بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عمّا سبق به القدر
وقال تعالى: ﴿وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ﴾ [سورة فاطر: ١١].
قال الزّهريّ: «فنرى أنّه إذا حضر أجلُه، فلا يؤخَّرُ ساعةً ولا يقدّم. وما لم يحضر أجلُه فإنّ اللَّه يؤخِّر ما شاء ويقدِّم ما شاء». انظر: «القدر» (٤٤٢) للفريابي.
وفي رواية: «وآثار موطوءة» بدلًا من «أيام معدودة».
فقال رجل: يا رسول اللَّه، القردة والخنازير هي مما مُسِخ؟ فقال النّبيّ ﷺ: «إنّ اللَّه عز وجل لم يُهلك قومًا أو يعذِّب قومًا، فيجعل لهم نسلًا، وإنّ القردة والخنازير كانوا قبل ذلك».
صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٦٣) من طرق عن وكيع، عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد اللَّه اليشكريّ، عن المعرور بن سويد، عن عبد اللَّه، قال: قالت أمّ حبيبة، فذكرته.
والرّواية الثانية عنده أيضًا من وجه آخر عن الثوريّ، عن علقمة بن مرثد بإسناده مثله إلّا قوله: «وآثار موطوءة».
حسن: رواه ابن ماجه (٢١٤٤) عن محمد بن المصفّي الحمصيّ، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
وفي الإسناد الوليد بن مسلم وشيخه ابن جريج، وشيخه أبو الزبير كلّهم مدلِّسون وقد عنعنوا.
ومن هذا الوجه رواه ابن أبي عاصم في السنة (٤٢٠)، ولكن باللّفظ الذي بعده.
وللحديث طريق آخر أجود منه، والعمدة عليه، وهو ما رواه ابن حبان (٣٢٣٩، ٣٢٤١)، والحاكم (٢/ ٤)، والبيهقيّ (٥/ ٢٦٤) كلّهم من وجه آخر عن عبد اللَّه بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا: «لا تستبطئوا الرِّزقَ، فإنّه لن يموت العبد حتى يبلغه آخر رزق هو له، فأجْملوا في الطّلب، أخذ الحلال، وترك الحرام».
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: وهو كذلك مع اختلاف في سعيد بن أبي هلال غير أنه حسن الحديث، وثقه ابن سعد، والعجلي، وابن خزيمة، والدارقطني وغيرهم. إلّا أنه روي عن أحمد أنه اختلط.
وأمّا ما رُوي عن جابر مرفوعًا: «لو أنّ ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقُه كما يدركه الموت». فهو ضعيف.
رواه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٩٠) عن سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكر مثله.
قال أبو نعيم: «تفرّد به عن الثوريّ يوسفُ بنُ أسباط». انتهى.
قال الأعظمي: يوسف بن أسباط هو ابن واصل أبو محمد الشّيبانيّ، قال البخاريّ: «دفن كتبه، وكان لا يجيء حديثه بعدُ كما ينبغي». وقال ابن عدي: «يوسف عندي من أهل الصّدق، إلّا أنه عدم كتبه كان يحمل على حفظه، فيغلط، ويشبَّه عليه لا أنّه يتعمّد الكذب».
والرّاوي عنه المسيب بن واضح السّلميّ الحمصيّ، قال فيه أبو حاتم: «صدوق يخطئ كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل». وقال الدارقطني: «ضعيف». وضعّفه في أماكن من سننه. انظر: «الميزان» (٤/ ١١٦).
صحيح: رواه الحاكم (٢/ ٣) -وعنه البيهقيّ (٥/ ٢٦٤) - من حديث عبد اللَّه بن وهب، أخبرنا سليمان بن بلال، قال: حدّثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبي حميد الساعديّ، فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا البيهقيّ في كتاب القضاء والقدر (٢/ ٤٦٠ - ٤٦١). وإسناده صحيح.
وصحّحه الحاكم وقال: «على شرط الشيخين».
وعبد الملك بن سعيد لم يخرِّج له البخاريّ، وإنّما أخرج له مسلم فقط، فهو على شرط مسلم.
ورواه ابن ماجه (٢١٤٢)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٤١٨) كلاهما عن هشام بن عمّار، قال: حدّثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، بإسناده، مثله.
وإسماعيل بن عياش يضعّف في روايته عن غير الشّاميين، وهذا منها؛ لأنّ عمارة بن غزية مدني، فالظّاهر أنه لم يخطئُ في هذه الرّواية، ولمتابعته له في الإسناد الأوّل.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٨٣٤٣) عن هاشم، حدّثنا محمد بن طلحة، عن ابن شُبْرمة، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه أبو يعلى (٦١١٢)، والفريابي في القدر (٢١٤)، وصحّحه ابن حبان (٦١١٩) كلّهم من طريق عبد اللَّه بن شبرمة، بإسناده، نحوه.
وعبد اللَّه بن شبرمة أبو شبرمة الكوفيّ القاضيّ، فقيه أهل الكوفة، عداده في التابعين، ثقة من رجال مسلم وغيره، روي عن أبي زرعة بن عمرو وغيره، وعنه محمد بن طلحة بن مصرف وغيره.
والذي في «السنة» (٤١٩) لابن أبي عاصم من طريق الوليد بن مسلم، عن رجل من آل شبرمة، عن أبيه، عن أبي زرعة، بإسناده.
أخشى أن يكون فيه خطأ في قوله «عن أبيه» إن كان الرجل من آل شبرمة هو عبد اللَّه بن شبرمة فإنّ الحديث لعبد اللَّه بن شبرمة، وليس لولده.
وللحديث إسناد آخر رواه الترمذيّ (٢١٤٣) من طريق عمارة بن القعقاع، حدّثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير، قال: حدّثنا صاحب لنا، عن ابن مسعود، قال: قام فينا رسول اللَّه ﷺ فقال. . . فذكره.
ومن هذا الوجه رواه أيضًا الإمام أحمد (٤١٩٨) فالذي يظهر أن أبا زرعة كان يروي هذا الحديث من وجهين: مرّة عن أبي هريرة، وأخرى عن أبي هريرة، عن ابن مسعود؛ لأنّ المبهم في هذا الإسناد هو أبو هريرة بدون شكّ.
والحديث صحيح من كلا الوجهين.
قوله: «النُّقبة» هي أوّل شيء يظهر من الجرب.
وقوله: «بمِشْفر» المِشْفر: هو للبعير كالشّفة للإنسان.
وقوله: «بعَجْبه» العجب: أصلُ الذّنب.
حسن: رواه ابن حبان في صحيحه (٦١٥٠) عن الحسين بن عبد اللَّه القطّان بالرّقة، قال: حدّثنا هشام بن عمّار، قال: حدّثنا الوزير بن صبيح، قال: حدّثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الوزير بن صبيح فإنّه حسن الحديث قال أبو حاتم «صالح الحديث»، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وأخرج حديثه في صحيحه، وقد تُوبع.
رواه الإمام أحمد (٢١٧٢٢)، والطّبراني في «الأوسط» (٣١٤٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٣٠٤ - ٣٠٦، ٣٠٨) كلّهم من طرق عن خالد بن يزيد، عن يونس بن ميسرة، به، مثله.
وخالد بن يزيد هو ابن صالح بن صبيح، ثقة، إلّا أنّ الرّاوي عنه عند الإمام أحمد الفرج بن فضالة وهو ضعيف، ولكنه توبع.
ورواه الإمام أحمد (٢١٧٢٣) من طريق آخر عن زيد بن يحيى الدّمشقيّ، حدّثنا خالد بن صبيح المريّ قاضي البلقاء، حدّثنا إسماعيل بن عبيد اللَّه، أنّه سمع أمّ الدّرداء تحدِّث عن أبي الدّرداء، فذكر الحديث مرفوعًا، ولفظه: «فرغ اللَّه إلى كلّ عبد من خمس: من أجله، ورزقه، وأثره، وشقي أم سعيد».
هذا إسناد صحيح، إسماعيل بن عبيد اللَّه هو ابن أبي المهاجر، واسمه أقرم القرشيّ المخزوميّ مولاهم، ثقة من رجال الشيخين.
ورواه البزار -كشف الأستار (٢١٥٢) - من وجه آخر عن عبد اللَّه بن أحمد، ثنا صفوان بن صالح، ثنا العوّام بن صبيح، ثنا يونس بن ميسرة، عن أمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء مرفوعًا، ولفظه: «فرغ اللَّه إلى كلّ عبد من اجله، ورزقه، ومضجعه، وأثره».
قال البزّار: «روي عن أبي الدرداء من غير وجه، وهذا أحسنها».
وقال الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٩٥): «رواه أحمد، والبزّار، والطّبرانيّ في الكبير والأوسط، وأحد إسنادي أحمد رجاله ثقات».
حسن: رواه ابن أبي عاصم في «السنة» (٢٦٥) عن شيبان بن فرّوخ، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان، عن هُزيل بن شرحبيل، عن ابن عمر، فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٤٧٠).
وصحّحه ابن حبان (٣٢٤٠).
وإسناده حسن من أجل شيبان بن فرّوخ فإنّه «صدوق». روى له مسلمٌ وأصحاب السنن.
وكذلك في الإسناد أبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأوديّ، تكلّم فيه أبو حاتم غير أنه حسن الحديث، روى له البخاري وغيره من أصحاب السنن.
وفي الباب عن عمر بن الخطّاب أنّه خطب بالشّام خطبة يأثرها عن رسول اللَّه ﷺ قال: «وأجملوا في طلب الدّنيا، فإنّ اللَّه قد تكفّل بأرزاقكم، وكلٌّ ميسَّر له عمله الذي كان عاملًا، استعينوا باللَّه على أعمالكم فإنّه ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [سورة الرعد: ٣٩]».
رواه البيهقيّ في «القضاء والقدر» (٢/ ٤٥٩) من حديث ابن وهب، قال: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء، عن السّائب بن مهجان -من أهل الشّام، وكان قد أدرك أصحاب رسول اللَّه ﷺ أنّ عمر بن الخطاب خطب، فذكره.
وسعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء لم يوثقه أحد، وإنّما ذكره ابن حبان في «الثقات» (٦/ ٣٥٤) وقال: «روى عنه ابن وهب».
قال الأعظمي: إذا هو «مجهول». وأمّا شيخه السّائب بن مهجان فلم أعرف من هو؟ ! .
وعن أبي سعيد مرفوعًا: «لو أنّ أحدكم فرَّ من رزقه لأدركهـ كما يدركه الموت».
رواه ابن عدي في «الكامل» (٦/ ٢٠٤٥) عن أحمد بن محمد بن عبد الخالق، ثنا الحسين بن علي الصُّدائيّ، قال: حدّثني أبي، ثنا فُضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد، فذكره.
وفضيل بن مرزوق، وشيخه ضعيفان.
وعن ابن مسعود مرفوعًا: «ليس من عمل يقرّب إلى الجنّة إلّا قد أمرتكم به، ولا عمل يقرّب إلى النّار إلّا قد نهيتكم عنه، لا يَسْتَبْطِئَنَّ أحدٌ منكم رزقه، إنّ جبريل عليه السلام أَلْقى في رَوعي: أنّ أحدًا منكم لن يخرج من الدّنيا حتى يستكمل رزقه، فاتّقوا اللَّه أيّها النّاس وأجملوا في الطّلب، فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية اللَّه، فإنّ اللَّه لا ينال فضله بمعصيةٍ».
رواه الحاكم (٢/ ٤) وعنه البيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٤٦٣) عن أبي بكر بن إسحاق، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن ملحان، عن ابن بكير، حدّثني اللّيث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن سعيد بن أبي أمية الثّقفيّ، عن يونس بن بكير، عن ابن مسعود، فذكره.
وسعيد بن أبي أمية هذا لم أجد من ترجمه، وقد رُوي موقوفًا على ابن مسعود
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 327 من أصل 361 باباً
- 302 باب ما جاء في شفاعة القرآن لأهله
- 303 باب ما جاء في النَّفخ في الصُّور
- 304 باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل ﵇
- 305 باب ما جاء أنّ الصّور هو القَرْن
- 306 باب كيف يحشرُ النّاسُ يوم القيامة
- 307 باب أنّ الكافر يحشر على وجهه
- 308 باب وصف الأرض التي يحشر النّاس عليها
- 309 باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم ﵇
- 310 باب ما جاء في العرْض والحساب
- 311 باب الصّراط جسر جهنّم
- 312 باب أوّل من يتجاوز الصّراط هم فقراء المهاجرين
- 313 باب لا تقوم السّاعةُ إلّا على شرار النّاس وذهاب الإيمان قبل قيام السّاعة
- 314 باب لا يعلم أحدٌ متى تقوم السّاعةُ إلّا اللَّه سبحانه وحده
- 315 باب أنّ العبد يُبعث على ما مات عليه
- 316 باب ما جاء في الإيمان بالقدر
- 317 باب ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
- 318 باب لا شيء يسبق القدر
- 319 باب أنّ أوّل ما خلق اللَّهُ القلم وأمره أن يكتب مقادير كلِّ شيء حتّى تقوم السّاعة
- 320 باب أوّل مَنْ تَكَلَّم في القَدَر
- 321 باب النّهي عن الكلام والمخاصمة والخوض في القدر
- 322 باب ما جاء في ذمّ القدريّة
- 323 باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمّه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته
- 324 باب ما جاء في قول النبيّ ﷺ: «الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سعد في بطن أمِّه«
- 325 باب ما جاء في كتابة مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض
- 326 باب ما جاء في أمر قد فُرغ منه، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له
- 327 باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عمّا سبق به القدر
- 328 باب لا ترد الرقى ولا الدواء من قدر اللَّه شيئًا
- 329 باب أنّ النّذر لا يغيّر القدر
- 330 باب الدّعاء يردّ القدر
- 331 باب ما جاء في استعمال الحَذَر، وإثبات القَدَر
- 332 باب أن اللَّه خلق للجنة أهلا وخلق للنار أهلا
- 333 باب ما جاء في امتحان أصحاب الأعذار ممن لم تبلغه الدّعوة، أو مات في فترة، أو غير ذلك
- 334 باب أن اللَّه ألقى نورَه على خلقه فمن أصابه اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ
- 335 باب إخبار النّبي ﷺ أنّ الغلام الذي قتله الخَضِر طُبع كافرًا
- 336 باب ذكر أحاديث القبضتين
- 337 باب ما رُوِيَ أنّ اللَّه كتب كتابًا لأهل الجنّة وأهل النّار
- 338 باب إنّما الأعمال بالخواتيم
- 339 باب أنّ بني آدم خلقوا على طبقات شتّى
- 340 باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله، ووفَّقه للإسلام
- 341 باب أنّ اللَّه لا يُعطي الإيمان إِلَّا من يحبّ
- 342 باب في حِجاج آدم وموسى ﵉
- 343 باب ما جاء في وهب آدم أربعين سنة من عمره لداود ﵉ ونسيانه ذلك
- 344 باب أن اللَّه يصرف القلوب كيف يشاء
- 345 باب كلّ شيء بقدر
- 346 باب ما قدر اللَّه على ابن آدم حظَّه من الزِّنا
- 347 باب قول اللَّه ﷿: «خلقتُ عبادي حنفاء»
- 348 باب أن كلّ مولود يولد على الفطرة
- 349 باب أنّ ذراري المشركين في حكم آبائهم في الدّنيا
- 350 باب سئل النبيّ ﷺ عن ذراري المشركين في الآخرة فقال: «اللَّه أعلم بما كانوا عاملين».
- 351 باب ما جاء أنّ أولاد المسلمين في الجنّة
معلومات عن حديث: بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
📜 حديث عن بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
تحقق من درجة أحاديث بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
تخريج علمي لأسانيد أحاديث بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر ومصادرها.
📚 أحاديث عن بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب