النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النّهي عن كثرة المسألة عمَّا لم يكن ولم ينزل به وحي
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٢١)، ومسلم في الفضائل (٢٣٥٩) كلاهما من حديث شعبة، حدّثنا موسى بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٢٢) عن الفضل بن سهل، قال: حدّثنا أبو النضر، حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا أبو الجويرية، عن ابن عباس، فذكر الحديث.
أبي؟ فقال: «أبوك حذافة». ثم قام آخر فقال: يا رسول اللَّه، مَنْ أَبي؟ فقال: «أبوك سالم مولى شيبة». فلمّا رأى عمر ما بوجه رسول اللَّه ﷺ من الغضب قال: إنّا نتوب إلى اللَّه عز وجل.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٢٩١)، ومسلم في الفضائل (٢٣٦٠) كلاهما من حديث أبي أسامة، عن بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكر الحديث.
حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (٤٥٨٠) عن محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، ثنا عمر بن محمد ابن الحسن الأسديّ، ثنا أبيّ، ثنا عبد العزيز بن عبد الصّمد العميّ، عن أبي عمران الجونيّ، عن أبي فراس -رجل من أسلم-، فذكر الحديث.
قال الهيثميّ: «رجاله رجال الصّحيح».
قال الأعظمي: هو كما قال؛ فإن رجالهم كلّهم -غير شيخ الطبرانيّ- من رجال البخاريّ، لكن عمر بن محمد بن الحسن الأسدي هو وأبوه صدوقان.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٢٨٨) عن إسماعيل، حدّثني مالك، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
وهذا الحديث رواه مالك خارج الموطأ.
ورواه مسلم في الحجّ (١٣٣٧) عن زهير بن حرب، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الربيع بن مسلم القرشيّ، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: خطبنا رسول اللَّه ﷺ فقال: «أيَّها النّاس! قد فرض اللَّه عليكم الحجَّ فحُجُّوا». فقال رجل: أكلَّ عامٍ يا رسول اللَّه؟ ! فسكت، حتّى قالها ثلاثًا. فقال رسول اللَّه ﷺ: «لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم». ثم قال: (فذكر باقي الحديث).
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٥٩٧٥)، ومسلم في الأقضية (٥٩٣: ٤٤٨٤) كلاهما من حديث ورّاد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، فذكر الحديث.
وفي رواية عندهما: «كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إليَّ بشيء سمعتّه من رسول اللَّه ﷺ قال: فكتب إليه، وكان ورّاد هو كاتبه، أملى عليه المغيرة بن شعبة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٢٨٩)، ومسلم في الفضائل (٢٣٥٨) كلاهما من حديث ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٤٥)، ومسلم في اللّعان (١٤٩٢) كلاهما من حديث ابن شهاب، عن سهل بن سعد السّاعديّ، فذكر الحديث بطوله، وسيأتي في موضعه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٢٩٦) عن الحسن بن صباح، حدّثنا شبابة، حدّثنا ورقاء، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، سمعت أنس بن مالك، فذكره.
ورواه مسلم في الإيمان (١٣٦) من وجه آخر عن أنس، نحوه.
حسن: رواه الطبرانيّ في كبيره (٢٠/ ٢٢٤) من طرق عن سَلْم بن قتيبة، عن عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي عبد اللَّه الحسري، عن معقل بن يسار، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سلم بن قتيبة -وهو الشعيريّ-، وعمران القطّان -هو عمران بن داور- فهما صدوقان، وبقية رجاله ثقات.
صحيح: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٢٩٣) عن سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن ثابت،
عن أنس، فذكره.
وفي سنن الدّارميّ (١٢٣) عن مسلم بن إبراهيم، حدّثنا حمّاد بن زيد المنقريّ، حدّثنا أبي، قال: جاء رجل يومًا إلى ابن عمر، فسأله عن شيء لا أدري ما هو. فقال له ابن عمر: «لا تسأل عما لم يكن، فإنِّي سمعت عمر بن الخطّاب يلعن مَنْ سأل عمَّا لم يكن».
وإسناده حسن، ويزيد المنقريّ هو يزيد بن مسلم، ذكره ابن حبان في «الثّقات» (٥/ ٥٤٥) ولم يوثقه غيره إِلَّا أنه توبع عند أبي خيثمة في «العلم» (١٤٤)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (١٨٢٠) وغيرهما.
وعن طاوس قال: قال عمر رضي الله عنه على المنبر: «أُحرِّج باللَّه على رجل سأل عمَّا لم يكن، فإنّ اللَّه قد بيّن ما هو كائن».
رواه الدّارميّ في سننه (١٢٦)، والبيهقيّ في المدخل (٢٩٣)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (١٨٠٧، ١٨٠٨)، والخطيب في «الفقه والمتفقه» (٢/ ٧) كلّهم من حديث سفيان، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، فذكر مثله.
وفي لفظ الخطيب: «أحرج عليكم أن تسألونا عمّا لم يكن، فإنّ لنا فيما كان شغلًا». وكان يقول: «إيَّاكم وهذه العضل، فإنَّها إذا نزلت بعث اللَّه لها من يقيمها أو يفسّرها». رواه البيهقيّ في «المدخل» (٢٩٤) وإسناده حسن.
وقال البيهقيّ ﵀: «وقد كره السّلف للعوام المسألة عمّا لم يكن، ولم ينص به كتاب ولا سنة، ولا إجماع، ولا أثر ليعملوا عليه إذا وقع، وكرهوا للمسؤول الاجتهاد فيه قبل أن يقع؛ لأنّ الاجتهاد إنّما أبيح للضّرورة، ولا ضرورة قبل الواقعة، فينظر اجتهادهم عند الواقعة، فلا يغنيهم ما مضى من الاجتهاد». انظر «المدخل» (٢٨٦).
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 71 من أصل 78 باباً
- 29 باب ما جاء في جواز كتابة العلم
- 30 باب جواز السّمر في العلم
- 31 باب حفظ العلم والحث على نشره
- 32 باب أمرُ العالم أن يحدِّث النّاس بما يفهمون
- 33 باب كراهية الحياء في العلم
- 34 باب حكم ما جاء عن بني إسرائيل
- 35 باب الرّخصة في الحديث عن بني إسرائيل
- 36 باب استحباب تعلّم لغاتٍ غير العربيّة للأمن من مكر الكفّار والمشركين
- 37 باب ما جاء من سؤال اللَّه العلم النّافع
- 38 باب ما جاء أنّ العلم النّافع لا ينقطع أجره
- 39 باب ما جاء في فضل مدارسة العلم
- 40 باب لا يقص إلّا أمير أو مأمور
- 41 باب معرفة أهل العلم بالحديث الصحيحه وضعيفه
- 42 باب قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: ٧٩]
- 43 باب خيار النّاس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا
- 44 باب ما جاء في زيادة العلم بالمعاينة
- 45 باب رواية الصّحابة بعضهم عن بعض ولم يكن فيهم الكذب
- 46 باب في معرفة الناسخ والمنسوخ
- 47 باب إخبار النّبيّ ﷺ بما هو كائن إلى يوم القيامة
- 48 باب كلّ عالم يُسأل عن علمه يوم القيامة
- 49 باب ما جاء في تعليم الوليدة وتأديبها
- 50 باب ذمّ من تعلّم القرآن وتأوّله على غير ما أنزل اللَّه
- 51 باب في الحثّ على تعلّم الأنساب
- 52 باب إنّ من البيان سحرًا
- 53 باب الترغيب في طلب العلم من الأكابر دون الأصاغر
- 54 باب ما جاء في إقالة زلّات أهل العلم والدّين
- 55 باب الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم
- 56 باب القيام لأهل العلم وغيرهم على وجه الإكرام
- 57 باب من كره أن يقام له على وجه التعظيم مخافة الكبر
- 58 باب رفع العلم وظهور الجهل والفتن في آخر الزّمان
- 59 باب ما جاء في كراهة الفتوى بغير علم
- 60 باب الترهيب من المراء والجدال في كتاب اللَّه
- 61 باب النّهي عن تتبع المتشابه من القرآن
- 62 باب الترهيب من تحريم الحلال، وتحليل الحرام
- 63 باب التّرهيب من الدّعوى في العلم والقرآن
- 64 باب الترهيب من الكذب على النبيّ ﷺ-
- 65 باب كراهية منع العلم وهو علم الكتاب والسنة
- 66 باب كراهية من تعلَّم العلم ثم لا يحدِّث به
- 67 باب النّهي عن الحديث بكلِّ ما سمع
- 68 باب النّهي عن الرّواية عن الكذّابين والاحتياط في التّحمّل والأداء
- 69 باب ما جاء في ذمّ الدّنيا إِلَّا عالمًا أو متعلِّمًا
- 70 باب الترهيب من طلب العلم لغير وجه اللَّه
- 71 باب النّهي عن كثرة المسألة عمَّا لم يكن ولم ينزل به وحي
- 72 باب ما ورد من الوعيد للقرّاء المرائين
- 73 باب في التحذير من كثرة القصص
- 74 باب الزَّجر عن النَّظر في كتب أهل الكتاب
- 75 باب ما جاء في الزّجر عن علم النّجوم
- 76 باب النّهي عن التّنطّع في الدّين
- 77 باب ما جاء من الوعيد للعالم الذي لا يعمل بعلمه، وإن كان علمه ينتفع به غيره
- 78 باب ما رُوي في حفظ أربعين حديثًا
معلومات عن حديث: النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي
📜 حديث عن النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي
تحقق من درجة أحاديث النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن كثرة المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب