كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
وقال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ [سورة آل عمران: ١٨٧].
متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (١١٨)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٩٢) كلاهما من طرق عن الزّهريّ، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكر الحديث، واللّفظ للبخاريّ.
صحيح: رواه أبو داود (٣٦٥٨)، والتّرمذيّ (٢٦٤٩)، وابن ماجه (٢٦١) كلّهم من طرق عن علي بن الحكم، عن عطاء (وهو ابن أبي رباح)، عن أبي هريرة، فذكره.
قال الترمذيّ: «حديث حسن».
قال الأعظمي: لأنّ الترمذيّ رواه من طريق عمارة بن زاذان الصّيدلانيّ وهو مختلف فيه غير أنّه حسن الحديث، وقد تُوبع، فرواه أبو داود، وأحمد (٢/ ٢٦٣)، وابن حبان (٩٥) من طرق عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن الحكم البنانيّ، بإسناده، مثله.
ورواه الحاكم (١/ ١٠١) من وجه آخر عن عطاء وقال: «هذا حديث تداوله النّاس بأسانيد كثيرة تجمع ويذاكر بها. وهذا الإسناد صحيح على شرط الشّيخين».
ولكن قال الحاكم: ذاكرتُ أبا علي الحافظ (هو الحسين بن علي) بهذا الباب ثم سألته: هل يصح شيء من هذه الأسانيد عن عطاء؟ فقال: لا. قلتُ: لِم؟ قال: لأنّ عطاء لم يسمعه من أبي هريرة».
ثم ذكر الحاكم عدّة طرق لهذا الحديث وعرضه على شيخه فاستحسنه، واعترف له به، ثم قال الحاكم: «لما جمعتُ الباب وجدتُ جماعة ذكروا فيه سماع عطاء من أبي هريرة، ووجدنا الحديث بإسناد صحيح لا غبار عليه».
حسن: رواه ابن حبان (٩٦)، والحاكم (١/ ١٠٢)، والبيهقيّ في المدخل (٥٧٥) كلّهم من طريق ابن وهب، عن عبد اللَّه بن عباس بن عباس، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن الحبليّ، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكر الحديث.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح من حديث المصريين على شرط الشّيخين، وليس له علّة».
قال الأعظمي: وهو ليس كما قال، فإنّ عبد اللَّه بن عياش بن عباس لم يخرِّج له سوى مسلم، ثم هو مختلف فيه، فضعّفه النسائيّ، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، صدوق، وذكره ابن حبان في الثّقات (٧/ ٥١) وقال الحافظ في التقريب: «صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد».
وفي الباب ما رُوي عن ابن عباس مرفوعًا: «من سُئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار، ومن قال في القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار».
رواه أبو يعلى (٢٥٨٥) عن زهير، حدّثنا يونس بن محمد، حدّثنا أبو عوانة، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
وأورده ابنُ حجر في المطالب العالية (٣/ ١١٥) من جهة أبي يعلى وقال: «صحيح». وقال الهيثميّ في «المجمع» (١/ ١٦٣): «رواه أبو يعلى، والطَّبرانيّ في: الكبير«باختصار قوله في القرآن - ورجال أبي يعلى رجال الصّحيح».
وأخرج الترمذيّ (٢٩٥٠) من وجه آخر عن سفيان، عن عبد الأعلى بإسناده الجزء الثاني من الحديث، وقال: «حسن صحيح».
قال الأعظمي: لعل هؤلاء صحّحوا هذا الحديث لشواهده، وإلّا في إسناده عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبيّ الكوفيّ، فقد ضعّفه أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائيّ، وابن عديّ، وابن معين، ويحيى بن سعيد، وأبو علي الكرابيسيّ، والعقيليّ، ويعقوب بن سفيان، وابن سعد، والدَّارقطنيّ، وغيرهم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 65 من أصل 78 باباً
- 29 باب ما جاء في جواز كتابة العلم
- 30 باب جواز السّمر في العلم
- 31 باب حفظ العلم والحث على نشره
- 32 باب أمرُ العالم أن يحدِّث النّاس بما يفهمون
- 33 باب كراهية الحياء في العلم
- 34 باب حكم ما جاء عن بني إسرائيل
- 35 باب الرّخصة في الحديث عن بني إسرائيل
- 36 باب استحباب تعلّم لغاتٍ غير العربيّة للأمن من مكر الكفّار والمشركين
- 37 باب ما جاء من سؤال اللَّه العلم النّافع
- 38 باب ما جاء أنّ العلم النّافع لا ينقطع أجره
- 39 باب ما جاء في فضل مدارسة العلم
- 40 باب لا يقص إلّا أمير أو مأمور
- 41 باب معرفة أهل العلم بالحديث الصحيحه وضعيفه
- 42 باب قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: ٧٩]
- 43 باب خيار النّاس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا
- 44 باب ما جاء في زيادة العلم بالمعاينة
- 45 باب رواية الصّحابة بعضهم عن بعض ولم يكن فيهم الكذب
- 46 باب في معرفة الناسخ والمنسوخ
- 47 باب إخبار النّبيّ ﷺ بما هو كائن إلى يوم القيامة
- 48 باب كلّ عالم يُسأل عن علمه يوم القيامة
- 49 باب ما جاء في تعليم الوليدة وتأديبها
- 50 باب ذمّ من تعلّم القرآن وتأوّله على غير ما أنزل اللَّه
- 51 باب في الحثّ على تعلّم الأنساب
- 52 باب إنّ من البيان سحرًا
- 53 باب الترغيب في طلب العلم من الأكابر دون الأصاغر
- 54 باب ما جاء في إقالة زلّات أهل العلم والدّين
- 55 باب الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم
- 56 باب القيام لأهل العلم وغيرهم على وجه الإكرام
- 57 باب من كره أن يقام له على وجه التعظيم مخافة الكبر
- 58 باب رفع العلم وظهور الجهل والفتن في آخر الزّمان
- 59 باب ما جاء في كراهة الفتوى بغير علم
- 60 باب الترهيب من المراء والجدال في كتاب اللَّه
- 61 باب النّهي عن تتبع المتشابه من القرآن
- 62 باب الترهيب من تحريم الحلال، وتحليل الحرام
- 63 باب التّرهيب من الدّعوى في العلم والقرآن
- 64 باب الترهيب من الكذب على النبيّ ﷺ-
- 65 باب كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
- 66 باب كراهية من تعلَّم العلم ثم لا يحدِّث به
- 67 باب النّهي عن الحديث بكلِّ ما سمع
- 68 باب النّهي عن الرّواية عن الكذّابين والاحتياط في التّحمّل والأداء
- 69 باب ما جاء في ذمّ الدّنيا إِلَّا عالمًا أو متعلِّمًا
- 70 باب الترهيب من طلب العلم لغير وجه اللَّه
- 71 باب النّهي عن كثرة المسألة عمَّا لم يكن ولم ينزل به وحي
- 72 باب ما ورد من الوعيد للقرّاء المرائين
- 73 باب في التحذير من كثرة القصص
- 74 باب الزَّجر عن النَّظر في كتب أهل الكتاب
- 75 باب ما جاء في الزّجر عن علم النّجوم
- 76 باب النّهي عن التّنطّع في الدّين
- 77 باب ما جاء من الوعيد للعالم الذي لا يعمل بعلمه، وإن كان علمه ينتفع به غيره
- 78 باب ما رُوي في حفظ أربعين حديثًا
معلومات عن حديث: كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
📜 حديث عن كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
تحقق من درجة أحاديث كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة ومصادرها.
📚 أحاديث عن كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب