اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله

حصن المسلم | الدعاء للميت في الصلاة عليه | اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ [وَعَذَابِ النَّارِ] (1).

Allahummagh-fir lahu warhamh, waAAafihi, waAAfu AAanh, wa-akrim nuzulah, wawassiAA mudkhalah, waghsilhu bilma-i waththalji walbarad, wanaqqihi minal-khataya kama naqqaytath-thawbal-abyada minad-danas, wa-abdilhu daran khayran min darih, wa-ahlan khayran min ahlih wazawjan khayran min zawjih, wa-adkhilhul-jannah, wa-aAAithhu min AAathabil-qabr, waAAathabin-nar.
‘O Allah, forgive and have mercy upon him, excuse him and pardon him, and make honourable his reception. Expand his entry, and cleanse him with water, snow, and ice, and purify him of sin as a white robe is purified of filth. Exchange his home for a better home, and his family for a better family, and his spouse for a better spouse. Admit him into the Garden, protect him from the punishment of the grave and the torment of the Fire.


(1) مسلم، 2/ 663، برقم 963.

شرح معنى اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

535- عن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ»، قَالَ: حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ(1) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللَّهم اغفر له»: المغفرة هي محو الذنوب، وسترها، وبها تحصل النجاة من المرهوب، وهو دخول النار، وأصل الغفر هو التغطية والستر، وهو هنا تغطية ذنوبه، وسترها، قال في النهاية: «في أسماء اللَّه تعالى: «الغَفَّار، والغَفُور»، وهما من أبنِية المُبالَغة ومعْناهما: السَّاترِ لذُنوبِ عِبَاده، وعُيوبهم، المُتَجاوِز عَن خَطَاياهُم، وذنوبهم، وأصل الغَفْر: التَّغْطِية، يقال: غَفَر اللَّه لك غَفْراً، وغُفْراناً، ومَغْفِرَةً، والمَغْفِرَة: إلْبَاس اللَّه تعالى العَفْوَ للمُذْنِبين»(2) .
2- قوله: «وارحمه»: الرحمة أعلى من المغفرة؛ لأن بها يحصل المطلوب، وهو الجنة، وهذا دعاء للميت بأن يسبغ اللَّه عليه شآبيب الرحمة، التي هي صفة من صفاته عز وجل، قال في النهاية: «رحم: في أسماء اللَّه تعالى: «الرحمن، الرحيم»، وهما اسْمانِ مُشْتَقَّانِ من الرَّحْمة، مثْل: نَدْمَان، ونَدِيم، وهُما من أبْنِية المبالغة، ورَحْمَان أبْلَغ من رَحيم، والرَّحمان خاصٌّ للَّه، لا يُسمَّى به غيره، ولا يُوصَف، والرَّحيمُ يُوصفُ به غيرُ اللَّه تعالى، فيقال: رجلٌ رحيمٌ، ولا يقال رَحْمان... الرُّحمُ بالضم: الرَّحمة، يقال: رَحِم رُحْمًا، ...ومكة: هي أمُّ رُحْم، أي: أصلُ الرَّحمة»(3) .
3- قوله: «وعافه» أي: مما قد يقع له من شدة سؤال الملكين، ومن عذاب القبر، فسؤال العبد لربه أن يعافيه، أي: أن يبعد عنه كل مكروه، وأن يسقط عنه ذنوبه وخطاياه، «العافية: دِفاع اللَّه تعالى عن العبد، تقول عافاه اللَّهُ تعالى من مكروهةٍ، وهو يعافيه معافاةً، وأعفاه الله بمعنى عافاه»(4) .
4- قوله: «واعف عنه» أي: بالتجاوز عما وقع منه من تقصير في جنبك.
وأصل العفو التجاوز، والتسامح، والمسح، والطمس، ففي النهاية: «عفا: في أسماء اللَّه تعالى: «العَفُوُّ»، هو فَعُول من العَفْو، وهو التَّجاوزُ عن الذَّنْب، وتركُ العِقَاب عليه، وأصلُه المَحْوُ، والطَّمْسُ، وهو من أبْنيةِ المُبَالغة، يقال: عفا، يَعْفُو عَفْواً، فهو عافٍ، وعَفُوٌّ، ... ومنه قولُهم: عفَتِ الريحُ الأثَر: إذا طَمَسَته وَمَحَتْه»(5) .
5- قوله: «وأكرم نزله»: النزل هو ما يقدم للضيف وإنما سماه نزلًا؛ لأن الراحل عن الدنيا قادم على دار جديدة، فالنزل هو تجهيز المكان، والإكرام للضيف، قال ابن الأثير: «نزله: النزل: ما يعد للضيف من طعام وشراب ونحوه»(6) .
6- قوله: «ووسع مدخله» أي: أفسح له في قبره مد البصر، وافتح له بابًا إلى الجنة قال القرطبي: ووَسِّعْ مُدْخَله: أي: قبره، ومنزله في الجنَّة»(7) .
7- قوله: «واغسله» أي: من آثار الذنوب، والمعاصي، والتفريط الذي وقع منه حال حياته، والغسل التنقية والتطهير من الأدران، والأوساخ، والأقذار المادية والمعنوية، «غسل: الغين، والسين، واللام: أصلٌ صحيح يدلُّ على تطهيرِ الشّيء، وتنقِيَته، يقال: غَسَلتُ الشَّيءَ غَسْلاً، والغُسْل الاسم، والغَسُول: ما يُغْسَل به الرَّأس من خِطْميٍّ أو غيره»(8) .
8- قوله: «بالماء، والثلج، والبرد»: «تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير، ومبالغة فيه؛ لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا، ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي قد خالطت تربة الأرض، وجرت في الأنهار، واستقرت في الحياض، ونحوها، فكانا أحق بكمال الطهارة، وكذلك هذا المعنى في قوله»(9) .
9- قوله: «ونقه من الخطايا»: قال ابن منظور : «نقا: النُّقَاوَةُ: أَفضلُ مَا انتَقَيْتَ مِنَ الشَّيْءِ، ... فَهُوَ نَقِيٌّ أَي نَظِيفٌ... وأَنا أَنْقَيْتُه إِنْقاءً، والانْتِقاء تَجَوُّدُه، وانْتَقَيْتُ الشيءَ إِذا أَخذت خِياره، والنَّقَاةُ: مَا يُلْقى مِنَ الطَّعَامِ إِذا نُقِّيَ، ورُمِيَ بِهِ؛...والنَّقاةُ والنُّقاية الرَّديء»(10) ، «والخطايا»: جمع خطيئة، وهي: ما خالف فيها الصواب سواء كان فعلًا للمحظور أو تركًا للمأمور، وهي شاملة للصغائر والكبائر(11) ، و«الخطأ: العدول عن الجهة، وذلك أضرُب(12): أحدها: أن تريد غير ما تحسن إرادته فتفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان، يقال خطئ يخطأ، خطأ، وخطأ، قال تعالى: ﴿إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيرَاً﴾(13) ، قال عز وجل عن قول إخوة يوسف: ﴿وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ﴾(14) .
والثاني: أن يريد ما يحسُن فعله، ولكن يقع منه خلاف ما يريد، فيقال: أخطأ إخطاء، فهو مخطئ، وهذا قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل
»(15) .
10- قوله: «كما (نقيت) تنقي الثوب الأبيض»: «إشباع في بيان التطهير، وتأكيد له»(16) ؛ لأن التنقية هي تنظيف الإنسان من ذنوبه وخطاياه، كما يُفعل ذلك بالثوب الذي دنسته الأدناس، والأقذار، وإذا كان الثوب بلون أبيض فتظهر فيه الأقذار أوضح ما يكون، خلاف غيره من الألوان، فـ«التَّنْقِية: وهو إفراد الجَيِّد من الرَّديء»(17) .
11- قوله: «من الدنس»: هو الوسخ، والمقصود تمام المغفرة، وخص الأبيض بالذكر؛ لأن الوسخ يظهر فيه بسرعة خلافًا لغيره من الألوان، فـ«الدَّنَسُ فِي الثِّيَابِ: لَطْخُ الْوَسَخِ وَنَحْوِهِ، حَتَّى فِي الأَخلاق، وَالْجَمْعُ أَدْناسٌ، وَقَدْ دَنِسَ يَدْنَسُ دَنَساً، فَهُوَ دَنِسٌ: تَوَسَّخَ، وتَدَنَّسَ: اتَّسَخ، ودَنَّسَه غَيْرُهُ تَدْنِيساً... الدَّنَسُ: الوَسَخُ؛ وَرَجُلٌ دَنِسُ المروءَةِ، وَالِاسْمُ الدَّنَسُ، ودَنَّسَ الرجلُ عِرْضَه إِذا فَعَلَ ما يَشِينُه»(18) .
12- قوله: «وأبدله دارًا خيرًا من داره» أي: أدخله الجنة، التي هي دار السلام، قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: «أبدله داراً خيراً من داره؛ لأنه انتقل من دار الدنيا إلى دار البرزخ، ودار الدنيا كما نعلم دار محن، وأذىً، وكدر، فيقول: أبدله داراً خيراً من داره؛ ليكون منعماً في قبره»(19) .
13- قوله: «وأهلًا خيرًا من أهله» أي: بصحبة أهل الجنان؛ حيث لا غلّ، ولا حسد، ويدخل في الأهل: الزوجة، والخدم، والأهل هنا المصاحبون له في حياته، كما يصاحب الرجل زوجه، أي: يلازمون، قال القرطبي: «الأهل هنا: عبارة عن الخدم، والخوَل، ولا تدخل هنا الزوجة فيهم؛ لأنه قد خصّها بالذكر بعد ذلك؛ حيث قال: «وزوجًا خيرًا من زوجِه»(7) .
وقال ابن عثيمين رحمه الله: «وأهلاً خيراً من أهله: أهله ذووه، كأمه، وخالته، وبناته، وأبيه، وابنه، وما أشبه ذلك»(19) .
14- قوله: «وزوجًا خيرًا من زوجه» أي: بالحور العين، وإنما خصّ الزوجة رغم أنها داخلة في معنى الأهل؛ لما جبل الرجل من محبة غريزية لها، وهذا التبديل شامل للأعيان والأوصاف، كيف تكون زوجة الجنة خيراً من زوجة الدنيا؟ قال ابن عثيمين: «وزوجاً خيراً من زوجه: يعني زوجة خيراً من زوجته، وذلك بالحور العين، وكذلك بزوجته في الدنيا؛ لأن الإنسان إذا تزوج امرأة في الدنيا، وماتت على الإيمان؛ فإنها تكون زوجته في الآخرة؛ فإن قال قائل: كيف تكون خيراً من زوجتي، وهي واحدة في الدنيا، نقول خيراً منها في الصفات والجمال وغير ذلك»(19) ، و«أنّ نساءَ الجنَّة أفضلُ مِن نساء الآدميات، وإن دخلن الجنة، وقد اختلف في هذا المعنى»(7) .
15- قوله: «وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار»: قال العلامة ابن عثيمين : «كل هذا دعاء يدعو به الإنسان للميت، وينبغي أن يخلص الإنسان للميت في هذا الدعاء»(20) .

ما يستفاد من الحديث:

1- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل العلم، فهذا عوف بن مالك راوي الحديث رضي الله عنه يقول فيه: حفظت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء.
2- الاهتمام بأمر الدعاء والذي محله بعد التكبيرة الثالثة في الصلاة على الميت؛ لأنه في أشد الحاجة إليه بعدما انقطع عمله، وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أمورًا عظيمة، حتى قال الراوي: تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت، ويُذكَّر الدعاء للرجل، ويؤنَّث للمرأة.
3- صلاة الجنازة يستحب فيها كثرة عدد المصلين خاصة أهل الصلاح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون باللَّه شيئًا إلا شفَّعهم اللَّه فيه»(21) وقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه»(22) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يبلغون مائة» الجمع بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم: «فيقوم على جنازته أربعون رجلاً»: أن اللَّه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أولاً بشفاعة المائة، ثم تفضَّل على عباده، فأحسن إليهم بقبول شفاعة الأربعين، فضلاً منه، وإحساناً، وكرماً، وجوداً، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: «تجوز صلاة الجنازة فرادى بلا خلاف، والسنة أن يصلي جماعات للحديث المذكور في الكتاب مع الأحاديث المشهورة في الصحيح في ذلك، مع إجماع المسلمين، وكلما كثر الجمع كان أفضل؛ لحديث مالك بن هبيرة المذكور في الكتاب، وحديث عائشة، وأنس بعن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه» رواه مسلم، وعن ابن عباس بقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون باللَّه شيئاً إلا شفّعهم اللَّه فيه» رواه مسلم، ويستحب أن تكون صفوفهم ثلاثة فصاعداً، لحديث مالك بن هبيرة»(23) .
4- قال ابن عثيمين رحمه الله: قال البعض: إن غسل الميت بالماء الساخن أنقى، فلماذا قال صلى الله عليه وسلم: «بالماء والثلج والبرد؟» والجواب: أن المراد هو غسله من آثار الذنوب، وهي محرقة، فيكون المضاد لها الماء والبرودة، أما الفرق بين الثلج والبرد فهو أن الثلج هو ما يتساقط من غير سحاب فيتساقط من الجو مثل الرذاذ، ويتجمد وأما البرد فيتساقط من السحاب ويسميه بعض أهل اللغة حب الغمام لأنه ينزل مثل الحب(24) ، وقال رحمه الله أيضاً: «واغسله: يعني طهّره من الذنوب بالماء، والثلج، والبرد، ذكر الثلج والبرد؛ لأنه بارد، وذكر الماء؛ لأن به النظافة، والذنوب - أجارنا اللَّه وإياكم منها - عقوبتها حارة، فناسب أن يقرن مع الماء الثلج، فيحصل بالماء التنظيف، ويحصل بالثلج والبرد التبريد(19) .
6- وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله أيضاً: «وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار
» كل هذا دعاء يدعو به الإنسان للميت، وينبغي أن يخلص الإنسان للميت في هذا الدعاء؛ فإن كانت امرأة، فإنه يقول: اللهم اغفر لها، وارحمها، وعافها، واعف عنها، يعني بضمير المؤنث، فإن كان لا يدري هل هي ذكر أم أنثى فإنه مخير إن شاء قال: اللهم اغفر له، يعني لهذا الشخص، والمرأة تسمى شخصاً، أو إن شاء قال: اللهم اغفر لها أي لهذه الجنازة، والجنازة تطلق على الرجل، وعلى المرأة، وإن كان يعلم أنه ذكر ذكّره، وإن كان يعلم أنها أنثى أنّثها، وإن كان لا يدري جاز أن يذكّره، وجاز أن يؤنّثه؛ فإن ذكّره فالمعنى اغفر له، أي لهذا الشخص الذي بين أيدينا، وإن قال: اغفر لها أي لهذه الجنازة، والجنازة تطلق على الرجل والمرأة واللَّه الموفق»(19) .

1 مسلم، 963
2 النهاية في غريب الحديث والأثر، 4 / 373، مادة (غفر)
3 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 209، مادة (رحم)
4 معجم مقاييس اللغة لابن فارس، 4 / 57، مادة (عفو)
5 النهاية في غريب الحديث والأثر، 3 / 264، مادة (عفا)
6 جامع الأصول، 6/ 221
7 المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 8/ 91
8 مقاييس اللغة لابن فارس، 4 / 424، مادة (غسل)
9 جامع الأصول، لابن الأثير، 4/ 345
10 لسان العرب، 15/ 338، مادة (نقي)
11 أحكام الجنائز لابن عثيمين صـ 323
12 أضربٌ: أي: أنواع
13 سورة الإسراء، الآية: 31
14 سورة يوسف، الآية:91
15 مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني، 1/ 304
16 جامع الأصول، 4/ 345
17 النهاية في غريب الحديث والأثر، 5 / 110، مادة (نقي)
18 لسان العرب، 6 / 88، مادة (دنس)
19 شرح رياض الصالحين، شرح الحديث رقم 935
20 شرح رياض الصالحين، الحديث رقم 935
21 مسلم، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه، برقم 948
22 مسلم، كتاب الجنائز، باب من صلى عليه مائة شفعوا فيه، برقم 947
23 المجموع، 5/ 169. وحديث مالك بن هُبيرةَ رضي الله عنه لفظه: قال: قال رسولُ اللَّه : «ما مِنْ مُسلمِ يموتُ فيصلِّيَ عليه ثلاثةُ صفوفِ من المسلمين إلاَّ أوْجَبَ». قال: فكان مالك إذا استقلَّ أهلَ الجنازة جزّأهم ثلاثةَ صفُوفِ، للحديث. سنن أبي داود، برقم 3166، والترمذي، برقم 1028، وابن ماجه، برقم 1490، وأحمد، 27/ 281، برقم 16724، وحسنه النووي في المجموع، 5/ 212، وقال الأرنؤوط في تحقيق سنن أبي داود، 5/ 78: «إسناده حسن»، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، برقم 1984
24 أحكام الجنائز، ص 323

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب