تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا ..
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾
[ سورة الروم: 57]
معنى و تفسير الآية 57 من سورة الروم : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا
{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ } فإن كذبوا وزعموا أنهم ما قامت عليهم الحجة أو ما تمكنوا من الإيمان ظهر كذبهم بشهادة أهل العلم والإيمان، وشهادة جلودهم وأيديهم وأرجلهم، وإن طلبوا الإعذار وأنهم يردون ولا يعودون لما نُهوا عنه لم يُمَكَّنُوا فإنه فات وقت الإعذار فلا تقبل معذرتهم، { وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }- أي: يزال عتبهم والعتاب عنهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 57 من سورة الروم
( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ) يعني عذرهم ( ولا هم يستعتبون ) لا يطلب منهم العتبى والرجوع في الآخرة ، قرأ أهل الكوفة : ) ( لا ينفع ) بالياء هاهنا وفي " حم " المؤمن ووافق نافع في " حم " المؤمن ، وقرأ الباقون بالتاء فيهما .
التفسير الوسيط : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا
ولذا قال- سبحانه - بعد ذلك: فَيَوْمَئِذٍ أى: فيوم أن تقوم الساعة ويقف الناس للحساب. لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ أى لا ينفعهم الاعتذار، ولا يفيدهم علمهم بأن الساعة حق. وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ أى: ولا هم يقبل منهم الرجوع إلى الله-تبارك وتعالى- بالتوبة والعمل الصالح.قال الآلوسى: والاستعتاب: طلب العتبى، وهي الاسم من الإعتاب، بمعنى إزالة العتب. أى: لا يطلب منهم إزالة عتب الله-تبارك وتعالى- وغضبه عليهم، لأنهم قد حق عليهم العذاب..» .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 57 من سورة الروم
قال الله تعالى : { فيومئذ } أي: يوم القيامة ، { لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم } أي: [ لا ينفعهم ] اعتذارهم عما فعلوا ، { ولا هم يستعتبون } أي: ولا هم يرجعون إلى الدنيا ، كما قال تعالى : { وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين } [ فصلت : 24 ] .
تفسير الطبري : معنى الآية 57 من سورة الروم
القول في تأويل قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ( 57 )يقول تعالى ذكره: فيوم يبعثون من قبورهم ( لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ ) يعني: المكذّبين بالبعث في الدنيا( معذرتهم )، وهو قولهم: ما علمنا أنه يكون، ولا أنا نُبعث ( وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) يقول: ولا هؤلاء الظلمة يُسترجعون يومئذ عما كانوا يكذّبون به في الدنيا.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي
- تفسير: واتقوا الله ولا تخزون
- تفسير: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل
- تفسير: فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا
- تفسير: سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما
- تفسير: أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون
- تفسير: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال
- تفسير: والليل إذا يغشاها
- تفسير: إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم
- تفسير: سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب