اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى

حصن المسلم | دعاء المريض الذي يئس من حياته | اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى (1).

Allahummagh-fir lee, warhamnee wa-alhiqnee birrafeeqil-aAAla.
‘O Allah, forgive me, have mercy upon me and unite me with the higher companions.’ Refer to the Quran, chapter 4, verse: 69.


(1) البخاري، 7/ 10، برقم 4435، ومسلم، 4/ 1893، برقم 2444.

شرح معنى اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

519- عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها أخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْنِدٌ إِلَيَّ ظَهْرَهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ»(1) .
520- وفي رواية لمسلم، أن عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ: «إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يُرَى مَقْعَدُهُ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ» قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي، غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ أَفَاقَ، فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ، ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى» قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: إِذًا لَا يَخْتَارُنَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَعَرَفْتُ الْحَدِيثَ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا بِهِ، وَهُوَ صَحِيحٌ فِي قَوْلِهِ: «إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخَيَّرُ»، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلَهُ: «اللهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى»(2) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللهمّ»: قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: «لا خلاف أن لفظة: (اللهمّ) معناها يا اللَّه؛ ولهذا لا تستعمل إلا في الطلب، فلا يقال اللَّهمَّ غفور رحيم، بل يقال: اللّهمّ اغفر لي وارحمني»(3) .
2- قوله: «اغفر لي»: قال ابن منظور: «الغَفُورُ الغَفّارُ، جَلَّ ثَنَاؤُهُ، ... وَمَعْنَاهُمَا: السَّاتِرُ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ، الْمُتَجَاوِزُ عَنْ خَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِهِمْ... غَفَرَه يَغْفِرُه غَفراً: سَتَرَهُ.
وَكُلُّ شَيْءٍ سَتَرْتَهُ، فَقَدْ غَفَرْته؛ ... وَمِنْهُ: غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَي: سَتَرَهَا
»(4) .
3- قوله: «وارحمني»: طلب رحمة اللَّه عز وجل التي بها حصول المطلوب، وبالمغفرة زوال المرهوب، وهذا إذا جمع بين المغفرة والرحمة، أما إذا فرقت المغفرة عن الرحمة فإن كل واحدة منهما تشمل الأخرى(5) .
4- قوله: «وألحقني»: «لحق به كسمع، ولحقه لحقاً، ولحاقاً بفتحهما: أدركه كألحقه، وهذا لازم متعد... والملحق: الدعي الملصق، واستلحق فلانا : ادعاه، واللّحَق محركة: شيء يلحق بالأول، وتلاحقت المطايا : لحق بعضها بعضاً»(6) .
5- قوله: «بالرفيق الأعلى»: المراد بهم ما جاء في قول اللَّه عز وجل: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾(7) .. قال ابن عبد البر رحمه الله: «وَأَمَّا قَوْلُهُ: «وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى» فَمَأْخُوذٌ عِنْدَهُمْ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾(7) ، وَقِيلَ: الرَّفِيقُ الْجَنَّةُ، وَقِيلَ: الرَّفِيقُ الْأَعْلَى مَا عَلَا فَوْقَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَهِيَ الْجَنَّةُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ»(8) .
وقال الإمام البغوي رحمه الله: «قَوْلُهُ: «الرَّفِيقُ الأَعْلَى»، قِيلَ: هُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ سبحانه وتعالى: كَأَنَّهُ أَرَادَ أَلْحِقْنِي بِاللَّهِ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: غَلِطَ هَذَا الْقَائِلُ، وَالرَّفِيقُ ههُنَا جَمَاعَةُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ أَعْلَى عِلِّيِّينَ، اسْمٌ جَاءَ عَلَى وَزْنِ فَعِيلٍ، وَمَعْنَاهُ الْجَمَاعَةُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ عز وجل: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾»(9) ، وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى» هكذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عند موته، وهو الذي غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر! من هم الرفيق الأعلى؟ هم: النبيون، والصديقون، والشهداء، والصالحون، وحسن أولئك رفيقاً»(10) .
6- قوله: «وأصغت إليه»: مالت إليه لتسمع منه؛ لأن الصغو أصله الميل، قال في النهاية: أنه كان يُصْغِي الإِنَاءَ للهِرَّة، أي: يُميله ليَسْهُلَ عليها الشُّربُ منه، أصْغَى له: أي أمال صَفْحة عُنُقه إليه، والصَّاغِية بالمدينة هم خاصَّة الإنسان، والمائلُون إليه، وقد تكرر ذِكر الإصْغَاء والصَّاغية في الحديث(11) ، ولذلك قال في القاموس: «وأصغى: استمع، وأصغى إليه: مال بسمعه»(12) .
7- قوله: «مسند إليّ ظهره»: أي: اعتمد عليها في جلوسه، وأمال ظهره إليها، قال الفيومي: السَّنَدُ – بفتحتين-: ما استندت إليه من حائط وغيره... ويُعدَّى بالهمزة فيقال: أَسْنَدْتُهُ إلى الشيء فَسَنَدَ هو، وما يستند إليه مِسْنَدٌ -بكسر الميم-، ومُسْنَدٌ –بضمها-، والجمع مَسَانِدٌ»(13) .
8- قوله: «وهو صحيح»: أي: في حال صحته، لا في حال المرض، و«الصٌّحّ – بالضم - والصِّحَّة –بالكسر-، والصَّحَاح -بالفتح -: ذهاب المرض، والبراءة من كل عيب... وأصَحّ: صح أهله وماشيته، وأصحّ اللَّه تعالى فلاناً: أزال مرضه»(14) .
9- قوله: «يقبض نبي»: أي: يتوفاه اللَّه بقبض روحه، وقبض: في أسماء اللّه تعالى (القابض، الباسط)، وهو الذي يُمسك الرزق وغيرَه من الأشياء عن العباد بلُطْفه وحِكْمَتَه، ويَقْبِض الأرْواح عند المَمات، وقُبض المريضُ إذا تُوُفَّيَ وإذا أشْرَف على المَوت، وقُبض: أي: هو في حال القَبْض، ومُعالَجة النَّزع(15) .
10- قوله: «غشي عليه مساء»: أي: أمسى مغشياً عليه، غَشِيه يَغْشَاه غِشْياناً إذا جاءه، وغَشَّاه تَغْشِية إذا غَطَّاه، وغَشِى الشيء إذا لابَسه، وغَشِى المرأة إذا جامَعها، وغُشِي عليه فهو مَغْشِيٌّ عليه، إذا أُغْمِي عليه(16) .
11- قوله: «فأشخص بصره»: أي: وجه نظره إليه، وحملق به، و«شُخوص البَصَر: ارْتِفاعُ الأجْفان إلى فَوْق وتَحْديدُ النَّظر وانْزِعاجُه ...يقال للرجُل إذا أتاه ما يُقْلِقُه: قد شُخِص به كأنه رُفِع من الأرض لِقَلقِه وانْزِعاجِه، ومنه (شُخُوص المُسافِر) خرُوجُه عن مَنْزِله.. والشَّخصُ: كُلُّ جسْم له ارتفاعٌ وظُهورٌ، والمُراد به في حقّ اللّه تعالى إثباتُ الَّذات، فاستُعِير لها لفظُ الشَّخْص(17) ، وقد ثبت في الحديث: «لا شخص أغير من اللَّه»(18) ، لكن شخص لا كالأشخاص ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾(19) .
12- قوله: «إذن لا يختارنا»: أي: عندما يخيَّر النبي صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة، فإنه سيختار الآخرة، وهي الرفيق الأعلى، وهذا ما توقعته عائشةأن النبي صلى الله عليه وسلم لن يختار البقاء في الدنيا، قال ابن الملقن : «أي: هو في هذِه الحالة غير مختار لنا»(20) .

ما يستفاد من الحديث:

1- اليأس من الحياة لا يُعلم إلا إذا حضر الموت، أما قبل ذلك، فإنه مهما اشتد المرض؛ فإن الإنسان لا ييأس، وكم من إنسان اشتد به المرض حتى جمع أهله ماء تغسيله، وحنوطه، وكفنه، ثمّ شفاه اللَّه وعافاه، وكم من إنسان أشرف على الموت في أرض مفازة ليس عنده ماء ولا طعام فأنجاه الله عز وجل»(21) .
2- مشروعية قول هذا الدعاء لمن اشتد به المرض، وشعر بدنو أجله وذلك عند الغرغرة، والنزع، والسكرات اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهو متضمن لطلب: المغفرة، والرحمة، وهذا إحسان ظن من العبد بربه، واللَّه عند حسن ظن عبده به عز وجل.
3- قول النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء كان بعد تخيير اللَّه له بين الحياة والموت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنه لم يقبض نبي قط، حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير» تقول عائشةفأشخص بصره إلى السماء ثم قال: «اللَّهم! الرفيق الأعلى»(22) .
4- اللَّهم اغفر لي وارحمني: إنما جاء الجمع بين المغفرة والرحمة لفائدة عظيمة: وهي الجمع بين الوقاية والعناية، بين الوقاية بالمغفرة، يقيك اللَّه شر الذنوب، والعناية بالرحمة، يعتني اللَّه بك، فييسرك لليسرى ويجنبك العسرى(23) .
5- لا يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهم الرفيق الأعلى» جواز أن يتمنى الإنسان الموت؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك بعد أن خُيِّر بين الحياة والموت، وأنه قاله أيضًا حالة النزع والسكرات.
6- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت بقوله: «لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به، إنه إذا مات انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا»(24) .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «والنهي للتحريم؛ لأن ذلك فيه عدم الرضا بقضاء اللَّه، والواجب على المسلم الصبر إذا أصابته ضراء، وانتظار الفرج من اللَّه عز وجل(25) .
وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنين أحدكم الموت إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يستعتب
»(26) ، والاستعتاب هو طلب العتبى وهو الرضى ولا يتم ذلك إلا بالتوبة النصوح.
قال اللَّه عز وجل: ﴿وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ﴾(27) .
7- قال العلامة ابن القيم : «يسوغ، بل يستحب لكل أحد أن يسأل اللَّه تعالى أن يرحمه، فيقول: «اللهمّ ارحمني»، كما علَّم النبي صلى الله عليه وسلم الداعي أن يقول: «اللهمّ اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني» فلما حفظها قال: «أَمَّا هَذَا، فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ»(28) ، ومعلوم أنه لا يسوغ لأحد أن يقول: اللهمّ صلِّ عليَّ، بل الداعي بهذا معتدٍ في دعائه، واللَّه لا يحب المعتدين، بخلاف سؤال الرحمة، فإن اللَّه تعالى يحب أن يسأله عبدُهُ مغفرتَه، ورحمتَه، فعُلِم أنه ليس معناهما واحداً...»(29) .
8- وأكثر المواضع التي تستعمل فيها الرحمة، لا يحسن أن تقع فيها الصلاة، كقول اللَّه تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾(30) ، وقوله عز وجل في الحديث القدسي: «إن رحمتي سبقت غضبي»(31) »(32) .
9- في الحديث منقبة لعائشة لوقد قالت في أول الحديث: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك «وهو مسند إليَّ ظهره» وقالت ل: «مات النبي صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد بعده»(33) وفي لفظ: «فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبضه اللَّه، وإنَّ رأسه لبين سحري ونحري، وخالط ريقي ريقه»(34) – والحاقنة: ما سفل من الصدر، والذاقنة: ما علا منها، والسَّحَر: الصدر، والنحر: موضع النحر(35) ، والمراد أنه صلى الله عليه وسلم مات ورأسه بين حنكها وصدرها رضي الله عنها.

1 البخاري، برقم 4435، ومسلم، برقم 2444
2 مسلم، برقم 86- (2444)
3 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
4 لسان العرب، 5/ 25، مادة (غفر)
5 انظر الشرح الممتع، ص 131
6 القاموس المحيط، ص 1189، مادة (لحق).
7 سورة النساء، الآية: 69
8 الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار، لابن عبد البر، 8 / 346
9 شرح السنة للبغوي، 14/ 46
10 شرح رياض الصالحين، شرح الحديث رقم 911
11 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 3 / 33، مادة (صغى)
12 القاموس المحيط، ص: 1680، مادة (صغى)
13 المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، 1 / 291، مادة (سند)
14 القاموس المحيط، ص 291، مادة (صح)
15 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 9، مادة (قبض)
16 النهاية في غريب الحديث والأثر، 3/ 684، مادة (غشي)
17 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 450، مادة (شخص)
18 البخاري، كتاب التوحيد، باب قول النبي : «لا شخص أغير من »، برقم 7416، ومسلم، كتاب اللعان، برقم 1499
19 سورة الشورى، الآية: 11
20 التوضيح لشرح الجامع الصحيح، 29/ 605
21 شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين رحمه الله، الحديث رقم 911
22 مسلم، 2444
23 الأسماء الحسنى والصفات العلا لعبد الهادي حسن وهبي، ص 361
24 مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب كراهة تمني الموت لضر نزل به، برقم 2682
25 انظر: شرح رياض الصالحين، حديث رقم 585
26 البخاري، كتاب التمني، ما يكره من تمني الموت، برقم 7235
27 سورة فصلت، الآية: 24
28 أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، برقم 832، ومسند أحمد، 31/ 455، برقم 19110، وحسنه محققو المسند، وصححه الألباني في إرواء الغليل، 2/ 12
29 جلاء الأفهام، ص 116
30 سورة الأعراف، الآية:156
31 البخاري، كتاب التوحيد، باب وكان عرشه على الماء، برقم 7422، ومسلم، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة اللَّه تعالى وأنها سبقت غضبه، برقم 2751
32 جلاء الأفهام، ص 166
33 البخاري، كتاب المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم 4446
34 البخاري، كتاب المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم 4450
35 انظر: فتح الباري، 7/ 808


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب