﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ﴾
[ الأنبياء: 48]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 326 )
And indeed We granted to Musa (Moses) and Harun (Aaron) the criterion (of right and wrong), and a shining light [i.e. the Taurat (Torah)] and a Reminder for Al-Muttaqun (the pious - see V. 2:2).
ولقد آتينا موسى وهارون حجة ونصرًا على عدوهما، وكتابًا - وهو التوراة - فَرَقْنا به بين الحق والباطل، ونورًا يهتدي به المتقون الذين يخافون عقاب ربهم، وهم من الساعة التي تقوم فيها القيامة خائفون وجلون.
ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين - تفسير السعدي
كثيرا ما يجمع تعالى، بين هذين الكتابين الجليلين، اللذين لم يطرق العالم أفضل منهما، ولا أعظم ذكرا، ولا أبرك، ولا أعظم هدى وبيانا، [وهما التوراة والقرآن] فأخبر أنه آتى موسى أصلا، وهارون تبعا { الْفُرْقَانَ ْ} وهي التوراة الفارقة بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وأنها { ضِيَاءً ْ}- أي: نور يهتدي به المهتدون، ويأتم به السالكون، وتعرف به الأحكام، ويميز به بين الحلال والحرام، وينير في ظلمة الجهل والبدع والغواية، { وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ْ} يتذكرون به، ما ينفعهم، وما يضرهم، ويتذكر به الخير والشر، وخص { المتقين ْ} بالذكر، لأنهم المنتفعون بذلك، علما وعملا.ثم فسر المتقين فقال: { الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ْ}- أي: يخشونه في حال غيبتهم، وعدم مشاهدة الناس لهم، فمع المشاهدة أولى، فيتورعون عما حرم، ويقومون بما ألزم، { وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ْ}- أي: خائفون وجلون، لكمال معرفتهم بربهم، فجمعوا بين الإحسان والخوف، والعطف هنا من باب عطف الصفات المتغايرات، الواردة على شيء واحد وموصوف واحد.
تفسير الآية 48 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا : الآية رقم 48 من سورة الأنبياء

ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين - مكتوبة
الآية 48 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ ﴾ [ الأنبياء: 48]
﴿ ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ﴾ [ الأنبياء: 48]
تحميل الآية 48 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
إن القلب البشري لَيظلُّ مظلمًا حتى يشرق فيه نور الإيمان والوحي فينير جوانبه، ويتكشَّف له منهجه، ويستقيم له اتجاهه، ولا تختلط عليه بعد ذلك القيم والمعاني والتقديرات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , آتينا , موسى , هارون , الفرقان , وضياء , ذكرا , للمتقين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والصافات صفا
- وفي أنفسكم أفلا تبصرون
- فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما
- وما هم عنها بغائبين
- قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى
- الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنـزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على
- وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
- والذين هم على صلواتهم يحافظون
- إنا لمغرمون
- قتل أصحاب الأخدود
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 10, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب