1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القمر: 12] .

  
   

﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ﴾
[ سورة القمر: 12]

القول في تفسير قوله تعالى : وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد


فأجبنا دعاءه، ففتحنا أبواب السماء بماء كثير متدفق، وشققنا الأرض عيونًا متفجرة بالماء، فالتقى ماء السماء وماء الأرض على إهلاكهم الذي قدَّره الله لهم؛ جزاء شركهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وفجرنا الأرض فصارت عيونًا ينبع منها الماء، فالتقى الماء النازل من السماء مع الماء النابع من الأرض على أمر من الله قدره في الأزل، فأغرق الجميع إلا من نجاه الله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 12


«وفجرنا الأرض عيونا» تنبع «فالتقى الماء» ماء السماء والأرض «على أمر» حال «قد قُدِر» قضي به في الأزل وهو هلاكهم غرقا.

تفسير السعدي : وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد


{ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا } فجعلت السماء ينزل منها من الماء شيء خارق للعادة، وتفجرت الأرض كلها، حتى التنور الذي لم تجر العادة بوجود الماء فيه، فضلا عن كونه منبعا للماء، لأنه موضع النار.{ فَالْتَقَى الْمَاءُ }- أي: ماء السماء والأرض { عَلَى أَمْرٍ } من الله له بذلك، { قَدْ قُدِرَ }- أي: قد كتبه الله في الأزل وقضاه، عقوبة لهؤلاء الظالمين الطاغين

تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة القمر


( وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء ) يعني ماء السماء وماء الأرض ، وإنما قال : " فالتقى الماء " والالتقاء لا يكون من واحد ، إنما يكون بين اثنين فصاعدا؛ لأن الماء يكون جمعا وواحدا .
وقرأ عاصم الجحدري : فالتقى الماءان .
( على أمر قد قدر ) أي : قضي عليهم في أم الكتاب .
وقال مقاتل : قدر الله أن يكون الماءان سواء فكانا على ما قدر .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله: وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً ...
معطوف على قوله: فَفَتَحْنا وتفجير الماء:إسالته بقوة وشدة وكثرة، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً.
وقوله: عُيُوناً تمييز محول عن المفعول به، والأصل: وفجرنا عيون الأرض، ولكن جيء به على هذا الأسلوب المشتمل على التمييز للمبالغة، حتى لكأن الأرض جميعها قد تحولت إلى عيون متفجرة.
وقوله- سبحانه -: فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ بيان لكمال حكمته-تبارك وتعالى- بعد بيان مظاهر قدرته.
أى: فاجتمع الماء النازل من السماء، مع الماء المتفجر من الأرض، على أمر قد قدره الله-تبارك وتعالى- وقضاه أزلا، وهو هلاك قوم نوح بالطوفان.
فالمراد بالماء: ماء السماء وماء الأرض.
وقال- سبحانه - فَالْتَقَى الْماءُ بالإفراد، لتحقيق أن التقاء الماءين لم يكن بطريقة المجاورة، بل كان بطريق الاتحاد والاختلاط، حتى لكأن الماء النازل من السماء.
والمتفجر من الأرض، قد التقيا في مكان واحد كما يلتقى الجيشان المعدان لإهلاك غيرهما.
وعَلى في قوله-تبارك وتعالى-: عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ للاستعلاء المفيد لشدة التمكن والمطابقة.
أى: التقى الماء بعضه ببعض على الحال والشأن الذي قدرناه وقضيناه له، دون أن يحيد على ذلك قيد شعرة، إذ كل شيء عندنا بمقدار.

وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد: تفسير ابن كثير


أي نبعت جميع أرجاء الأرض حتى التنانير التي هي محال النيران نبعت عيونا "فالتقى الماء" أي من السماء والأرض "على أمر قد قدر" أى أمر مقدر.

تفسير القرطبي : معنى الآية 12 من سورة القمر


وفجرنا الأرض عيونا قال عبيد بن عمير : أوحى الله إلى الأرض أن تخرج ماءها فتفجرت بالعيون ، وإن عينا تأخرت فغضب عليها فجعل ماءها مرا أجاجا إلى يوم القيامة .
فالتقى الماء أي ماء السماء وماء الأرض على أمر قد قدر أي على مقدار لم يزد أحدهما على الآخر ; حكاه ابن قتيبة .
أي كان ماء السماء والأرض سواء .
وقيل : قدر بمعنى قضي عليهم .
قال قتادة : قدر لهم إذا كفروا أن يغرقوا .
وقال محمد بن كعب : كانت الأقوات قبل الأجساد ، وكان القدر قبل البلاء ; وتلا هذه الآية .
وقال : التقى الماء ، والالتقاء إنما يكون في اثنين فصاعدا ; لأن الماء يكون جمعا وواحدا .
وقيل : لأنهما لما اجتمعا صارا ماء واحدا .
وقرأ الجحدري : " فالتقى الماءان " .
وقرأ الحسن : " فالتقى الماوان " وهما خلاف المرسوم .
القشيري : وفي بعض المصاحف " فالتقى الماوان " وهي لغة طيئ .
وقيل : كان ماء السماء باردا مثل الثلج وماء الأرض حارا مثل الحميم .

﴿ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ﴾ [ القمر: 12]

سورة : القمر - الأية : ( 12 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 529 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون
  2. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم
  3. تفسير: بل الإنسان على نفسه بصيرة
  4. تفسير: ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من
  5. تفسير: ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر
  6. تفسير: إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون
  7. تفسير: والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية
  8. تفسير: فلا أقسم بما تبصرون
  9. تفسير: ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما
  10. تفسير: من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون

تحميل سورة القمر mp3 :

سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر

سورة القمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب