فرَوْح : فله استراحة أو رحمة
ريحان : رزق حسنفأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة.
فروح وريحان وجنة نعيم - تفسير السعدي
{ فـ } لهم { رَوْحٌ }- أي: راحة وطمأنينة، وسرور وبهجة، ونعيم القلب والروح، { وَرَيْحَانٌ } وهو اسم جامع لكل لذة بدنية، من أنواع المآكل والمشارب وغيرهما، وقيل: الريحان هو الطيب المعروف، فيكون تعبيرا بنوع الشيء عن جنسه العام{ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } جامعة للأمرين كليهما، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فيبشر المقربون عند الاحتضار بهذه البشارة، التي تكاد تطير منها الأرواح من الفرح والسرور.كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أن لَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }وقد أول قوله تبارك تعالى: { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } أن هذه البشارة المذكورة، هي البشرى في الحياة الدنيا.
تفسير الآية 89 - سورة الواقعة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فروح وريحان وجنة نعيم : الآية رقم 89 من سورة الواقعة
فروح وريحان وجنة نعيم - مكتوبة
الآية 89 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ ﴾ [ الواقعة: 89]
﴿ فروح وريحان وجنة نعيم ﴾ [ الواقعة: 89]
تحميل الآية 89 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: فروح وريحان وجنة نعيم
من أتى بالواجبات والمستحبَّات، واجتنبَ المحرَّمات والمنكَرات، وتنزَّه عن المكروهات والشُّبهات، استحقَّ أن تبشِّرَه الملائكةُ لحظةَ وفاته بالخير العظيم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فروح , وريحان , وجنت , نعيم ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون
- فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا
- أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
- ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم
- ثم إن علينا بيانه
- وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
- اتبعوا ما أنـزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
- وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر
- ص والقرآن ذي الذكر
- ثم يطمع أن أزيد
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 16, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


