﴿ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾
[ الملك: 17]
سورة : الملك - Al-Mulk
- الجزء : ( 29 )
-
الصفحة: ( 563 )
Or do you feel secure that He, Who is over the heaven (Allah), will not send against you a violent whirlwind? Then you shall know how (terrible) has been My Warning?
حاصبا : ريحًا من السّماء فيها حَصباء
كيف نذير : كيف إنذاري و قدْرتي على العِقابهل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض، فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة، فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى، كما يليق بجلاله سبحانه.
أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير - تفسير السعدي
*{ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا }- أي: عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم { فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }- أي: كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.
تفسير الآية 17 - سورة الملك
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم أمنتم من في السماء أن يرسل : الآية رقم 17 من سورة الملك

أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير - مكتوبة
الآية 17 من سورة الملك بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ ﴾ [ الملك: 17]
﴿ أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير ﴾ [ الملك: 17]
تحميل الآية 17 من الملك صوت mp3
تدبر الآية: أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير
شتَّانَ بين شعورٍ بأمان يُفضي إلى الغفلة عن الله وعظيم قُدرتِه، وشعورٍ بأمان مصحوب بإيمان ينتهي إلى الطُّمَأنينة بالله وجميل رحمتِه.
ليس بعد النذُر إلا الانتقام، وشدَّة العذاب والإيلام، فلنحذَر ما حذَّرَنا منه ربُّنا، ولنعتبر بمَصير من سبقَنا، قبل فوات الأوان.
أى: بل أأمنتم- أيها الناس- من السماء، وهو الله- عز وجل - بسلطانه وقدرته..أن يرسل عليكم حاصِباً أى: ريحا شديدة مصحوبة بالحصى والحجارة التي تهلك، فحينئذ ستعلمون عند معاينتكم للعذاب، كيف كان إنذارى لكم متحققا وواقعا وحقا..فالاستفهام في الآيتين المقصود به التعجيب من أمنهم عذاب الله-تبارك وتعالى- عند مخالفتهم لأمره، وخروجهم عن طاعته.
وقدم- سبحانه - التهديد بالخسف على التهديد بإرسال الحاصب، لأن الخسف من أحوال الأرض، التي سبق أن بين لهم أنه خلقها مذللة لهم، وفيها ما فيها من منافعهم، فهذه المنافع ليس عسيرا على الله-تبارك وتعالى- أن يحولها إلى عذاب لهم..
وقيل : ريح فيها حجارة وحصباء .
وقيل : سحاب فيه حجارة .
فستعلمون كيف نذير أي إنذاري .
وقيل : النذير بمعنى المنذر .
يعني محمدا صلى الله عليه وسلم فستعلمون صدقه وعاقبة تكذيبكم .
شرح المفردات و معاني الكلمات : أمنتم , السماء , يرسل , حاصبا , فستعلمون , نذير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم
- ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور
- يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا
- ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا
- إنا أعطيناك الكوثر
- قل آمنا بالله وما أنـزل علينا وما أنـزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما
- هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم
- إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
- قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون
- وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب