﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾
[ طه: 113]
سورة : طه - Ta-Ha
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 319 )
And thus We have sent it down as a Quran in Arabic, and have explained therein in detail the warnings, in order that they may fear Allah, or that it may cause them to have a lesson from it (or to have the honour for believing and acting on its teachings).
صرّفنا فيه : كرّرنا فيه بأساليب شتى
ذِكرا : عِظة و اعتباراوكما رغَّبنا أهل الإيمان في صالحات الأعمال، وحذَّرنا أهل الكفر من المقام على معاصيهم وكفرهم بآياتنا، أنزلنا هذا القرآن باللسان العربي؛ ليفهموه، وفصَّلنا فيه أنواعًا من الوعيد؛ رجاء أن يتقوا ربهم، أو يُحدِث لهم هذا القرآن تذكرة، فيتعظوا، ويعتبروا.
وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث - تفسير السعدي
أي: وكذلك أنزلنا هذا الكتاب، باللسان الفاضل العربي، الذي تفهمونه وتفقهونه، ولا يخفى عليكم لفظه، ولا معناه.{ وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ }- أي: نوعناها أنواعا كثيرة، تارة بذكر أسمائه الدالة على العدل والانتقام، وتارة بذكر المثلات التي أحلها بالأمم السابقة، وأمر أن تعتبر بها الأمم اللاحقة، وتارة بذكر آثار الذنوب، وما تكسبه من العيوب، وتارة بذكر أهوال القيامة، وما فيها من المزعجات والمقلقات، وتارة بذكر جهنم وما فيها من أنوع العقاب وأصناف العذاب، كل هذا رحمة بالعباد، لعلهم يتقون الله فيتركون من الشر والمعاصي ما يضرهم، { أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا } فيعملون من الطاعات والخير ما ينفعهم، فكونه عربيا، وكونه مصرفا فيه [من] الوعيد، أكبر سبب، وأعظم داع للتقوى والعمل الصالح، فلو كان غير عربي، أو غير مصرف فيه، لم يكن له هذا الأثر.
تفسير الآية 113 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من : الآية رقم 113 من سورة طه

وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث - مكتوبة
الآية 113 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرٗا ﴾ [ طه: 113]
﴿ وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ﴾ [ طه: 113]
تحميل الآية 113 من طه صوت mp3
تدبر الآية: وكذلك أنـزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث
أيُّ لغةٍ تبلغ في فصاحتها وحلاوتها، وحسنها وجمالها، مبلغَ لغةٍ جعلها الله لغةَ كتابه العزيز؟
يقول أبو عليٍّ الجُذامي: ( مَن لم يردعه القرآنُ والموت، فلو تناطحت الجبالُ بين يديه لم يرتدع ).
القرآنُ منبع التقوى، وموئل الذكرى، وأهله المتدبرون له، العاملون بما فيه أكثر الناس تقوى.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلناه , قرآنا , عربيا , وصرفنا , الوعيد , يتقون , يحدث , ذكرا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون
- فإن الجنة هي المأوى
- فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه
- قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون
- وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين
- ولو نـزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر
- يوم يدعون إلى نار جهنم دعا
- الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون
- وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون
- فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب