تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب تناول العَشاء إذا قُدِّمَ وإنْ أُقيمتِ الصّلاةُ

عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قُدِّم العَشَاءُ، فابدءوا به قبل أن تُصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عَشائِكم».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأذان من طريق عُقيل (٦٧٢)، ومسلم في المساجد من طريق عمرو بن الحارث (٥٥٧) كلاهما من حديث ابن شهاب الزّهريّ، قال: حَدَّثَنِي أنس بن مالك فذكر الحديث.
ولكن زاد ابن حبان (٢٠٦٨)، والطحاوي في «مشكله» (١٩٩٢) كلاهما من حديث موسى بن أعين، عن عمرو بن الحارث به «وأحدكم صائم»، ومسلم أخرج الحديث المذكور من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث ولم يذكر هذه الزيادة. فالظاهر أن الذي زادها هو موسى بن أعين.
وقد نصَّ الطبرانيّ في الأوسط أن موسى بن أعين تفرّد بها.
قال الحافظ في «الفتح» (٢/ ١٦٠): «موسى ثقة متفق عليه».
قال الأعظمي: واستدل الطحاويّ بهذه الزيادة بأن النَّبِيّ ﷺ إنّما قصد بهذا القول الصُوَّام دون من سواهم. والله تعالى أعلم.
وقوله: «لا تعجلوا عن عشائكم» - أي يأكل حاجته من الأكل بكماله كما جاء توضيح ذلك في حديث ابن عمر.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا وُضع عَشاءُ أحدِكم، وأقيمتِ الصّلاةُ فابدأوا بالعَشاءِ، ولا يعجلْ حتَّى يفرغَ منه».
وكان ابن عمر يُوضعُ له الطعامُ، وتُقام الصلاةُ، فلا يأتيها حتى يفرغَ، وإنه ليسمعُ قراءة الامام.

متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٧٣)، ومسلم في المساجد (٥٥٩) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم: «ولا يعجل حتى يفرغ منه».
عن عائشة قالت: سمعتُ النبي ﷺ قال: «إذا وُضع العَشاءُ، وأقيمتِ الصلاةُ فابدأوا بالعَشاء».

متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٧١)، ومسلم في المساجد (٥٥٨) كلاهما من طريق هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكرته، واللفظ للبخاري.
ولم يذكر مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث الزهري، عن أنس.
ورواه مسلم عن محمد بن عبَّاد، ثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن يعقوب بن مجاهد، عن ابن أبي عتيق، قال: تحدثتُ أنا والقاسم عند عائشة حديثًا، وكان القاسم رجلًا لَحَّانة فذكر قصة غضبه وذهابه إلى الصلاة، وقد وُضعتِ المائدةُ. فقالت عائشة إني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان». وسبق تخريجه في كتاب الطهارة وسيأتي أيضًا.
قال البغوي: «هذا إذا كانت نفسه، شديدةً التوقان إلى الطّعام، وكان في الوقت سعة، فأما إذا كان متماسكًا في نفسه لا يُزْعِجُه الجوعُ، ولا تنازعه شهوةُ الطعام، فلا يُعجِلْه عن إيفاء حق الصلاة، فيبدأ بالصلاة فإن النبي ﷺ كان يحتزُّ من كَتِفِ شاةٍ، فدُعي إلى الصلاة، فألقاها، ثم قام فصلَّى». «شرح السنة» (٣/ ٣٥٦ - ٣٥٧).
قال الأعظمي: الحديث الذي ذكره البغوي متفق عليه، انظر تخريجه في كتاب الطهارة.
وأما ما روي عن جابر قال: كان رسولُ الله ﷺ لا يُؤخِّرُ الصلاة لطعام، ولا لغيره، فهو ضعيف، رواه أبو داود (٣٧٥٨) حدثنا محمد بن حاتم بن بزيغ، حدثنا معلي - يعني ابن منصور، عن محمد بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله فذكر الحديث.
وفيه محمد بن ميمون الزعفراني أبو النضر قال فيه البخاري وأبو داود، والنسائي: منكر الحديث، وقال الإمام أحمد: حديثه ليس بالقائم. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا لا يحل الاحتجاج به. وأما ابن معين فقال: ثقة. ومن علم حجة على من لم يعلم.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 189 من أصل 423 باباً

معلومات عن حديث: تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة

  • 📜 حديث عن تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة

    تحقق من درجة أحاديث تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تناول العشاء إذا قدم وإن أقيمت الصلاة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب