تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ طه: 113] .
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾
[ سورة طه: 113]
القول في تفسير قوله تعالى : وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد
وكما رغَّبنا أهل الإيمان في صالحات الأعمال، وحذَّرنا أهل الكفر من المقام على معاصيهم وكفرهم بآياتنا، أنزلنا هذا القرآن باللسان العربي؛ ليفهموه، وفصَّلنا فيه أنواعًا من الوعيد؛ رجاء أن يتقوا ربهم، أو يُحدِث لهم هذا القرآن تذكرة، فيتعظوا، ويعتبروا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ومثل ما أنزلنا من قصص السابقين أنزلنا هذا القرآن بلسان عربي مبين، وبيَّنا فيه أنواع الوعيد من تهديد وتخويف؛ رجاء أن يخافوا الله، أو ينشئ لهم القرآن موعظة واعتبارًا.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 113
«وكذلك» معطوف على كذلك نقص: أي مثل إنزال ما ذكر «أنزلناه» أي القرآن «قرآناً عربيا وصرفنا» كررنا «فيه من الوعيد لعلهم يتقون» الشرك «أو يُحدث» القرآن «لهم ذكراً» بهلاك من تقدمهم من الأمم فيعتبرون.
تفسير السعدي : وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد
أي: وكذلك أنزلنا هذا الكتاب، باللسان الفاضل العربي، الذي تفهمونه وتفقهونه، ولا يخفى عليكم لفظه، ولا معناه.{ وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ }- أي: نوعناها أنواعا كثيرة، تارة بذكر أسمائه الدالة على العدل والانتقام، وتارة بذكر المثلات التي أحلها بالأمم السابقة، وأمر أن تعتبر بها الأمم اللاحقة، وتارة بذكر آثار الذنوب، وما تكسبه من العيوب، وتارة بذكر أهوال القيامة، وما فيها من المزعجات والمقلقات، وتارة بذكر جهنم وما فيها من أنوع العقاب وأصناف العذاب، كل هذا رحمة بالعباد، لعلهم يتقون الله فيتركون من الشر والمعاصي ما يضرهم، { أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } فيعملون من الطاعات والخير ما ينفعهم، فكونه عربيا، وكونه مصرفا فيه [من] الوعيد، أكبر سبب، وأعظم داع للتقوى والعمل الصالح، فلو كان غير عربي، أو غير مصرف فيه، لم يكن له هذا الأثر.
تفسير البغوي : مضمون الآية 113 من سورة طه
( وكذلك ) أي : كما بينا في هذه السورة ، ( أنزلناه ) يعني أنزلنا هذا الكتاب ، ( قرآنا عربيا ) يعني : بلسان العرب ، ( وصرفنا فيه من الوعيد ) أي : صرفنا القول فيه بذكر الوعيد ، ( لعلهم يتقون ) أي يجتنبون الشرك ، ( أو يحدث لهم ذكرا ) أي يجدد لهم القرآن عبرة وعظة فيعتبروا ويتعظوا بذكر عقاب الله للأمم الخالية .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ ... معطوف على قوله: كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ.. والكاف للتشبيه، واسم الإشارة يعود على إنزال ما سبق من آيات.أى: ومثل ما أنزلنا الآيات السابقة المشتملة على الآداب والأحكام والقصص، أنزلنا عليك يا محمد القران كله، فما نزل منه متأخرا يشبه في هدايته وإعجازه ما نزل منه متقدما.وقد اقتضت حكمتنا أن نجعله قُرْآناً عَرَبِيًّا أى: بلغة العرب، لكي يفهموه ويقعوا على ما فيه من هدايات وإرشادات وإعجاز للبشر.وقوله: وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ معطوف على أَنْزَلْناهُ أى: أنزلناه قرآنا عربيا وكررنا ونوعنا فيه ألوانا من الوعيد على سبيل التخويف والتهديد.لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أى: لعل الناس يتقون- بسبب ذلك- الوقوع في الكفر والفسوق والعصيان، ويجتنبون الآثام والسيئات، ويصونون أنفسهم عن الموبقات فمعمول يَتَّقُونَ محذوف.وقوله- سبحانه -: أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً بيان لحكمة أخرى من الحكم التي من أجلها أنزل الله القرآن الكريم.أى: أنزلناه بهذه الصفة، وجعلناه مشتملا على ضروب من الوعيد، لعل قومك- أيها الرسول الكريم- يتقون الكفر والمعاصي، أو لعل القرآن يحدث في نفوسهم ذِكْراً.أى: اتعاظا واعتبارا يصرفهم عن التردي فيما تردت فيه الأمم السابقة من آثام وموبقات أدت إلى هلاكها.وقال- سبحانه -: أَنْزَلْناهُ بالإضمار مع أن القرآن لم يسبق له ذكر في الآيات السابقة، للإيذان بنباهة شأنه، وعلو قدره، وكونه مركوزا في العقول، حاضرا في الأذهان والقلوب.
وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد: تفسير ابن كثير
يقول : ولما كان يوم المعاد والجزاء بالخير والشر واقعا لا محالة ، أنزلنا القرآن بشيرا ونذيرا ، بلسان عربي مبين فصيح لا لبس فيه ولا عي ، { وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون } أي: يتركون المآثم والمحارم والفواحش ، { أو يحدث لهم ذكرا } وهو إيجاد الطاعة وفعل القربات . { فتعالى الله الملك الحق } أي: تنزه وتقدس الملك الحق ، الذي هو حق ، ووعده حق ، ووعيده حق ، ورسله حق ، والجنة حق ، والنار حق ، وكل شيء منه حق . وعدله تعالى ألا يعذب أحدا قبل الإنذار وبعثة الرسل والإعذار إلى خلقه; لئلا يبقى لأحد حجة ولا شبهة .
تفسير القرطبي : معنى الآية 113 من سورة طه
قوله تعالى : وكذلك أي كما بينا لك في هذه السورة من البيان فكذلك جعلناه قرآنا عربيا أي بلغة العرب . وصرفنا فيه من الوعيد أي بينا ما فيه من التخويف والتهديد والثواب والعقاب . لعلهم يتقون أي يخافون الله فيجتنبون معاصيه ، ويحذرون عقابه . أو يحدث لهم ذكرا أي موعظة . وقال قتادة : حذرا وورعا . وقيل : شرفا ؛ فالذكر هاهنا بمعنى الشرف ؛ كقوله : وإنه لذكر لك ولقومك . وقيل : أي ليتذكروا العذاب الذي توعدوا به . وقرأ الحسن ( أو نحدث ) بالنون ؛ وروي عنه رفع الثاء وجزمها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم
- تفسير: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله
- تفسير: ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله
- تفسير: رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
- تفسير: وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب
- تفسير: وفتحت السماء فكانت أبوابا
- تفسير: إذ قال لقومه ألا تتقون
- تفسير: وكذلك أنـزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد
- تفسير: إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما
- تفسير: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب