﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ﴾
[ الحاقة: 3]

سورة : الحاقة - Al-Haqqah  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 566 )

And what will make you know what the Reality is?


القيامة الواقعة حقًّا التي يتحقق فيها الوعد والوعيد، ما القيامة الواقعة حقًّا في صفتها وحالها؟ وأي شيء أدراك -أيها الرسول- وعَرَّفك حقيقة القيامة، وصَوَّر لك هولها وشدتها؟

وما أدراك ما الحاقة - تفسير السعدي

{ الْحَاقَّةُ } من أسماء يوم القيامة، لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، فعظم تعالى شأنها وفخمه، بما كرره من قوله: { الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ } فإن لها شأنا عظيما وهولا جسيما، [ومن عظمتها أن الله أهلك الأمم المكذبة بها بالعذاب العاجل]

تفسير الآية 3 - سورة الحاقة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

وما أدراك ما الحاقة : الآية رقم 3 من سورة الحاقة

 سورة الحاقة الآية رقم 3

وما أدراك ما الحاقة - مكتوبة

الآية 3 من سورة الحاقة بالرسم العثماني


﴿ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ  ﴾ [ الحاقة: 3]


﴿ وما أدراك ما الحاقة ﴾ [ الحاقة: 3]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الحاقة Al-Haqqah الآية رقم 3 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 3 من الحاقة صوت mp3


تدبر الآية: وما أدراك ما الحاقة

سؤال كبيرٌ عن أمرٍ جليل، لم يُذكر الجوابُ عنه؛ لتُديمَ العقول التفكيرَ فيه، والشعورَ بخطر الموقف وضرورة الاستعداد له.
إنه يوم الحقِّ الذي لا مِريةَ فيه، يومٌ يكون فيه كلُّ امرئ حقيقًا بجزاء عمله، فاستحضِره أيها المسلمُ دومًا؛ بكثرة العمل، وقطع الأمل؛ إلا من رحمة الله وعفوه.
عن ابن جُرَيج رحمه الله قال: ( ﴿الحاقَّة﴾ حقَّقَت لكلِّ عامل عملَه؛ للمؤمن إيمانَه، وللمنافق نفاقَه ).

و «ما» في قوله وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ اسم استفهام المقصود به هنا التهويل والتعظيم، وهي مبتدأ.
وخبرها جملة أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ وما الثانية وخبرها في محل نصب سادة مسد المفعول الثاني لقوله أَدْراكَ لأن أدرى يتعدى لمفعولين، الأول بنفسه والثاني بالباء، كما في قوله-تبارك وتعالى-: قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ .
وهذا الأسلوب الذي جاءت به هذه الآيات الكريمة، فيه ما فيه من التهويل من شأن الساعة، ومن التعظيم لأمرها، فكأنه-تبارك وتعالى- يقول: يوم القيامة الذي يخوض في شأنه الكافرون، والذي تحق فيه الأمور وتثبت.
أتدري أى شيء عظيم هو؟ وكيف تدرى أيها المخاطب؟ ونحن لم نحط أحدا بكنه هذا اليوم، ولا بزمان وقوعه؟وإنك- أيها العاقل- مهما تصورت هذا اليوم، فإن أهواله فوق ما تتصور، وكيفما قدرت لشدائده: فإن هذه الشدائد فوق ما قدرت.
ومن مظاهر هذا التهويل لشأن يوم القيامة افتتاح السورة بلفظ «الحاقة» الذي قصد به ترويع المشركين، لأن هذا اللفظ يدل على أن يوم القيامة حق.
كما أن تكرار لفظ «ما» ثلاث مرات، مستعمل- أيضا- في التهويل والتعظيم، كما أن إعادة المبتدأ في الجملة الواقعة خبرا عنه بلفظه، بأن قال مَا الْحَاقَّةُ ولم يقل ما هي، يدل أيضا على التهويل.
لأن الإظهار في مقام الإضمار يقصد به ذلك، ونظيره قوله-تبارك وتعالى-: وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ.
وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ.
والخطاب في الآيات الكريمة، لكل من يصلح له، لأن المقصود تنبيه الناس إلى أن الساعة حق.
وأن الحساب والجزاء فيها حق، لكي يستعدوا لها بالإيمان والعمل الصالح.
قال بعض العلماء ما ملخصه: واستعمال «ما أدراك» غير استعمال «ما يدريك» .. فقد روى عن ابن عباس أنه قال: كل شيء من القرآن من قوله ما أَدْراكَ فقد أدراه، وكل شيء من قوله: وَما يُدْرِيكَ فقد طوى عنه.
فإن صح هذا عنه فمراده أن مفعول «ما أدراك» محقق الوقوع، لأن الاستفهام فيه للتهويل وأن مفعول «ما يدريك» غير محقق الوقوع لأن الاستفهام فيه للإنكار، وهو في معنى نفى الدراية.
قال-تبارك وتعالى-: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ.
نارٌ حامِيَةٌ وقال- سبحانه - وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ .
وما أدراك ما الحاقة استفهام أيضا ; أي أي شيء أعلمك ما ذلك اليوم .
والنبي صلى الله عليه وسلم كان عالما بالقيامة ولكن بالصفة فقيل تفخيما لشأنها : وما أدراك ما هي ; كأنك لست تعلمها إذ لم تعاينها .
وقال يحيى بن سلام : بلغني أن كل شيء في القرآن " وما أدراك " فقد أدراه إياه وعلمه .
وكل شيء قال : وما يدريك فهو مما لم يعلمه .
وقال سفيان بن عيينة : كل شيء قال فيه : " وما أدراك " فإنه أخبر به ، وكل شيء قال فيه : وما يدريك فإنه لم يخبر به .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أدراك , الحاقة ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. إنه كان في أهله مسرورا
  2. الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل
  3. ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا
  4. جهنم يصلونها وبئس القرار
  5. ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان
  6. فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم
  7. ولا تطيعوا أمر المسرفين
  8. فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون
  9. ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون
  10. إذ نادى ربه نداء خفيا

تحميل سورة الحاقة mp3 :

سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة

سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحاقة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحاقة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحاقة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحاقة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحاقة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحاقة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحاقة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب