تَرْهَـقها قـترة : تـَـغْـشاها ظُـلـْـمَـة و سواد
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
ترهقها قترة - تفسير السعدي
[ تَرْهَقُهَا }- أي: تغشاها { قَتَرَةٌ } فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها.
تفسير الآية 41 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ترهقها قترة : الآية رقم 41 من سورة عبس

ترهقها قترة - مكتوبة
الآية 41 من سورة عبس بالرسم العثماني
﴿ تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ ﴾ [ عبس: 41]
﴿ ترهقها قترة ﴾ [ عبس: 41]
تحميل الآية 41 من عبس صوت mp3
تدبر الآية: ترهقها قترة
أعمالهم المُظلمة في الدنيا غشِيَت وجوهَهُم في الآخرة فزادتها ذُلًّا وسوادًا، وشتَّان ما بين وجهٍ مُشرقٍ بالإيمان، ووجهٍ مُربدٍّ بالعصيان! يا لها من مفارقة؛ إنَّ هؤلاء الذين كانوا ذوي هيئاتٍ وجاهٍ ومال، مع خَواء قلوبهم من الإيمان والإحسان، انقلبوا بغضَبٍ من الله إلى أسوأ حال، وأخزى مآل!
شرح المفردات و معاني الكلمات : ترهقها , قترة ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ونـزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا
- والناشطات نشطا
- أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين
- وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
- فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية
- ولو أننا نـزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا
- فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون
- لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله
- ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب