للعُسْرى : للخصلة المؤدية إلى العُسْر و الشدّة
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
فسنيسره للعسرى - تفسير السعدي
{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }- أي: للحالة العسرة، والخصال الذميمة، بأن يكون ميسرًا للشر أينما كان، ومقيضًا له أفعال المعاصي، نسأل الله العافية.
تفسير الآية 10 - سورة الليل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فسنيسره للعسرى : الآية رقم 10 من سورة الليل

فسنيسره للعسرى - مكتوبة
الآية 10 من سورة الليل بالرسم العثماني
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﴾ [ الليل: 10]
﴿ فسنيسره للعسرى ﴾ [ الليل: 10]
تحميل الآية 10 من الليل صوت mp3
تدبر الآية: فسنيسره للعسرى
البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا.
منع الموجود من سوء الظنِّ بالمعبود، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فسنيسره , للعسرى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير
- استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من
- وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين
- وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد
- فاصبر صبرا جميلا
- ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون
- وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب
- إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من سلطان إن يتبعون
- سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب
- يحسب أن ماله أخلده
تحميل سورة الليل mp3 :
سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, June 13, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب