سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها، إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل، وما يخفى منهما.
إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى - تفسير السعدي
{ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ } مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة، { إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى } ومن ذلك أنه يعلم ما يصلح عباده- أي: فلذلك يشرع ما أراد، ويحكم بما يريد .
تفسير الآية 7 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر : الآية رقم 7 من سورة الأعلى

إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى - مكتوبة
الآية 7 من سورة الأعلى بالرسم العثماني
﴿ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ ﴾ [ الأعلى: 7]
﴿ إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ﴾ [ الأعلى: 7]
تحميل الآية 7 من الأعلى صوت mp3
تدبر الآية: إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى
كلُّ ما أوتيتَه من مواهبَ وقدرات، إنما هو من فضل الله تعالى عليك، ولو شاء سبحانه لحرمك منه، فاستجلِب بقاءه بدوام شُكره.
شرح المفردات و معاني الكلمات : شاء , الله , يعلم , الجهر , يخفى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي
- كما أنـزلنا على المقتسمين
- ويل يومئذ للمكذبين
- والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين
- وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
- ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا
- إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله
- نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما
- بيضاء لذة للشاربين
- وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, March 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب