1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ طه: 111] .

  
   

﴿ ۞ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا﴾
[ سورة طه: 111]

القول في تفسير قوله تعالى : وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل


وخضعت وجوه الخلائق، وذلَّت لخالقها، الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله الذي لا يموت، القائم على تدبير كلِّ شيء، المستغني عمَّن سواه. وقد خسر يوم القيامة مَن أشرك مع الله أحدًا من خلقه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وذلّت وجوه العباد، واستكانت للحي الذي لا يموت، القائم بأمور عباده بتدبيرها وتصريفها، وقد خسر من حمل الإثم بإيراده نفسه موارد الهلاك.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 111


«وعنت الوجوه» خضعت «للحي القيوم» أي الله «وقد خاب» خسر «من حَمَلَ ظلماً» أي شركاً.

تفسير السعدي : وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل


تفسير الآيات من 110 الى 112 :ـوينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين:ظالمين بكفرهم وشرهم، فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان.والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحا من واجب ومسنون { فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا }- أي: زيادة في سيئاته { وَلَا هَضْمًا }- أي: نقصا من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، { وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }

تفسير البغوي : مضمون الآية 111 من سورة طه


( وعنت الوجوه للحي القيوم ) ذلت وخضعت ، ومنه قيل للأسير : عان .
وقال طلق بن حبيب : هو السجود على الجبهة للحي القيوم ، ( وقد خاب من حمل ظلما ) قال ابن عباس : خسر من أشرك بالله ، والظلم هو الشرك .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ...
مؤكد ومقرر لما قبله من خشوع الأصوات يوم القيامة للرحمن، ومن عدم الشفاعة لأحد إلا بإذنه- عز وجل -.
والفعل عَنَتِ بمعنى ذلت يقال: عنا فلان يعنو عنوا- من باب سما- إذا ذل لغيره وخضع وخشع، ومنه قيل للأسير عان لذله وخضوعه لمن أسره.
أى: وذلت وجوه الناس وخضعت في هذا اليوم لله-تبارك وتعالى- وحده لِلْحَيِّ أى:الباقي الذي له الحياة الدائمة التي لا فناء معها الْقَيُّومِ أى: الدائم القيام بتدبير أمر خلقه وإحيائهم وإماتتهم ورزقهم.. وسائر شئونهم.
وهذا اللفظ مبالغة في القيام.
وأصله قيووم بوزن فيعول.. من قام بالأمر.
إذا حفظه ودبره.
وخصت الوجوه بالذكر لأنها أشرف الأعضاء، وآثار الذل أكثر ما تكون ظهورا عليها.
وظاهر القرآن يفيد أن المراد بالوجوه جميعها، سواء أكانت للمؤمنين أم لغيرهم، فالكل يوم القيامة خاضع لله-تبارك وتعالى- ومستسلم لقضائه، فالألف واللام للاستغراق.
قال ابن كثير: قوله-تبارك وتعالى-: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ قال ابن عباس وغير واحد- من السلف- خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لخالقها وجبارها الحي الذي لا يموت..ويرى بعضهم أن المراد بالوجوه التي ذلت وخشعت في هذا اليوم، وجوه الكفار والفاسقين، وإلى هذا المعنى اتجه صاحب الكشاف فقال: المراد بالوجوه وجوه العصاة، وأنهم إذا عاينوا- يوم القيامة- الخيبة والشقوة وسوء الحساب وصارت وجوههم عانية، أى:ذليلة خاشعة، مثل وجوه العناة وهم الأسارى، ونحوه قوله-تبارك وتعالى-: فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا .
ويبدو لنا أن القول الأول أقرب إلى الصواب، لأن جميع الوجوه يوم القيامة تكون خاضعة لحكم الله-تبارك وتعالى- ومستسلمة لقضائه.
وقوله: وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً جملة حالية، أى: ذلت جميع الوجوه لله-تبارك وتعالى- يوم القيامة، والحال أنه قد خاب وخسر من حمل في دنياه ظلما، أى: شركا بالله-تبارك وتعالى- أو فسوقا عن أمره- سبحانه - ولم يقدم العمل الصالح الذي ينفعه في ذلك اليوم العسير.

وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل: تفسير ابن كثير


وقوله : { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال ابن عباس ، وغير واحد : خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت ، القيوم : الذي لا ينام ، وهو قيم على كل شيء ، يدبره ويحفظه ، فهو الكامل في نفسه ، الذي كل شيء فقير إليه ، لا قوام له إلا به .
وقوله : { وقد خاب من حمل ظلما } أي: يوم القيامة ، فإن الله سيؤدي كل حق إلى صاحبه ، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء .
وفي الحديث : " يقول الله تعالى : وعزتي وجلالي ، لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم " .
وفي الصحيح : " إياكم والظلم; فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " . والخيبة كل الخيبة من لقي الله وهو مشرك به ; فإن الله تعالى يقول : { إن الشرك لظلم عظيم } [ لقمان : 13 ]

تفسير القرطبي : معنى الآية 111 من سورة طه


قوله : وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضماقوله تعالى : وعنت الوجوه أي ذلت وخضعت ؛ قاله ابن الأعرابي وغيره .
ومنه قيل للأسير عان .
قال أمية بن أبي الصلت :مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجدوقال أيضا :وعنا له وجهي وخلقي كله في الساجدين لوجهه مشكوراقال الجوهري عنا يعنو خضع وذل وأعناه غيره ؛ ومنه قوله تعالى : وعنت الوجوه للحي القيوم .
ويقال أيضا : عنا فيهم فلان أسيرا ؛ أي قام فيهم على إساره واحتبس .
وعناه غيره تعنية حبسه .
والعاني الأسير .
وقوم عناة ونسوة عوان .
وعنت أمور نزلت .
وقال ابن عباس : عنت ذلت .
وقال مجاهد : خشعت .
الماوردي : والفرق بين الذل والخشوع - وإن تقارب معناهما - أن الذل أن يكون ذليل النفس ، والخشوع أن يتذلل لذي طاعة .
وقال الكلبي عنت أي علمت .
عطية العوفي : استسلمت .
وقال طلق بن حبيب : إنه وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود .
النحاس : وعنت الوجوه في معناه قولان : أحدهما : أن هذا في الآخرة .
وروى عكرمة عن ابن عباس وعنت الوجوه للحي القيوم قال : الركوع والسجود ؛ ومعنى ( عنت ) في اللغة القهر والغلبة ؛ ومنه فتحت البلاد عنوة أي غلبة ؛ قال الشاعر [ كثير ] :فما أخذوها عنوة عن مودة ولكن ضرب المشرفي استقالهاوقيل : هو من العناء بمعنى التعب ؛ وكنى عن الناس بالوجوه ؛ لأن آثار الذل إنما تتبين في الوجه .
للحي القيوم وفي القيوم ثلاث تأويلات ؛ أحدهما : أنه القائم بتدبير الخلق .
الثاني : أنه القائم على كل نفس بما كسبت .
الثالث : أنه الدائم الذي لا يزول ولا يبيد .
وقد مضى في ( البقرة ) هذا وقد خاب من حمل ظلما أي خسر من حمل شركا .

﴿ وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ﴾ [ طه: 111]

سورة : طه - الأية : ( 111 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 319 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فاصبر صبرا جميلا
  2. تفسير: إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون
  3. تفسير: إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير
  4. تفسير: والله خلقكم وما تعملون
  5. تفسير: وجنات وعيون
  6. تفسير: ترجعونها إن كنتم صادقين
  7. تفسير: عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا
  8. تفسير: ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة
  9. تفسير: والذين هم لفروجهم حافظون
  10. تفسير: بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب