تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ لقمان: 24] .
﴿ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾
﴿ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾
[ سورة لقمان: 24]
القول في تفسير قوله تعالى : نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ
نمتعهم في هذه الدنيا الفانية مدة قليلة، ثم يوم القيامة نُلجئهم ونسوقهم إلى عذاب فظيع، وهو عذاب جهنم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
نمتعهم بما نعطيهم من الملذات في الدنيا زمنًا قليلًا، ثم نلجئهم يوم القيامة إلى عذاب شديد هو عذاب النار.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 24
«نمتعهم» في الدنيا «قليلاً» أيام حياتهم «ثم نضطرهم» في الآخرة «إلى عذابٍ غليظٍ» وهو عذاب النار لا يجدون عنه محيصاً.
تفسير السعدي : نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ
{ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا } في الدنيا، ليزداد إثمهم، ويتوفر عذابهم، { ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ }- أي: [نلجئهم] { إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ }- أي: انتهى في عظمه وكبره، وفظاعته، وألمه، وشدته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة لقمان
( نمتعهم قليلا ) أي : نمهلهم ليتمتعوا بنعيم الدنيا قليلا إلى انقضاء آجالهم ( ثم نضطرهم ) ثم نلجئهم ونردهم في الآخرة ( إلى عذاب غليظ ، ) وهو عذاب النار .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا في هذه الحياة الدنيا. أى نمتعهم تمتيعا قليلا في دنياهم، بأن نعطيهم الأموال والأولاد على سبيل الاستدراج.ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ أى نعطيهم في حياتهم القصيرة ما يتمتعون به من مال وصحة ... ثم نلجئهم وندفعهم دفعا يوم القيامة الى عذاب مروع فظيع، لضخامة ثقله، وشدة وقعه.والمراد بالاضطرار: الإلجاء والقسر والإلزام، أى: أنهم لا يستطيعون التفلت أو الانفكاك عن هذا العذاب الذي أعد لهم.ووصف- سبحانه - العذاب بالغلظ، لزيادة تهويله وشدته. فهو ثقيل عليهم ثقل الأجرام الضخمة التي تهوى على رأس الإنسان، فتشل حركته وتهلكه.ثم بين- سبحانه - ما كان عليه هؤلاء الكافرون من تناقض بين أقوالهم وأفعالهم فقال:
نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ: تفسير ابن كثير
ثم قال : { نمتعهم قليلا } أي: في الدنيا ، { ثم نضطرهم } أي: نلجئهم { إلى عذاب غليظ } أي: فظيع صعب مشق على النفوس ، كما قال تعالى : { إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون } [ يونس : 69 ، 70 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 24 من سورة لقمان
نمتعهم قليلا أي نبقيهم في الدنيا مدة قليلة يتمتعون بها . ثم نضطرهم أي نلجئهم ونسوقهم . إلى عذاب غليظ وهو عذاب جهنم . ولفظ من يصلح للواحد والجمع ، فلهذا قال : ( كفره ) ثم قال : ( مرجعهم ) وما بعده على المعنى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أولئك هم الكفرة الفجرة
- تفسير: ولا يستثنون
- تفسير: يوم يقوم الناس لرب العالمين
- تفسير: كلا بل لا تكرمون اليتيم
- تفسير: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح
- تفسير: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن
- تفسير: وقد نـزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا
- تفسير: ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم
- تفسير: إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا
- تفسير: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب