: سبأ - آية: 4  - جزء: 22 - صفحة: 428
﴿وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ ﴾ [سبأ: 37]
صحَّ عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
انظر إلى إكرام الله لمن آمن به وعمل صالحًا من أجله؛ إنه يجزيه بالحسنات جزاء مضاعفًا، وينزله في جنته العالية منزلًا آمنًا، فما الفخر بالأموال والأولاد عند ذلك النعيم؟!
سورة: سبأ - آية: 37  - جزء: 22 - صفحة: 432
﴿إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الصافات: 80]
كافأ الله نبيَّه نوحًا بأن منحه أمانًا منه وسلامًا إلى يوم القيامة، وإن الله لمانحٌ مثلَ ما منحه لكلِّ مَن سار سيرته واقتفى أثره.
سورة: الصافات - آية: 80  - جزء: 23 - صفحة: 449
﴿قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الصافات: 105]
مَن أحسنَ في عبادة الله من المتأخِّرين، جازاه الله تعالى جزاء المحسنين السالفين؛ فضلًا منه تعالى ورحمة.
سورة: الصافات - آية: 105  - جزء: 23 - صفحة: 450
﴿كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الصافات: 110]
ينشر الله للمحسنين من طيب الثناء وكريم الذكر بمقدار إحسانهم وبرِّهم وإخلاصهم، فمُقلٌّ ومستكثر.
سورة: الصافات - آية: 110  - جزء: 23 - صفحة: 450
﴿إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الصافات: 121]
ما أعظمَها من تحيَّة لموسى وهارونَ من عند الله! وما أحسنَه من ثناء ودعاء لهما بالسلامة من كلِّ آفة!
سورة: الصافات - آية: 121  - جزء: 23 - صفحة: 450
﴿إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الصافات: 131]
نصحَ لهم فكذَّبوه، فماذا نفعهم التكذيب؟! لقد أُحضـروا للعـذاب الدائم العظيم، ونال رسولهم السلامَ الكريم، والذكر الحسن؛ هذه قصَّة الدعوة، وهذا مآل أهلها.
سورة: الصافات - آية: 131  - جزء: 23 - صفحة: 451
﴿لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الزمر: 34]
أحسَنوا في الأولى بأن سلَّموا له ما يشاء، فأحسنَ إليهم في الأخرى بأن سلَّم لهم ما يشاؤون.
القرب من الله من أعظم لذائذ الآخرة، وهو كرمٌ منه سبحانه فوق كلِّ ما يؤتيه للمتَّقين المحسنين، أن يكونوا ﴿عندَ ربِّهم﴾ جلَّ وعلا.
سورة: الزمر - آية: 34  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الزمر: 35]
ما أحسنَ المعاملةَ مع الله تعالى؛ يكفِّر عظيمَ الخطايا، ويُثيب على أفضل الطاعات، إنها تجارة رابحة، فأين المتاجرون؟
سورة: الزمر - آية: 35  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الأحقاف: 14]
ما أعظمَها من جائزة! وأحسنَها من عاقبة لمَن كان من أهل الاستقامة! فاعمل لتنال، واستقِم لتظفَرَ بالخير الكثير.
سورة: الأحقاف - آية: 14  - جزء: 26 - صفحة: 503
﴿وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا ﴾ [الإنسان: 12]
مَن خاف الله في الدنيا وأخذ أُهبتَه من طاعته، آمنه من أهوال يوم القيامة، ووقاه الفزعَ الأكبر.
إذا سُرَّ القلب استنار الوجه، وقد جمع الله لأوليائه بين نعيم الظاهر ونعيم الباطن؛ بأن نضَّر وجوهَهم، وأسعد قلوبَهم.
في الصبر على الطاعات خشونه، وفي الصبر عن المعاصي حزونه، فمَن صبرَ كافأه الله بلينِ العيش وناعم الثياب.
سورة: الإنسان - آية: 12  - جزء: 29 - صفحة: 579
﴿إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا ﴾ [الإنسان: 22]
في هذا درسٌ لنا جميعًا؛ متى شاهدنا إحسانًا من أحدٍ أن نشكرَه ونكافئه بما هو أهلُه، فإنَّ ذلك أدعى لدوام الإحسان، وإن لم ينتظر شكرًا أو ثناء.
من تمام فضل الله على عباده أنه يجمع لهم بين الشُّكر والثواب، فهو يشكرُ لهم إحسانهم، ويكافئهم عنه أضعافًا كثيرة، مع أنه هو الذي وفَّقهم لذلك، فما أكرمَه وأجودَه تعالى!
سورة: الإنسان - آية: 22  - جزء: 29 - صفحة: 579
﴿إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [المرسلات: 44]
شتَّانَ بين ظلال النعيم هذه وظلال الجحيم تلك، فمَن خاف مقامَ ربِّه في الدنيا تنعَّمَ بها واستروحَ بطعامها وشرابها، ويا فوزَ المُحسنين.
قَضَوا حياتهم مُحسنين، فاستحقُّوا أشرفَ التكريم، بنعيمٍ دائم مقيم، وعيشٍ رغيد كريم.
سورة: المرسلات - آية: 44  - جزء: 29 - صفحة: 581
﴿جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا ﴾ [النبأ: 36]
لو جُوزوا بأعمالهم ما بلغوا هذا النعيمَ العظيم؛ ولكنَّ الله جازاهم بمقتضى وعده جزاءً مضاعفًا، وأعطاهم عطاءً كافيًا وافيًا لا مزيدَ عليه.
سورة: النبأ - آية: 36  - جزء: 30 - صفحة: 583
﴿جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ﴾ [البينة: 8]
لولا الخشيةُ لم يترك العبد المناهيَ والمعاصي، ولا استعدَّ ليومٍ يؤخَذ فيه بالنَّواصي، فهي مِلاكُ السعادة الأبديَّة، وقِوامُ الفوز بالرتب العليَّة.
رضُوا عن ربِّهم فيما شَرَع لهم وقضى، مُذعِنين لأمره، مسلِّمين لقضائه، فقَبِلَ منهم ورضي عنهم، وبوَّأهم مقاعدَ الخلود في جنَّات النعيم.
سورة: البينة - آية: 8  - جزء: 30 - صفحة: 599


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الفضيحة روضات الجنات الجاهلية الهوى رب المشرقين المكر صلاة الخوف استغفار الملائكة للمؤمنين رب المغربين عمى القلوب و البصيرة


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, March 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب