ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه

عن أبي الدّرداء، عن النّبيّ ﷺ قال: «لكلّ شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه».

حسن: رواه الإمام أحمد (٢٧٤٩٠) عن هشيم، قال: حدّثنا أبو الرّبيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، فذكر مثله.
ومن هذا الوجه رواه البيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٤٣٠).
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (٢٤٦) عن هشام بن عمّار، ثنا سليمان بن عتبة أبو الرّبيع، بإسناده مثله.
وإسناده حسن من أجل أبي الرّبيع فإنّه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
انظر حديث أبي الدّرداء: «كلّ ميسّرٌ لما خُلق له».
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩٧): «رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات».
قال الأعظمي: ورواه أيضًا البزّار -كشف الأستار (٣٣) - من وجه آخر عن يونس بن ميسرة بن حلبس، بإسناده مثله. ومن هذا الوجه أخرجه الفريابي في القدر (٢٠٠).
وقال البزّار: إسناده حسن
وفي الباب أيضًا عن خبّاب بن الأرتّ في حديث طويل، وفيه: «تعلم أنّ ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وأنّ ما أخطأك لم يكن ليُصيبك».
رواه الطّبراني في: الكبير (٤/ ٩٣)، والبيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٤٣١) كلاهما من حديث هشام بن عمّار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا منير بن الزبير، أنه سمع عبادة بن نُسي، يحدّث ابن خبّاب بن الأرت، فذكر مثله.
وفي الإسناد منير بن الزبير الشّامي أبو ذر الأزديّ»ضعيف«كما في التّقريب.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا: «لا يذوق عبد طعم الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ويؤمن بالقدر خيره وشره».
رواه البيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٤٣٣)، وفيه عبد الأعلى وهو ابن أبي المساور الزّهريّ مولاهم»متروك«كذّبه ابن معين.
وفي الباب أيضًا عن جابر مرفوعًا: «لا يؤمنُ عبد حتّى يؤمن بالقدر خيره وشرّه، حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وأنّ ما أخطأ لم يكن ليصيبه».
رواه التّرمذيّ (٢١٤٤) عن أبي الخطّاب زياد بن يحيى البصريّ، حدّثنا عبد اللَّه بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، فذكر مثله.
قال الترمذيّ: هذا حديث غريب من حديث جابر، ولا نعرفه إلّا من حديث عبد اللَّه بن ميمون، وعبد اللَّه بن ميمون منكر الحديث».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإنّ عبد اللَّه بن ميمون هو القدّاح المخزوميّ، قال فيه البخاريّ: «ذاهب الحديث». وقال أبو حاتم: «لا يجوز الاحتجاج به». وقال الحافظ في التقريب: «منكر الحديث، متروك».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عمر قال: قالت أمُّ سلمة: يا رسول اللَّه، لا يزال يُصيبُك في كلِّ عام وجعٌ من الشّاة المسمومة التي أكلتَ. قال: «ما أصابني شيء منها إلّا وهو مكتوب عليَّ وآدمُ في طينته».
رواه ابن ماجه (٣٥٤٦) عن يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصيّ، قال: حدّثنا بقية، قال: حدّثنا أبو بكر العنسيّ، عن يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن يزيد المصرييّن، قالا: حدّثنا نافع، عن ابن عمر، قال: فذكر مثله.
ورواه الفريابي في القدر (٤١٩)، واللالكائيّ في «أصول الاعتقاد» (١٠٩٨) من وجهين آخرين عن بقية بإسناده، مثله.
وإسناده ضعيف من أجل أبي بكر العنسيّ -بالنّون- فإنّه مجهول، وله أحاديث مناكير كما قال ابن عدي في «الكامل» ـ
ولكن قال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: «وأنا أحسب أنه ابن أبي مريم».
قال الأعظمي: إن كان ابنُ أبي مريم وهو أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم الغسّانيّ الشّاميّ فهو أضعف منه؛ تكلّم فيه الإمام أحمد وأبو داود. وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وغيرهم: ضعيف الحديث.
قال ابن حبان: «كان من خيار أهل الشّام، لكن كان رديء الحفظ، يحدّث بالشّيء فيهم، فكثر ذلك منه حتّى استحقّ التّرك».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 317 من أصل 361 باباً

معلومات عن حديث: ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

  • 📜 حديث عن ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

    تحقق من درجة أحاديث ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب