المقام المحمود هو الشفاعة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة
قال أهل العلم: عسى من اللَّه واجب، لا على الشّك والارتياب.
وقال معلى: حدثنا وُهيب، عن النعمان بن راشد، عن عبد اللَّه بن مسلم، أخي الزّهريّ، عن حمزة، سمع ابن عمر، عن النبيّ ﷺ في المسألة.
صحيح: رواه البخاريّ في الزّكاة (١٤٧٤، ١٤٧٥) عن يحيى بن بكير، حدّثنا اللّيث، عن عبيد اللَّه بن أبي جعفر، قال: سمعت حمزة بن عبد اللَّه بن عمر، قال: سمعت ابن عمر، فذكره.
وأما في المسألة وحدها فهي متفق عليها. رواه مسلم أيضًا في الزّكاة (١٠٤٠) من طريق معمر، عن عبد اللَّه بن مسلم بإسناده، كما ذكره البخاريّ.
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧١٨) عن إسماعيل بن أبان، حدّثنا أبو الأحوص، عن آدم بن علي، قال: سمعت ابن عمر يقول (فذكره).
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٥٧٨٣)، والطّبرانيّ في الكبير (١٩/ ٧٢)، وفي الأوسط (٨٧٩٧)، وابن جرير في تفسيره (١٥/ ٤٨).
وصحّحه ابن حبان (٦٤٧٩)، والحاكم (٢/ ٣٦٣) كلّهم من طرق عن الزّبيدي، عن الزّهريّ، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن كعب، فذكره.
والزّبيدي هو محمد بن الوليد بن عامر.
وإسناده صحيح، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك ثبت سماعه من جدّه. قال الحافظ في «التهذيب»: «وقع في صحيح البخاريّ في الجهاد تصريحه بالسّماع من جدّه».
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
وأورده الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ٥١) وقال: «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
وأورده في موضع آخر (١٠/ ٣٧٧) وقال: «رواه الطبرانيّ في: الكبير و الأوسط,وإحدى إسنادي «الكبير» رجاله رجال الصحيح».
صحيح: رواه الحاكم (٤/ ٥٧٠) عن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعرانيّ، ثنا جدي، ثنا إبراهيم ابن حمزة الزّبيديّ، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن جابر، فذكره.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أرسله يونس بن يزيد، ومعمر بن راشد عن الزّهريّ».
قال الأعظمي: حديث يونس بن يزيد رواه الحاكم من طريق ابن وهب، عنه، عن ابن شهاب، عن علي ابن الحسين، عن رجل من أهل العلم -ولم يسمِّه-.
وحديث معمر، رواه عبد الرزاق عنه، عن الزهريّ، عن علي بن الحسين، قال: قال رسول اللَّه ﷺ، فذكره.
وهو في تفسير عبد الرزاق (١/ ٣٨٧) عن معمر. ومن طريقه ابن جرير الطبريّ في «تفسيره» (١٥/ ٤٩).
ولفظه: «إذا كان يوم القيامة مدّ اللَّه الأرض مدّ الأديم حتى لا يكون البشر من النّاس إلا موضع قدميه». قال النبيّ ﷺ: «فأكون أول من يُدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللَّه ما رآه قبلها. فأقول: أي ربّ، إن هذا أخبرني أنك أرسلته إليَّ؟ فيقول اللَّه عز وجل: صدق. ثم أشفع، قال: فهو المقام المحمود».
وقد جاء في روايات أخرى عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن رجل من الصّحابة كما عند البيهقيّ في «البعث» (٣٠٣).
فالظّاهر أن المبهم في الإسناد هو صحابي، وقد يكون هو جابر كما في رواية إبراهيم بن سعد، ولعلّ الزهريَّ سماه مرة وأبهمه أخرى. وإبراهيم بن سعد حجة ثقة فزيادته مقبولة.
وقد جاء هذا المعنى عن حذيفة موقوفًا عليه، وهو ما رواه أبو داود الطّيالسيّ في مسنده (٤١٤)، والنّسائيّ في الكبرى (١١٢٩٤)، والبزّار (٢٩٢٦)، والطبريّ في تفسيره (١٥/ ٤٤) كلّهم من حديث شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت صلة بن زفر يحدّث عن حذيفة، قال: يُجمع النّاس في صعيد واحد فلا تكلَّم نفسٌ، فيكون أول مدعُوٍّ محمد ﷺ فيقول: «لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشّر ليس إليك، والمهديُّ من هديت، وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك، وتباركت ربّنا وتعاليت، سبحانك ربّ البيت» فذلك قوله عز وجل: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩].
ورواه الحاكم (٢/ ٣٦٣) من وجه آخر عن أبي إسحاق بإسناده، وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».
قال الأعظمي: هذا هو الصحيح بأن هذا الحديث روي موقوفًا على حذيفة، وهو الذي رجّحه أبو حاتم حين سأله ولده عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن عبد اللَّه بن المختار، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة، أنّ النبيّ ﷺ قال (فذكر الحديث). فقال: «لا يرفع هذا الحديث إلّا عبد اللَّه بن المختار، وموقوف أصح». العلل (٢١٤٠).
قال الأعظمي: هذا المرفوع رواه ابن أبي عاصم في السنة (٧٨٩) عن محمد بن أبي مخلد الواسطيّ، حدثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، بإسناده وفيه من لا يعرفون.
وقد جاء الرّفع أيضًا من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق بإسناده.
رواه الطبراني في «الأوسط» (١٠٥٨)، والحاكم (٤/ ٥٧٣)، وفيه ليث بن أبي سليم، ضعيف.
والخلاصة أن حديث حذيفة موقوف إلا أن يقال: حكمه الرّفع لأنّ مثل هذا لا يقال بالرّأي، ولذا يرى كثير من أهل العلم أن تفسير الصحابي بالغيبيات في حكم الرّفع، وله أمثلة في الصحاح، وهو شاهد قوي لمن قال: المراد بالمقام المحمود الشفاعة.
قال ابن جرير الطبريّ: «وهو قول أكثر أهل العلم».
وفي الباب عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ في قوله: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩] قال: «هو المقام الذي أشفع فيه لأمّتي».
رواه الترمذيّ (٣١٣٧)، والإمام أحمد (٩٦٨٤، ٩٧٣٥)، وابن خزيمة في التوحيد (٦١٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٨٤)، والآجريّ في الشريعة (١٠٩٩)، وابن جرير الطّبريّ (١٥/ ٤٧) كلّهم من طريق داود الأوديّ الزغافري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وداود الزغافريّ هو داود بن يزيد بن عبد اللَّه الأوديّ، وهو عبد اللَّه بن إدريس».
قال الأعظمي: حديث حسن لشواهده، وأما هذا الإسناد فهو ضعيف من أجل داود الأودي فإن أهل العلم مطبقون على تضعيفه.
وقول ابن جرير الطبريّ: «صحّ الخبر عن رسول اللَّه ﷺ». ثم أخرج هذا الحديث من الطّريق نفسه، فلعله يشير إلى أصل الحديث فإنه صحيح ثابت. وأما حديث أبي هريرة بهذا الإسناد فليس بصحيح.
وفيه أيضًا عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر»، قال: «فيفزع النّاس ثلاث فزعات، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربّك فيقول إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن ائتوا نوحًا، فيأتون نوحًا فيقول: إنّي دعوتُ على أهل الأرض دعوة فأهلكوا، ولكن اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات -ثم قال رسول اللَّه ﷺ: ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين اللَّه- ولكن ائتوا موسى. فيأتون موسى فيقول: إني قد قتلتُ نفسًا، ولكن ائتوا عيسى. فيأتون عيسى فيقول: إنّي عُبدتُ من دون اللَّه، ولكن ائتوا محمّدًا». قال: «فيأتونني فأنطلق معهم» قال ابن جُدعان: قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول اللَّه ﷺ قال: «فآخذُ بِحَلْقة باب الجنة فأُقَعْقِعُها. فيقال: مَنْ هذا؟ فيقال: محمّد، فيفتحون لي، ويرحِّبون، فيقولون: مرحبًا. فأخرُّ ساجدًا فيلهمني اللَّهُ من الثّناء والحمد، فيقال لي: ارْفعْ رأسَكَ سَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وقُلْ يُسْمَع لقولك. وهو المقام المحمود الذي قال اللَّه: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩]».
رواه الترمذيّ (٣١٤٨) عن ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، عن علي بن زيد بن جُدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال (فذكره). قال الترمذيّ: «حديث حسن».
قال الأعظمي: بل هو ضعيف؛ لأنّ فيه عليّ بن زيد بن جدعان ضعيف، إلّا أن الترمذيّ كان حسن الرّأي فيه، فقال: «صدوق». ولعله لهذا السبب حسّنه.
ثم قال الترمذيّ: «وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة، عن ابن عباس، الحديث بطوله» انتهى.
