الآية 4 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى﴾
[ طه: 4]

سورة : طه - Ta-Ha  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 312 )

A revelation from Him (Allah) Who has created the earth and high heavens.


هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.

تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا - تفسير السعدي

ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم، وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات، المدبر لجميع المخلوقات،- أي: فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم، وعظموه نهاية التعظيم.وكثيرا ما يقرن بين الخلق والأمر، كما في هذه الآية، وكما في قوله: { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ } وفي قوله: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ } وذلك أنه الخالق الآمر الناهي، فكما أنه لا خالق سواه، فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم، وأيضا فإن خلقه للخلق فيه التدبير القدري الكوني، وأمره فيه التدبير الشرعي الديني، فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة، فلم يخلق شيئا عبثا، فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل وحكمة وإحسان.
فلما بين أنه الخالق المدبر، الآمر الناهي، أخبر عن عظمته وكبريائه

تفسير الآية 4 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا : الآية رقم 4 من سورة طه

 سورة طه الآية رقم 4

تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا - مكتوبة

الآية 4 من سورة طه بالرسم العثماني


﴿ تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى  ﴾ [ طه: 4]


﴿ تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا ﴾ [ طه: 4]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة طه Ta-Ha الآية رقم 4 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 4 من طه صوت mp3


تدبر الآية: تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا

إن هذا الكتاب عظيم، وعظيمٌ مَن أنزله، ومَن أُنزل عليه، فيا مَن أُنزل لأجله القرآن هل تستحضر ما فيه من المهابة والروعة، فيدعوك ذلك إلى الإقبال عليه، والعمل بما فيه؟

ثم بين- سبحانه - مصدر القرآن الذي أنزله-تبارك وتعالى- للسعادة لا للشقاء فقال:تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى.
وقوله تَنْزِيلًا منصوب بفعل مضمر دل عليه قوله ما أَنْزَلْنا ...
أى: نزل هذا القرآن تنزيلا ممن خلق الأرض التي تعيشون عليها، وممن خلق السموات العلى، أى:المرتفعة.
جمع العليا ككبرى وكبر، وصغرى وصغر.
تنزيلا مصدر ؛ أي نزلناه تنزيلا وقيل : بدل من قوله : تذكرة وقرأ أبو حيوة الشامي ( تنزيل ) بالرفع على معنى هذا تنزيل .
ممن خلق الأرض والسماوات العلا أي العالية الرفيعة وهي جمع العليا كقول كبرى وصغرى وكبر وصغر أخبر عن عظمته وجبروته وجلاله


شرح المفردات و معاني الكلمات : تنزيلا , خلق , الأرض , والسماوات , العلى ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت
  2. ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من
  3. ألم تر أن الله أنـزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة إن الله لطيف خبير
  4. لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
  5. ياقومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم
  6. وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
  7. وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار
  8. وورث سليمان داود وقال ياأيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا
  9. يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا
  10. قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, May 29, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب