ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ذمّ من تعلّم القرآن وتأوّله على غير ما أنزل اللَّه

عن عقبة بن عامر الجهنيّ، قال: سمعتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقول: «هلاك أمّتي في الكتاب واللَّبَن». قالوا: يا رسول اللَّه! ما الكتابُ واللَّبن؟ قال: «يتعلّمون القرآن فيتأوّلونه على غير ما أنزله اللَّه، ويُحبّون اللَّبن فَيَدَعونَ الجَماعات والجُمَع ويَبْدون».

حسن: رواه أحمد (١٧٤١٥) عن أبي عبد الرحمن (عبد اللَّه بن يزيد المقرئ)، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: لم أسمع من عقبة بن عامر إلّا هذا الحديث.
قال ابن لهيعة: وحدَّثنيه يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر.
وإسناده حسن؛ عبد اللَّه بن يزيد، أحد العبادلة الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا.
وأخرجه أبو يعلى (١٧٤٦)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٢٣٥٩) من طريق أبي
عبد الرحمن المقرئ، بالإسناد الأوّل فقط.
ورواه الطبراني في «المعجم الكبير» (٨١٥ - ٨١٨) من أوجه أخرى عن أبي قبيل.
ورواه ابن عبد البر (٢٣٦١) من طريق دحيم، ثنا أبو صالح، عن ليث بن سعد، عن أبي قبيل، به، ولفظه: «أخوف ما أخاف على أمّتي الكتاب واللّبن. فأمّا اللّبن فينتجعه أقوامٌ لحبّه ويتركون الجَماعات والجُمُعات. وأمّا الكتاب، فيفتح لأقوام يجادلون به الذين آمنوا».
ورواه أيضًا (٢٣٦٢) من طريق أبي السّمح، ثنا أبو نبيل، به، وفيه: «فأمّا القرآن فيتعلّمه المنافقون ليجادلوا به المؤمنين. وأمّا اللّبن فيتبعون الرّيف، يتّبعون الشّهوات، ويتركون الصّلوات».
عن أبي سعيد الخدريّ، قال: سمعتُ رسول اللَّه ﷺ يقول: «يكونُ خَلْفٌ من بعد ستّين سنة أضاعوا الصّلاة، واتّبعوا الشّهوات، فسوف يلقون غيًّا، ثم يكون خَلْفٌ يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن، ومنافق، وفاجر».
قال بشير: فقلتُ للوليد: ما هؤلاء الثّلاثة؟ فقال: المنافق كافرٌ به، والفاجر يتأكّل به، والمؤمن يؤمن به.

حسن: رواه أحمد (١١٣٤٠) عن أبي عبد الرحمن، حدّثنا حيوة، أخبرني بشير بن أبي عمرو الخولانيّ، أن الوليد بن قيس حدّثه أنه سمع أبا سعيد يقول (فذكر الحديث).
والوليد بن قيس هو التجيبي، وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله ثقات. وصحّحه ابن حبان (٧٥٥)، والحاكم (٢/ ٧٤) فروياه من هذا الوجه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
وقد رُوي نحوه -أيضًا- من حديث أبي هريرة، أخرجه ابن نصر في قيام اللّيل (٧٤). وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 50 من أصل 78 باباً

معلومات عن حديث: ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله

  • 📜 حديث عن ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله

    تحقق من درجة أحاديث ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ذم من تعلم القرآن وتأوله على غير ما أنزل الله.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب