فمن أعرض عن دعوة الإسلام بعد هذا البيان وهذا العهد الذي أخذه الله على أنبيائه، فأولئك هم الخارجون عن دين الله وطاعة ربهم.
فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون - تفسير السعدي
{ فأولئك هم الفاسقون } فعلى هذا كل من ادعى أنه من أتباع الأنبياء كاليهود والنصارى ومن تبعهم، فقد تولوا عن هذا الميثاق الغليظ، واستحقوا الفسق الموجب للخلود في النار إن لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
تفسير الآية 82 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون : الآية رقم 82 من سورة آل عمران

فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون - مكتوبة
الآية 82 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [ آل عمران: 82]
﴿ فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ﴾ [ آل عمران: 82]
تحميل الآية 82 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
مَن تديَّن بما لم يَشرَعه الله تعالى لنبيِّه ﷺ فهو في ركاب الفاسقين.
الفسق والضلال درَكاتٌ بحسب التولِّي عن أمر الله، فمَن تولَّى عن بعض دينه كان فسقُه على قدر تولِّيه، وإنَّ من الفاسقين مَن خرج عن الملَّة والدين، أعاذنا الله من كلِّ ضلال مبين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تولى , الفاسقون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
- والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
- وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد
- آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين
- ليس لوقعتها كاذبة
- أفرأيت الذي تولى
- وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم
- وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار
- الذي جمع مالا وعدده
- سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب