خزائن ربّـك : خزائن رزقه و رَحمته أو مقـْـدوراته
هم المسيطرون : الأرباب الغالبون أو المسلـّـطونأم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها، أم هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبة؟ ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الضعفاء.
أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون - تفسير السعدي
{ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ }- أي: أعند هؤلاء المكذبين خزائن رحمة ربك، فيعطون من يشاءون ويمنعون من يريدون؟- أي: فلذلك حجروا على الله أن يعطي النبوة عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، وكأنهم الوكلاء المفوضون على خزائن رحمة الله، وهم أحقر وأذل من ذلك، فليس في أيديهم لأنفسهم نفع ولا ضر، ولا موت ولا حياة ولا نشور.{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }{ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ }- أي: المتسلطون على خلق الله وملكه، بالقهر والغلبة؟ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الفقراء
تفسير الآية 37 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون : الآية رقم 37 من سورة الطور

أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون - مكتوبة
الآية 37 من سورة الطور بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ ﴾ [ الطور: 37]
﴿ أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون ﴾ [ الطور: 37]
تحميل الآية 37 من الطور صوت mp3
تدبر الآية: أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون
عجبًا للفقير كيف يتطاولُ على الغنيِّ المنعِم، وللضعيف كيف يتعالى على القويِّ المسيطِر! فما أشدَّ غرورَك أيها الإنسان!
شرح المفردات و معاني الكلمات : عندهم , خزائن , ربك , المصيطرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والسماء ذات البروج
- أنتم عنه معرضون
- يخرج من بين الصلب والترائب
- له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون
- ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من الحق ولا يكونوا
- والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا
- ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى
- أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون
- إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض لآيات لقوم يتقون
- قال عما قليل ليصبحن نادمين
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب