أطَّلَع الغيب، فرأى أن له مالا وولدًا، أم له عند الله عهد بذلك؟
أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا - تفسير السعدي
قال الله، توبيخا له وتكذيبا: { أَطَّلَعَ الْغَيْبَ }- أي: أحاط علمه بالغيب، حتى علم ما يكون، وأن من جملة ما يكون، أنه يؤتى يوم القيامة مالا وولدا؟ { أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا } أنه نائل ما قاله،- أي: لم يكن شيء من ذلك، فعلم أنه متقول، قائل ما لا علم له به.
وهذا التقسيم والترديد، في غاية ما يكون من الإلزام وإقامة الحجة؛ فإن الذي يزعم أنه حاصل له خير عند الله في الآخرة، لا يخلو: إما أن يكون قوله صادرا عن علم بالغيوب المستقبلة، وقد علم أن هذا لله وحده، فلا أحد يعلم شيئا من المستقبلات الغيبية، إلا من أطلعه الله عليه من رسله.وإما أن يكون متخذا عهدا عند الله، بالإيمان به، واتباع رسله، الذين عهد الله لأهله، وأوزع أنهم أهل الآخرة، والناجون الفائزون.
فإذا انتفى هذان الأمران، علم بذلك بطلان الدعوى
تفسير الآية 78 - سورة مريم
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا : الآية رقم 78 من سورة مريم
أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا - مكتوبة
الآية 78 من سورة مريم بالرسم العثماني
﴿ أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا ﴾ [ مريم: 78]
﴿ أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾ [ مريم: 78]
تحميل الآية 78 من مريم صوت mp3
تدبر الآية: أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا
على الإنسان ألا يأمن المآل، ولو أحسن الأعمال؛ لأنه لا اطلاعَ له على الغيب فيطمئنَّ لعاقبته، فليعمل وليرجُ ربَّه حسنَ المنقلب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أطلع , الغيب , اتخذ , الرحمن , عهدا ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أرأيت الذي يكذب بالدين
- أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
- وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا
- أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا
- وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
- أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا
- ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون
- فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
- ولهديناهم صراطا مستقيما
- ليس لوقعتها كاذبة
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