قال الأعظمي: وهو كما قال، فقد رواه الإمام أحمد (٢٥٤٦)، وأبو يعلى (٢٣٢٨)، والطيالسي (٢٧١١) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: خطبنا ابن عباس على منبر البصرة، فقال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنه لم يكن نبيٌّ إلّا له دعوة قد تنجّزها في الدنيا، وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمّتي وأنا سيّد ولد آدم. . .». فذكر الحديث بطوله.
وفيه علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف كما مضى.
وفي الباب أيضًا ما روي عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مُلَيْكة إلى النّبيّ ﷺ فقالا: إنّ أمَّنا كانت تكرم الزَّوج، وتعطف على الولد. قال: وذكر الضيف غير أنّها كانت وأَدَتْ في الجاهليّة! قال:
«أمُّكُمَا في النّار». فأدبرا والشّر يُرى في وجوههما، فأمر بهما فَرُدًا فرجعا والسّرور يُرى في وجوههما رَجَيَا أن يكون قد حَدَثَ شَيْءٌ فقال: «أُمّي مع أمِّكما». فقال رجل من المنافقين: وما يغني هذا عن أمِّه شيئًا ونحن نطأ عقبيه. فقال رجل من الأنصار -ولم أر رجلًا قط أكثر سؤالا منه-: يا رسول اللَّه، هل وعدك ربُّك فيها أو فيهما؟ قال: فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: «ما سألتُه ربّي وما أطمعني فيه، وإنّي لأقومُ المقام المحمود يوم القيامة». فقال الأنصاريّ: وما ذاك المقام المحمودُ؟ قال: «ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غُرْلًا، فيكون أول من يُكسى إبراهيم، يقول: أُكْسُوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين، فيلبسهما ثم يقعد فيستقبل العرش؟ ثم أوتَى بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقامًا لا يقومه أحدٌ غيري يغبطني به الأولون والآخرون». قال: «ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض». فقال المنافقون: فإنّه ما جرى ماء قطّ إلّا على حال أو رَضْراض. قال: يا رسول اللَّه، على حال أو رضراض؟ قال: «حالُه المسك، ورَضْراضُه التُّوم». قال المنافق: لم أسمع كاليوم قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نَبْت. فقال الأنصاريّ: يا رسول اللَّه، هل له نبت؟ قال: «نعم قضبان الذّهب». قال المنافق: لم أسمع كاليوم فإنه قلّما نبت قضيب إلّا أوْرَقَ وإلا كان له ثَمر. قال الأنصاريّ: يا رسول اللَّه هل من ثمر؟ قال: «نعم ألوانُ الجوهر، وماؤُه أشدُّ بياضًا من اللّبن وأحلى من العسل، إنّ من شرب منه مَشْربًا لم يظمأ بعده، وإنْ حُرِمَهُ لم يَرْوَ بعده».
رواه الإمام أحمد (٣٧٨٧)، والبزار -كشف الأستار (٣٤٧٨) - والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٨) كلهم من طريق عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدّثنا علي بن الحكم البنانيّ، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل عثمان وهو ابن عُمير -بالتصغير- البجليّ أبو اليقظان الكوفي الأعمى اختلط، وكان يدلس ويغلو في التشيع، جمهور أهل العلم مطبقون على تضعيفه.
قال البزار: لا نعلمه يُروي بهذا اللفظ من حديث علقمة عن عبد اللَّه إلا في هذا الوجه، وقد روى الصعق بن حزن عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، وأحسب أن الصعق غلط في هذا الإسناد».
ومن طريق الصعق بن حزن. أخرجه الآجري في الشريعة (١٠٩٦)، والحاكم (٢/ ٣٦٤)، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان». كذا قال والصواب: أبو اليقظان.
وتعقبه الذهبي فقال: «لا واللَّه فعثمان ضعفه الدارقطني والباقون ثقات».
وأورده الهيثمي في: المجمع (١٠/ ٣٦٢) وقال بعد أن عزاه لأحمد والبزار والطبراني: «وفي أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير وهو ضعيف».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 286 من أصل 361 باباً
- 261 باب فيمن يودّ رؤية النبي ﷺ بأهله وماله
- 262 باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره
- 263 باب دعاء النبيّ ﷺ لمن شهد له بالرّسالة
- 264 باب وجوب الإيمان بأنّ النّبيّ ﷺ خاتم النّبيين ولا نبيَّ بعده
- 265 باب قول النبيّ ﷺ لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي
- 266 باب ما جاء في خاتم النّبوة وصفته
- 267 باب ذهاب النّبوة بعد نبوة نبيّنا ﷺ وبقاء المبشّرات
- 268 باب ما من شيء بين السماء والأرض إلّا يشهد لنبوّة محمد رسول اللَّه ﷺ-
- 269 باب ما جاء من الإيمان بما خصّ به النبيّ ﷺ من الإسراء والمعراج، وما جاء فيه من الآيات البينات
- 270 باب أنّ النّبيّ ﷺ نذير بين يدي عذاب شديد
- 271 باب بشرية الرّسول ﷺ-
- 272 باب كراهية رفع النّبيّ ﷺ فوق المنزلة التي أنزله اللَّه ﷾
- 273 ذكر ما يدل على أنّ رفع الصّوت على النّبيّ ﷺ من الكبائر ومحبط للأعمال
- 274 باب مضاعفة أجر الكتابي إذا آمن بالنبيّ ﷺ-
- 275 باب الإيمان بالخصال التي فُضِّل بها النّبيّ ﷺ على غيره
- 276 باب أنّ النّبيّ ﷺ أوّل من يفتح له باب الجنّة
- 277 باب أنّ النّبيّ ﷺ أعطي مفاتيح خزائن الأرض
- 278 باب ذكر الكوثر الذي أعطاه اللَّه نبيَّه ﷺ وصفاته
- 279 باب الإيمان في إثبات حوض النّبيّ ﷺ وصفاته، ومَن يردُ عليه ومن يُذاد عنه مِن أمّته
- 280 باب وعد النّبيّ ﷺ الأنصار بلقائهم على الحوض
- 281 باب أنّ منبر النّبيّ ﷺ على الحوض
- 282 باب ما جاء أنّ لكلِّ نبيٍّ حوضًا
- 283 باب في قول النبيّ ﷺ: أنا أوّل من يشفع
- 284 باب اختباء النبيّ ﷺ دعوته لشفاعة أمّته
- 285 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لأهل الموقف
- 286 باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة
- 287 باب ما قيل: إنّ المقام المحمود هو أن يُجلس اللَّه ﵎ نبيَّنا محمّدًا ﷺ معه على عرشه
- 288 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لكلّ من قال: لا إله إلّا اللَّه، ولم يشرك باللَّه ولو عمل الكبائر واستحقّ النار
- 289 شفاعة النّبيّ ﷺ لكلّ مَنْ دعا بالدّعاء عند سماع النّداء
- 290 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لمَنْ مات في المدينة
- 291 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لمن صبر على لأواء المدينة
- 292 باب شفاعة النّبيّ ﷺ لأبي طالب لتخفيف العذاب عنه
- 293 باب ما فُضل به النّبي ﷺ على غيره من الأنبياء منها الشّفاعة
- 294 باب مَنْ لا تنالُه شفاعة النّبيّ ﷺ-
- 295 باب من لا تكون له الشّفاعة
- 296 باب طلب الشّفاعة من النّبيّ ﷺ-
- 297 باب ما جاء في شفاعة المصلين للميّت
- 298 باب ما رُوي في شفاعة النّبيّ ﷺ لمن يصلي عليه صباحًا ومساءً
- 299 باب في شفاعة الملائكة والنّبيين والمؤمنين
- 300 باب ما جاء في شفاعة إبراهيم ﵇ للمسلمين من ولده
- 301 باب ما جاء في شفاعة الشّهيد
- 302 باب ما جاء في شفاعة القرآن لأهله
- 303 باب ما جاء في النَّفخ في الصُّور
- 304 باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل ﵇
- 305 باب ما جاء أنّ الصّور هو القَرْن
- 306 باب كيف يحشرُ النّاسُ يوم القيامة
- 307 باب أنّ الكافر يحشر على وجهه
- 308 باب وصف الأرض التي يحشر النّاس عليها
- 309 باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم ﵇
- 310 باب ما جاء في العرْض والحساب
معلومات عن حديث: المقام المحمود هو الشفاعة
📜 حديث عن المقام المحمود هو الشفاعة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ المقام المحمود هو الشفاعة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث المقام المحمود هو الشفاعة
تحقق من درجة أحاديث المقام المحمود هو الشفاعة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث المقام المحمود هو الشفاعة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث المقام المحمود هو الشفاعة ومصادرها.
📚 أحاديث عن المقام المحمود هو الشفاعة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع المقام المحمود هو الشفاعة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب