1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العاديات: 2] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : فالموريات قدحا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فالموريات قدحا


فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وأقسم بالخيل التي تُوقِد بحوافرها النار إذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


«فالموريات» الخيل توري النار «قدحا» بحوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل.

تفسير السعدي : فالموريات قدحا


{ فَالْمُورِيَاتِ } بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا }- أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة العاديات


( فالموريات قدحا ) قال عكرمة ، وعطاء ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي ، : هي الخيل توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة .
يعني : والقادحات قدحا يقدحن بحوافرهن .
وقال قتادة : هي الخيل تهيج الحرب ونار العداوة بين فرسانها .
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : هي الخيل تغزو في سبيل الله ثم تأوي بالليل [ إلى مأواها ] فيورون نارهم ، ويصنعون طعامهم .
وقال مجاهد ، وزيد بن أسلم : هي مكر الرجال ، يعني رجال الحرب ، والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : أما والله لأقدحن لك ثم لأورين لك .
وقال محمد بن كعب : هي النيران تجتمع .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والموريات : جمع مُورِيَة ، اسم فاعل من الإِيراء ، وهو إخراج النار ، تقول : أَوْرَى فلان ، إذا أخرج النار بزند ونحوه .
والقَدْح : ضَرْب شىءٍ لكى يخرج من بينهما شرر النار .
والمراد به هنا : النار التى تخرج من أثر احتكاك حوافر الخيل بالحجارة خلال عدوها بسرعة .

فالموريات قدحا: تفسير ابن كثير


"فالموريات قدحا" يعني اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار.
وقال أكثر هؤلاء في قوله : { فالموريات قدحا } يعني : بحوافرها . وقيل : أسعرن الحرب بين ركبانهن . قاله قتادة .
وعن ابن عباس ومجاهد : { فالموريات قدحا } يعني : مكر الرجال .
وقيل : هو إيقاد النار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل .
وقيل : المراد بذلك : نيران القبائل .
وقال من فسرها بالخيل : هو إيقاد النار بالمزدلفة .
وقال ابن جرير : والصواب الأول ; أنها الخيل حين تقدح بحوافرها .

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة العاديات


فالموريات قدحا قال عكرمة وعطاء والضحاك : هي الخيل حين توري النار بحوافرها ، وهي سنابكها ; وروي عن ابن عباس .
وعنه أيضا : أورت بحوافرها غبارا .
وهذا يخالف سائر ما روي عنه في قدح النار ; وإنما هذا في الإبل .
وروى ابن نجيح عن مجاهد والعاديات ضبحا فالموريات قدحا قال: قال ابن عباس : هو في القتال وهو في الحج .
ابن مسعود : هي الإبل تطأ الحصى ، فتخرج منها النار .
وأصل القدح الاستخراج ; ومنه قدحت العين : إذا أخرجت منها الماء الفاسد .
واقتدحت بالزند .
واقتدحت المرق : غرفته .
وركي قدوح : تغترف باليد .
والقديح : ما يبقى في أسفل القدر ، فيغرف بجهد .
والمقدحة : ما تقدح به النار .
والقداحة والقداح : الحجر الذي يوري النار .
يقال : ورى الزند ( بالفتح ) يري وريا : إذا خرجت ناره .
وفيه لغة أخرى : وري الزند ( بالكسر ) يري فيهما .
وقد مضى هذا في سورة ( الواقعة ) .
وقدحا انتصب بما انتصب به ضبحا .
وقيل : هذه الآيات في الخيل ; ولكن إيراءها : أن تهيج الحرب بين أصحابها وبين عدوهم .
ومنه يقال للحرب إذا التحمت : حمي الوطيس .
ومنه قوله تعالى : كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
وروي معناه عن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .
وعن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .
وعن ابن عباس أيضا : أن المراد بالموريات قدحا : مكر الرجال في الحرب ; وقاله مجاهد وزيد بن أسلم .
والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : والله لأمكرن بك ، ثم لأورين لك .
وعن ابن عباس أيضا : هم الذين يغزون فيورون نيرانهم بالليل ، لحاجتهم وطعامهم .
وعنه أيضا : أنها نيران المجاهدين إذا كثرت نارها إرهابا .
وكل من قرب من العدو يوقد نيرانا كثيرة ليظنهم العدو كثيرا .
فهذا إقسام بذلك .
قال محمد بن كعب : هي النار تجمع .
وقيل هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة .
وقال عكرمة : هي ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به ، ويظهر بها من إقامة الحجج ، وإقامة الدلائل ، وإيضاح الحق ، وإبطال الباطل .
وروى ابن جريح عن بعضهم قال : فالمنجحات أمرا وعملا ، كنجاح الزند إذا أوري .
قلت : هذه الأقوال مجاز ; ومنه قولهم : فلان يوري زناد الضلالة .
والأول : الحقيقة ، وأن الخيل من شدة عدوها تقدح النار بحوافرها .
قال مقاتل : العرب تسمي تلك النار نار أبي حباحب ، وكان أبو حباحب شيخا من مضر في الجاهلية ، من أبخل الناس ، وكان لا يوقد نارا لخبز ولا غيره حتى تنام العيون ، فيوقد نويرة تقد مرة وتخمد أخرى ; فإن استيقظ لها أحد أطفأها ، كراهية أن ينتفع بها أحد .
فشبهت العرب هذه النار بناره ; لأنه لا ينتفع بها .
وكذلك إذا وقع السيف على البيضة فاقتدحت نارا ، فكذلك يسمونها .
قال النابغة :ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائبتقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب

﴿ فالموريات قدحا ﴾ [ العاديات: 2]

سورة : العاديات - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 599 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون
  2. تفسير: قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
  3. تفسير: ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر
  4. تفسير: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
  5. تفسير: إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه
  6. تفسير: لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون
  7. تفسير: قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من
  8. تفسير: قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
  9. تفسير: إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون
  10. تفسير: وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم

تحميل سورة العاديات mp3 :

سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات

سورة العاديات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العاديات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العاديات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العاديات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العاديات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العاديات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العاديات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العاديات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العاديات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العاديات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب