التحذير من كثرة القصص - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في التحذير من كثرة القصص
حسن: رواه الطّبرانيّ في كبيره (٣٧٠٥) من طريقين، عن أبي أحمد الزّبيريّ، ثنا سفيان، عن الأجلح، عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل، عن خباب، فذكر الحديث.
ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٦٢) من هذا الوجه ثم قال: «غريب من حديث الأجلح والثوريّ، تفرّد به أبو أحمد».
قال الأعظمي: وهذا إسناد حسن، رجاله رجال مسلم غير الأجلح، وهو ابن عبد اللَّه بن حجية، وهو شيعي صدوق اللهجة.
قوله: «لما هلكوا قصوا». قال ابن الأثير: «أي اتّكلوا على القول وتركوا العمل، فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكس: لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص».
حسن: رواه أحمد (١١١) عن أبي المغيرة، ثنا صفوان، ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن الحارث بن معاوية الكندي، فذكره.
قال الهيثميّ: «الحارث بن معاوية الكندي وثقه ابن حبان، وروى عنه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصّحيح».
قال الأعظمي: إسناده حن من أجل الحارث بن معاوية، وقد قال الحافظ في «تعجيل المنفعة»: «الذي يظهر أنه من المخضرمين».
قال الأعظمي: وبقية رجاله ثقات، واللَّه أعلم.
حسن: رواه الطّبرانيّ في كبيره (٧٤٠٤) عن بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن حيوة بن شريح، حدّثني الحارث بن شداد الصنعانيّ، أنّ أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري أخبره، فذكره.
قال الهيثميّ: «إسناده حسن».
صحيح: رواه الطبرانيّ في الكبير (٨٦٣٩) عن علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن الأشعث بن أبي الشّعثاء، عن الأسود بن هلال، فذكره. وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشّيخين إِلَّا شيخ الطّبرانيّ وهو ثقة.
قال الأعظمي: والرجل المبهم الذي كان يقصّ وهو عمرو بن زرارة.
فقد رواه الطبرانيّ في كبيره (٨٦٥٣٧) من وجه آخر عن أبي إسحاق، عن عمرو بن زرارة، قال: وقف علي عبد اللَّه، وأنا أقصُّ في المسجد، فقال: يا عمرو! لقد ابتدعتم بدعة ضلالة، أو إنكم لأهدى من محمّد ﷺ وأصحابه. ولقد رأيتهم تفرّقوا عني حتّى رأيت مكاني ما فيه أحد.
أمَّا ما رُوي عن عمرو بن دينار، أنّ تميمًا الدّاريّ استأذن عمر في القَصَص، فأبى أن يأذن له، ثم استأذنه فأبى أن يأذن له، ثم استأذنه، فقال: إن شئت. . . وأشار بيده - يعني الذبحَ». فهو منقطع.
رواه الطبرانيّ في الكبير (١٢٤٩) عن محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار.
ورجال إسناده ثقات إِلَّا أنّ عمرو بن دينار لم يسمع من عمر، واللَّه أعلم.
وكذلك ما رُوي عن السّائب بن يزيد، أنه قال: «لم يقصّ على عهد رسول اللَّه ﷺ، ولا أبي بكر، وعمر حتّى كان أوّل من قصَّ تميمٌ الدَّاريّ، واستأذن عمر رضي الله عنه، فأذن له فقصّ
قائمًا». فإنه ضعيف.
رواه الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (٦٦٥٦) من طريق بقية بن الوليد، عن الزبيديّ، عن الزّهريّ، عن السائب. وبقية مدلّس وقد عنعن.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 73 من أصل 78 باباً
- 29 باب ما جاء في جواز كتابة العلم
- 30 باب جواز السّمر في العلم
- 31 باب حفظ العلم والحث على نشره
- 32 باب أمرُ العالم أن يحدِّث النّاس بما يفهمون
- 33 باب كراهية الحياء في العلم
- 34 باب حكم ما جاء عن بني إسرائيل
- 35 باب الرّخصة في الحديث عن بني إسرائيل
- 36 باب استحباب تعلّم لغاتٍ غير العربيّة للأمن من مكر الكفّار والمشركين
- 37 باب ما جاء من سؤال اللَّه العلم النّافع
- 38 باب ما جاء أنّ العلم النّافع لا ينقطع أجره
- 39 باب ما جاء في فضل مدارسة العلم
- 40 باب لا يقص إلّا أمير أو مأمور
- 41 باب معرفة أهل العلم بالحديث الصحيحه وضعيفه
- 42 باب قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: ٧٩]
- 43 باب خيار النّاس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا
- 44 باب ما جاء في زيادة العلم بالمعاينة
- 45 باب رواية الصّحابة بعضهم عن بعض ولم يكن فيهم الكذب
- 46 باب في معرفة الناسخ والمنسوخ
- 47 باب إخبار النّبيّ ﷺ بما هو كائن إلى يوم القيامة
- 48 باب كلّ عالم يُسأل عن علمه يوم القيامة
- 49 باب ما جاء في تعليم الوليدة وتأديبها
- 50 باب ذمّ من تعلّم القرآن وتأوّله على غير ما أنزل اللَّه
- 51 باب في الحثّ على تعلّم الأنساب
- 52 باب إنّ من البيان سحرًا
- 53 باب الترغيب في طلب العلم من الأكابر دون الأصاغر
- 54 باب ما جاء في إقالة زلّات أهل العلم والدّين
- 55 باب الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم
- 56 باب القيام لأهل العلم وغيرهم على وجه الإكرام
- 57 باب من كره أن يقام له على وجه التعظيم مخافة الكبر
- 58 باب رفع العلم وظهور الجهل والفتن في آخر الزّمان
- 59 باب ما جاء في كراهة الفتوى بغير علم
- 60 باب الترهيب من المراء والجدال في كتاب اللَّه
- 61 باب النّهي عن تتبع المتشابه من القرآن
- 62 باب الترهيب من تحريم الحلال، وتحليل الحرام
- 63 باب التّرهيب من الدّعوى في العلم والقرآن
- 64 باب الترهيب من الكذب على النبيّ ﷺ-
- 65 باب كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
- 66 باب كراهية من تعلَّم العلم ثم لا يحدِّث به
- 67 باب النّهي عن الحديث بكلِّ ما سمع
- 68 باب النّهي عن الرّواية عن الكذّابين والاحتياط في التّحمّل والأداء
- 69 باب ما جاء في ذمّ الدّنيا إِلَّا عالمًا أو متعلِّمًا
- 70 باب الترهيب من طلب العلم لغير وجه اللَّه
- 71 باب النّهي عن كثرة المسألة عمَّا لم يكن ولم ينزل به وحي
- 72 باب ما ورد من الوعيد للقرّاء المرائين
- 73 باب في التحذير من كثرة القصص
- 74 باب الزَّجر عن النَّظر في كتب أهل الكتاب
- 75 باب ما جاء في الزّجر عن علم النّجوم
- 76 باب النّهي عن التّنطّع في الدّين
- 77 باب ما جاء من الوعيد للعالم الذي لا يعمل بعلمه، وإن كان علمه ينتفع به غيره
- 78 باب ما رُوي في حفظ أربعين حديثًا
معلومات عن حديث: التحذير من كثرة القصص
📜 حديث عن التحذير من كثرة القصص
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ التحذير من كثرة القصص من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث التحذير من كثرة القصص
تحقق من درجة أحاديث التحذير من كثرة القصص (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث التحذير من كثرة القصص
تخريج علمي لأسانيد أحاديث التحذير من كثرة القصص ومصادرها.
📚 أحاديث عن التحذير من كثرة القصص
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع التحذير من كثرة القصص.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب