أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في أمر قد فُرغ منه، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجنائز (١٣٦٢)، ومسلم في القدر (٢٦٤٧) كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عليّ، فذكره، واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم نحوه.
وفي رواية عندهما: «اعملوا كلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلق له».
وقوله: «مِخْصرة» أي عصا خفيفة.
وقوله: «نفس منفوسة» أي مولودة.
متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٥٩٦)، ومسلم في القدر (٢٦٤٩)، كلاهما من حديث شعبة، عن يزيد الرِّشك، قال: سمعت مطرّف بن عبد اللَّه بن الشّخِّير يحدِّثُ عن عمران بن حصين، فذكره، ولفظهما سواء.
وأمّا ما رواه البيهقيّ في القضاء والقدر (١/ ٢٢٦) من طريق مؤمّل بن إسماعيل، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طلق بن حبيب، عن بشير بن كعب العدويّ، عن عمران بن حصين، قال: قام شابّان إلى رسول اللَّه ﷺ فقالا: يا رسول اللَّه، أرأيتَ ما يعمل النّاسُ فيه، فيكدحون فيه في أمر قد جرتْ به المقادير، وجفّتْ به الأقلام، أم أمر يستأنفونه؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «في أمر جرتْ به المقادير، وجفّتْ به الأقلام» فقالا: يا رسول اللَّه، ففيمَ العمل؟ فقال: «اعملوا فكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له». فقالا: الآن نجدُّ العمل.
فالصّواب أنّه مرسل؛ لأنّ مؤمّل بن إسماعيل صدوق سيء الحفظ، وقد خالفه قتيبة بن سعيد
وهو إمام حافظ، فرواه من طريق بشير بن كعب العدويّ مرسلًا.
رواه الفريابي في «القدر» (١٠١)، وابن بطّة في الإبانة (١٣٥٨) من طريق قتيبة بن سعيد، عن سفيان، بإسناده.
صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٤٨) من طرق عن زهير أبي خيثمة، عن أبي الزّبير، عن جابر، فذكره.
وفي رواية عنه: «كلّ عامل مُيسَّر لعمله».
والذي رواه ابن ماجه (٩١) عن هشام بن عمّار، قال: حدّثنا عطاء بن مسلم الخفّاف، قال: حدّثنا الأعمش، عن مجاهد، عن سراقة بن جُعشم، قال: قلت: يا رسول اللَّه، العمل فيما جفَّ به القلم، وجرتْ به المقادير، أم في أمر مستقبل؟ قال: بل فيما جفَّ به القلم، وجرتْ به المقادير، وكلٌّ ميسَّر لما خلق له». ففيه عطاء بن مسلم الخفاف ضعّفه غير واحد من أهل العلم، ومجاهد لم يسمع من سراقة، قاله البوصيريّ في: الزّوائد».
صحيح: رواه مسلمٌ في القدر (٢٦٥٠) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ، حدّثنا عثمان بن عمر،
حدّثنا عزْرة بن ثابت، عن يحيى بن عُقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدِّيليّ، قال (فذكره).
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٧٤٨٧) عن هيثم، -قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد: وسمعته أنا من هيثم-، قال: أخبرنا أبو الرّبيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدّرداء، فذكره.
وهيثم هو ابن خارجة صدوق، وقد تُوبع أيضًا.
وأبو الرّبيع هو سليمان بن عتبة الدّمشقيّ، مختلف فيه، فقال الإمام أحمد: لا أعرفه، وقال يحيى بن معين: لا شيء.
ووثّقه دُحيم، وقال أبو حاتم: ليس به بأس، وهو محمود عند الدّمشقيين. وكان الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمّار يوثقانه، وذكره ابن حبان في «الثقات» فهو لا ينزل عن درجة «صدوق»، وكذا قال فيه الحافظ أيضًا وزاد: «له غرائب».
وأخرجه الفريابيّ في القدر (٣٨)، والبزّار -كشف الأستار (٢١٣٨) -، والحاكم (٢/ ٤٦٢)، والبيهقيّ في القضاء والقدر (١/ ٢٣١) كلّهم من حديث سليمان بن عبد الرحمن الدّمشقيّ، عن أبي الرّبيع، به، وهذا لفظ الفريابيّ:
عن أبي الدّرداء، عن رسول اللَّه ﷺ أنّه قيل له: أرأيتَ ما نعملُ أشيءٌ قد فُرغ منه، أم شيء نستأنفه، قال: «كلُّ امرئٍ مهيَّأ لما خلقَ له». ثم أقبل يونس علي سعيد بن عبد العزيز، فقال له: إنّ تصديق هذا الحديث في كتاب اللَّه عز وجل، فقال له سعيد: أَبِنْ لي يا حلبس، قال: أما تسمع اللَّه عز وجل يقول في كتابه: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً. . .﴾ [سورة الحجرات: ٧ - ٨] أرأيتَ يا سعيد، لو أنّ هؤلاء أهملوا كما يقول الأخابث، أين كانوا يذهبون حيث حبّب إليهم وزيّن لهم، أم حيث كُرِّه إليهم وبُغض إليهم». ولفظهما مختصر.
قال البزّار: «إسناده حسن». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد». وتعقبه الذّهبيّ فقال: «بل قال ابن معين: سليمان بن عتبة لا شيء». قلت: وقد وثّقه غيره.
ورواه ابن أبي عاصم في: السنة (٢٤٦) عن هشام بن عمّار، ثنا سليمان بن عنبة، بإسناده، ولفظه: «إنّ العبد لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه».
ورواه أيضًا أحمد (٢٧٤٩٠) عن هيثم، قال: حدّثنا أبو الربيع بإسناده، مثله.
ﷺ: «كلٌّ مُيسَّرٌ لما كُتب له وعليه».
حسن: رواه ابن وهب في القدر (١٩)، وعنه ابنُ بطّة في الإبانة (١٣٥٣) عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، أنّ عمر بن الخطّاب سأل رسول اللَّه ﷺ، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أسامة بن زيد -وهو الليثيّ- مختلف فيه غير أنّه حسن الحديث، وقد أخرج له مسلم.
وللحديث طرق غير أنّ ما ذكرته هو أصحُّها، وقد يأتي بعض طرقه مع بيان تعليلها. ومن هذه الطّرق ما رواه الترمذيّ من وجهين - الوجه الأوّل (٢١٣٥): من طريق شعبة، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن سالم بن عبد اللَّه، يحدِّث عن أبيه، قال: قال عمر: يا رسول اللَّه، أرأيتَ ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ، أو فيما قد فُرغ منه؟ فقال: «فيما قد فُرغ منه يا ابن الخطّاب، وكلٌّ ميَسَّر، أمّا من كان من أهل السّعادة فإنّه يعمل للسّعادة، وأمّا من كان من أهل الشّقاء فإنّه يعمل للشّقاء».
ومن هذا الوجه رواه أيضًا الإمام أحمد (١٩٦)، والبزّار (١٢١).
وعاصم بن عبد اللَّه أهل العلم مطبقون على تضعيفه.
وأما قول الترمذيّ: «حسن صحيح» فهو تساهل منه، أو لعلّه يقصد به الحديث لا الإسناد.
والوجه الثاني هو ما رواه أيضًا الترمذيّ (٣١١١) من طريق سليمان بن سفيان، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطّاب، قال: لما نزلتْ هذه الآية: ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ [سورة هود: ١٠٥] سألتُ رسول اللَّه ﷺ، فقلت: يا نبي اللَّه، فعلى ما نعمل؟ على شيء قد فُرغ منه، أو على شيء لم يفرغ منه؟ قال: «بل على شيء قد فُرغ منه، وجرتْ به الأقلام يا عمر، ولكن كلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلق له».
ومن هذا الطّريق رواه أيضًا ابن أبي عاصم في السنة (١٧٠).
وسليمان بن سفيان هو التيميّ مولاهم أبو سفيان المدني «ضعيف».
حسن: رواه عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه (١٦٦٣٠) عن يحيى بن معين، قال: حدّثنا أبو عبيدة -يعني الحداد-، قال: حدّثنا عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن ذي اللّحية الكلابي، فذكره.
ومن هذا الطّريق رواه الطّبرانيّ في «الكبير» (٤٢٣٦).
قال الهيثميّ في «المجمع» (٧/ ١٩٤): «رواه ابن أحمد، والطبرانيّ، ورجاله ثقات».
قال الأعظمي: وهو كما قال، غير أن يزيد بن أبي منصور ليس في مرتبة الثقة، وإنّما هو صدوق، قال فيه أبو حاتم: ليس به بأس، وقال الذّهبيّ: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٤٨)، واعتمد الحافظ قول أبي حاتم فقال: «لا بأس به».
وللحديث إسناد آخر يدور عليه.
رواه عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه (١٦٦٣١) من وجه آخر قال: حدّثنا أبو عبد اللَّه البصريّ، حدّثنا سهل بن أسلم العدويّ، قال: حدّثنا يزيد بن أبي منصور، بإسناده، مثله.
إلّا أنّ شيخه ابا عبد اللَّه البصريّ مولى ابن سمرة واسمه: ميمون، وقيل اسم أبيه: أستاذ، ضعّفه أهلُ العلم، وأطلق عليه الحافظ لفظ «ضعيف». ولكنّه توبع في الإسناد الأوّل.
وفي الباب عن أبي بكر الصّديق، قال: قلت: يا رسول اللَّه، أنعملُ على ما قد فُرغ منه، أم على أمر مؤتنف؟ قال: «بل على أمر قد فُرغ منه». قلت: ففيمَ العمل يا رسول اللَّه؟ قال: «كلٌّ مُيسَّرٌ لما خلق له».
رواه الإمام أحمد (١٩)، والبزّار -كشف الأستار (٢١٣٦) -، والطبرانيّ في «الكبير» (٤٧)، والبيهقيّ في القضاء والقدر (٢/ ٧٢٧) كلّهم من طريق العُطّاف بن خالد، عن طلحة بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه، عن جدّه، أنّه سمع أبا بكر الصّدِّيق يقول (فذكر الحديث).
إلّا أنّ أحمد جعل بين العُطّاف بن خالد وبين طلحة بن عبد اللَّه «رجلًا من أهل البصرة».
والعُطّاف بن خالد مختلف فيه، فضعّفه النسائيُّ وابنُ حبان، ومشَّاه الآخرون، منهم: أحمد، وابنه عبد اللَّه، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، وغيرهم، فهو حسن الحديث.
ولكن شيخه طلحة بن عبد اللَّه لم يوثقه أحد، وإنّما ذكره ابنُ حبان في «الثقات» (٤/ ٣٩٢) وقال: «روى عنه عثمان بن أبي سليمان، وابنه محمد بن طلحة. ولذا قال فيه الحافظ: «مقبول». أي إذا توبع وإلّا فليّن الحديث.
وأمّا الهيثميّ فاعتمد على توثيق ابن حبان، فقال في: مجمعه (٧/ ١٩٤): «رواه أحمد، والبزّار، والطّبرانيّ وقال: عن عُطّاف بن خالد، حدّثني طلحة بن عبد اللَّه. وعُطّاف وثّقه ابن معين وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات إلّا أنّ في رجال أحمد رجلًا مبهمًا لم يُسمَّ» انتهى.
وقال البيهقيّ: «ورُوي عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي بكر الصّديق من قوله في معناه».
وفي الباب أيضًا عن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول اللَّه، أنعمل فيما جرتْ به المقادير، وجفَّ القلم، أو شيء نأتنفه؟ قال: «بل لما جرتْ به المقادير وجفّ به القلم». قال: ففيمَ العمل؟ قال: «اعمل، فكلٌّ مُيَسَّرٌ».
رواه الطّبرانيّ في: الكبير (١٠٨٩) عن عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد اللَّه بن عبيد بن عقيل، ثنا إبراهيم بن سليمان الدبَّاس، ثنا يحيى بن سعيد الأنصاريّ، عن عمرو بن دينار، عن
طاوس، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل إبراهيم بن سليمان الدّبّاس وهو بصريٌّ، ذكره ابنُ حبان في الثقات (٨/ ٦٩).
ويقال له أيضًا إبراهيم بن سليمان الزيات، ذكره أيضًا ابن حبان في: الثقات (٨/ ٦٥) وقال: «من أهل الكوفة، سكن البصرة، روى عنه إبراهيم بن راشد الآدميّ، وأهل العراق». هكذا فرّق بينهما ابن حبان، فإن كان هو إبراهيم بن سليمان الزّيّات، فقد تكلّم فيه ابن عدي في: الكامل (١/ ٢٦٤) فقال: «ليس بالقوي». وترجمة الحافظ في اللسان (١/ ٦٥).
وفي الإسناد رجال لا أعرفهم.
ورواه البزّار -كشف الأستار (٢١٣٩) - من وجه آخر عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: كتب ليث إلى سليمان بن طرخان: حدّثني حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، نحوه. إلّا أنّه قال في آخره: «فقال القومُ بعضهم لبعض: فالجِدُّ إذًا».
قال البزّار: لا نعلم رواه عن حبيب إلّا ليث، ولا عنه إلّا سليمان. وأمّا قول الهيثميّ في: المجمع (٧/ ١٩٥): «رواه الطبرانيّ، والبزّار بنحوه، إلّا أنّه قال في آخره: «فقال القوم بعضهم لبعض: فالجدّ إذا». ورجال الطّبرانيّ ثقات، تبعًا لابن حبان.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 326 من أصل 361 باباً
- 301 باب ما جاء في شفاعة الشّهيد
- 302 باب ما جاء في شفاعة القرآن لأهله
- 303 باب ما جاء في النَّفخ في الصُّور
- 304 باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل ﵇
- 305 باب ما جاء أنّ الصّور هو القَرْن
- 306 باب كيف يحشرُ النّاسُ يوم القيامة
- 307 باب أنّ الكافر يحشر على وجهه
- 308 باب وصف الأرض التي يحشر النّاس عليها
- 309 باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم ﵇
- 310 باب ما جاء في العرْض والحساب
- 311 باب الصّراط جسر جهنّم
- 312 باب أوّل من يتجاوز الصّراط هم فقراء المهاجرين
- 313 باب لا تقوم السّاعةُ إلّا على شرار النّاس وذهاب الإيمان قبل قيام السّاعة
- 314 باب لا يعلم أحدٌ متى تقوم السّاعةُ إلّا اللَّه سبحانه وحده
- 315 باب أنّ العبد يُبعث على ما مات عليه
- 316 باب ما جاء في الإيمان بالقدر
- 317 باب ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
- 318 باب لا شيء يسبق القدر
- 319 باب أنّ أوّل ما خلق اللَّهُ القلم وأمره أن يكتب مقادير كلِّ شيء حتّى تقوم السّاعة
- 320 باب أوّل مَنْ تَكَلَّم في القَدَر
- 321 باب النّهي عن الكلام والمخاصمة والخوض في القدر
- 322 باب ما جاء في ذمّ القدريّة
- 323 باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمّه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته
- 324 باب ما جاء في قول النبيّ ﷺ: «الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سعد في بطن أمِّه«
- 325 باب ما جاء في كتابة مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض
- 326 باب ما جاء في أمر قد فُرغ منه، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له
- 327 باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عمّا سبق به القدر
- 328 باب لا ترد الرقى ولا الدواء من قدر اللَّه شيئًا
- 329 باب أنّ النّذر لا يغيّر القدر
- 330 باب الدّعاء يردّ القدر
- 331 باب ما جاء في استعمال الحَذَر، وإثبات القَدَر
- 332 باب أن اللَّه خلق للجنة أهلا وخلق للنار أهلا
- 333 باب ما جاء في امتحان أصحاب الأعذار ممن لم تبلغه الدّعوة، أو مات في فترة، أو غير ذلك
- 334 باب أن اللَّه ألقى نورَه على خلقه فمن أصابه اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ
- 335 باب إخبار النّبي ﷺ أنّ الغلام الذي قتله الخَضِر طُبع كافرًا
- 336 باب ذكر أحاديث القبضتين
- 337 باب ما رُوِيَ أنّ اللَّه كتب كتابًا لأهل الجنّة وأهل النّار
- 338 باب إنّما الأعمال بالخواتيم
- 339 باب أنّ بني آدم خلقوا على طبقات شتّى
- 340 باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله، ووفَّقه للإسلام
- 341 باب أنّ اللَّه لا يُعطي الإيمان إِلَّا من يحبّ
- 342 باب في حِجاج آدم وموسى ﵉
- 343 باب ما جاء في وهب آدم أربعين سنة من عمره لداود ﵉ ونسيانه ذلك
- 344 باب أن اللَّه يصرف القلوب كيف يشاء
- 345 باب كلّ شيء بقدر
- 346 باب ما قدر اللَّه على ابن آدم حظَّه من الزِّنا
- 347 باب قول اللَّه ﷿: «خلقتُ عبادي حنفاء»
- 348 باب أن كلّ مولود يولد على الفطرة
- 349 باب أنّ ذراري المشركين في حكم آبائهم في الدّنيا
- 350 باب سئل النبيّ ﷺ عن ذراري المشركين في الآخرة فقال: «اللَّه أعلم بما كانوا عاملين».
معلومات عن حديث: أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له
📜 حديث عن أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له
تحقق من درجة أحاديث أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له
تخريج علمي لأسانيد أحاديث أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له ومصادرها.
📚 أحاديث عن أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع أمر قد فرغ منه وكل ميسر لما خلق له.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, August 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب