الآية 75 من سورة يس مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ﴾
[ يس: 75]

سورة : يس - Yā-Sīn  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 445 )

They cannot help them, but they will be brought forward as a troop against those who worshipped them (at the time of Reckoning).


و هم لهم جند مُحضرون : و الأصنام جُندٌ مُعَدّون للكفار نحضِرْهم معهم في النّار لعذابهم

لا تستطيع تلك الآلهة نصر عابديها ولا أنفسهم ينصرون، والمشركون وآلهتهم جميعًا محضرون في العذاب، متبرئ بعضهم من بعض.

لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون - تفسير السعدي

هذا بيان لبطلان آلهة المشركين، التي اتخذوها مع اللّه تعالى، ورجوا نصرها وشفعها، فإنها في غاية العجز { لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ } ولا أنفسهم ينصرون، فإذا كانوا لا يستطيعون نصرهم، فكيف ينصرونهم؟ والنصر له شرطان: الاستطاعة [والقدرة] فإذا استطاع، يبقى: هل يريد نصرة من عبده أم لا؟ فَنَفْيُ الاستطاعة، ينفي الأمرين كليهما.{ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ }- أي: محضرون هم وهم في العذاب، ومتبرئ بعضهم من بعض، أفلا تبرأوا في الدنيا من عبادة هؤلاء، وأخلصوا العبادة للذي بيده الملك والنفع والضر، والعطاء والمنع، وهو الولي النصير؟

تفسير الآية 75 - سورة يس

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون : الآية رقم 75 من سورة يس

 سورة يس الآية رقم 75

لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون - مكتوبة

الآية 75 من سورة يس بالرسم العثماني


﴿ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ  ﴾ [ يس: 75]


﴿ لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ﴾ [ يس: 75]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة يس Yā-Sīn الآية رقم 75 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 75 من يس صوت mp3


تدبر الآية: لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون

ملَّة الكفر واحدة، فلا يقتصر الشرك على السجود للأصنام والأوثان، ولكن بالإقبال بالخوف والرجاء على سوى الملك الدَّيان.
لا عصمةَ للبشرية إلا بالتوحيد الخالص الذي يُفرِد الله وحدَه بالألوهيَّة والعبادة، ويفرده وحده بالتوجُّه والاعتماد، ويفرده وحده بالتعظيم والطاعة.
يحشر الله العابدين لغيره مع معبوديهم يوم الحساب، ليكونَ ذلك أبلغَ في خزيهم، وأدهى في ذلِّهم، فلينفعوهم حينئذٍ ولينصروهم إن كانوا صادقين!

وقوله-تبارك وتعالى-: لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ.. دفع لما توهموه من نصرهم ونفى لما توقعوه من نفعهم.
أى: هذه الآلهة المزعومة، لا يستطيعون نصر هؤلاء الكافرين.
لأنهم أعجز من أن ينصروا أنفسهم، فضلا عن نصرهم لغيرهم.
وقال- سبحانه -: لا يَسْتَطِيعُونَ بالواو والنون على طريقة جمع العقلاء بناء على زعم المشركين أن هذه الأصنام تنفع أو تضر أو تعقل.
والضمير «هم» في قوله-تبارك وتعالى-: وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ يعود إلى المشركين، والضمير في قوله لَهُمْ يعود إلى الآلهة المزعومة.
أى: وهؤلاء الكفار- لجهالتهم وانطماس بصائرهم- قد صاروا في الدنيا بمنزلة الجند الذين أعدوا أنفسهم لخدمة هذه الآلهة والدفاع عنها.
والحضور عندها لخدمتها، ورعايتها وحفظها.
ويرى بعضهم أن الضمير «هم» للآلهة، والضمير في «لهم» للمشركين، عكس القول الأول، فيكون المعنى: وهؤلاء الآلهة لا يستطيعون نصر المشركين وهم أى الآلهة- «لهم» أى: للمشركين، «جند محضرون» أى: جند محضرون معهم إلى النار، ليلقوا فيها كما يلقى الذين عبدوهم، كما قال-تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ.
لا يستطيعون نصرهم يعني الآلهة .
وجمعوا بالواو والنون ; لأنه أخبر عنهم بخبر الآدميين .
" وهم " يعني الكفار " لهم " أي للآلهة " جند محضرون " قال الحسن : يمنعون منهم ويدفعون عنهم .
وقال قتادة : أي : يغضبون لهم في الدنيا .
وقيل : المعنى أنهم يعبدون الآلهة ويقومون بها ، فهم لها بمنزلة الجند وهي لا تستطيع أن تنصرهم .
وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة المعنى .
وقيل : إن الآلهة جند للعابدين محضرون معهم في النار .
فلا يدفع بعضهم عن بعض .
وقيل : معناه : وهذه الأصنام لهؤلاء الكفار جند الله عليهم في جهنم ، لأنهم يلعنونهم ويتبرءون من عبادتهم .
وقيل : الآلهة جند لهم محضرون يوم القيامة لإعانتهم في ظنونهم .
وفي الخبر : إنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدونه في الدنيا من دون الله فيتبعونه إلى النار ، فهم لهم جند محضرون .
قلت : ومعنى هذا الخبر ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة ، وفي الترمذي عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا ليتبع كل إنسان ما كان يعبد .
فيمثل لصاحب الصليب صليبه ، ولصاحب التصاوير تصاويره ، ولصاحب النار ناره ، فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون ... وذكر الحديث بطوله .


شرح المفردات و معاني الكلمات : يستطيعون , نصرهم , جند , محضرون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين
  2. واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين
  3. قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار
  4. ياأيها المزمل
  5. جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا
  6. فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع
  7. ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
  8. فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
  9. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور
  10. الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين

تحميل سورة يس mp3 :

سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس

سورة يس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, April 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب