1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإنسان: 16] .

  
   

﴿ قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا﴾
[ سورة الإنسان: 16]

القول في تفسير قوله تعالى : قواريرا من فضة قدروها تقديرا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قواريرا من فضة قدروها تقديرا


ويدور عليهم الخدم بأواني الطعام الفضيَّة، وأكواب الشراب من الزجاج، زجاج من فضة، قدَّرها السقاة على مقدار ما يشتهي الشاربون لا تزيد ولا تنقص، ويُسْقَى هؤلاء الأبرار في الجنة كأسًا مملوءة خمرًا مزجت بالزنجبيل، يشربون مِن عينٍ في الجنة تسمى سلسبيلا؛ لسلامة شرابها وسهولة مساغه وطيبه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


هي في صفاء لونها مثل الزجاج غير أنها من الفضة، وهي مقدرة وفق ما يريدون، لا تزيد عنه ولا تنقص.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 16


«قوارير من فضة» أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج «قدروها» أي الطائفون «تقديرا» على قدر ريِّ الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب.

تفسير السعدي : قواريرا من فضة قدروها تقديرا


{ قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ }- أي: مادتها من فضة، [وهي] على صفاء القوارير، وهذا من أعجب الأشياء، أن تكون الفضة الكثيفة من صفاء جوهرها وطيب معدنها على صفاء القوارير.{ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا }- أي: قدروا الأواني المذكورة على قدر ريهم، لا تزيد ولا تنقص، لأنها لو زادت نقصت لذتها، ولو نقصت لم تف بريهم .
ويحتمل أن المراد: قدرها أهل الجنة بنفوسهم بمقدار يوافق لذاتهم، فأتتهم على ما قدروا في خواطرهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة الإنسان


"قوارير من فضة"، قال المفسرون: أراد بياض الفضة في صفاء القوارير، فهي من فضة في صفاء الزجاج، يرى ما في داخلها من خارجها.
قال الكلبي: إن الله جعل قوارير كل قوم من تراب أرضهم، وإن أرض الجنة من فضة، فجعل منها قوارير يشربون فيها، "قدروها تقديراً"، قدروا الكأس على قدر ريهم لا يزيد ولا ينقص، أي قدرها لهم السقاة والخدم الذين يطوفون عليهم يقدرونها ثم يسقون.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


أى: ويطاف على هؤلاء الأبرار بآنية كائنة من فضة، وبأكواب وأقداح من فضة- أيضا- وجعلت هذه الأكواب في مثل القوارير في صفائها ونقائها، وفي مثل الفضة في جمالها وحسنها، بحيث يرى ما بداخلها من خارجها.
وقوله- سبحانه - قَدَّرُوها تَقْدِيراً أى: إن الطائفين بهذه الأكواب عليهم، قد وضعوا فيها من الشراب على مقدار ما يشبع هؤلاء الأبرار ويرويهم بدون زيادة أو نقصان والطائفون عليهم بذلك هم الخدم الذين جعلهم الله-تبارك وتعالى- لخدمة هؤلاء الأبرار.
وبنى الفعل للمجهول للعلم بهم.
وقال- سبحانه - هنا بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وفي سورة الزخرف يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ.. زيادة في تكريمهم وفي سمو منزلتهم، إذ تارة يطاف عليهم بأكواب من فضة، وتارة يطاف عليهم بصحاف من ذهب، ومن المعروف أنه كلما تعددت المناظر الحسنة، والمشارب اللذيذة، كان ذلك أبهج للنفس.
والمراد بالكينونة في قوله-تبارك وتعالى- كانَتْ قَوارِيرَا.. أنها تكونت ووجدت على هذه الصفة.
قال الآلوسى: قوله-تبارك وتعالى- كانَتْ قَوارِيرَا أى: كانت تلك الأكواب قوارير، جمع قارورة، وهي إناء رقيق من الزجاج توضع فيه الأشربة، ونصبه على الحال، فإن «كان» تامة، وهو كما تقول: خلقت قوارير.
وقوله-تبارك وتعالى-: قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ بدل.
والكلام على التشبيه البليغ.
والمراد تكونت جامعة بين صفاء الزجاجة وشفيفها، ولون الفضة وبياضها.
وقرأ نافع والكسائي وأبو بكر بتنوين قَوارِيرَا في الموضعين وصلا، وإبداله ألفا وقفا.
وابن كثير يمنع صرف الثاني ويصرف الأول.. والقراءة بمنع صرفهما للباقين .
وقال الشوكانى: وجملة «قدروها تقديرا» صفة لقوارير.. أى: قدرها السقاة من الخدم، الذين يطوفون عليهم على قدر ما يحتاج إليه الشاربون من أهل الجنة، من دون زيادة ولا نقصان..، وقيل: قدرها الملائكة.
وقيل: قدرها الشاربون لها من أهل الجنة على مقدار حاجتهم، فجاءت كما يريدون في الشكل لا تزيد ولا تنقص.. .

قواريرا من فضة قدروها تقديرا: تفسير ابن كثير


وقوله : { قوارير قوارير من فضة } فالأول منصوب بخبر " كان " أي: كانت قوارير . والثاني منصوب إما على البدلية أو تمييز ; لأنه بينه بقوله : { قوارير من فضة }
قال ابن عباس ومجاهد والحسن البصري ، وغير واحد : بياض الفضة في صفاء الزجاج ، والقوارير لا تكون إلا من زجاج ، فهذه الأكواب هي من فضة ، وهي مع هذا شفافة يرى ما في باطنها من ظاهرها ، وهذا مما لا نظير له في الدنيا .
قال ابن المبارك ، عن إسماعيل ، عن رجل ، عن ابن عباس : ليس في الجنة شيء إلا قد أعطيتم في الدنيا شبهه إلا قوارير من فضة . رواه ابن أبي حاتم .
وقوله : { قدروها تقديرا } أي: على قدر ريهم ، لا تزيد عنه ولا تنقص ، بل هي معدة لذلك ، مقدرة بحسب ري صاحبها . هذا معنى قول ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبي صالح ، وقتادة ، وابن أبزى ، وعبد الله بن عبيد الله بن عمير ، وقتادة ، والشعبي ، وابن زيد . وقاله ابن جرير وغير واحد . وهذا أبلغ في الاعتناء والشرف والكرامة .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { قدروها تقديرا } قدرت للكف . وهكذا قال الربيع بن أنس . وقال الضحاك : على قدر أكف الخدام . وهذا لا ينافي القول الأول ، فإنها مقدرة في القدر والري .

تفسير القرطبي : معنى الآية 16 من سورة الإنسان


كانت قوارير قوارير من فضة أي في صفاء القوارير وبياض الفضة ; فصفاؤها صفاء الزجاج وهي من فضة .
وقيل : أرض الجنة من فضة ، والأواني تتخذ من تربة الأرض التي هي منها .
ذكره ابن عباس وقال : ليس في الجنة شيء إلا قد أعطيتم في الدنيا شبهه ، إلا القوارير من فضة .
وقال : لو أخذت فضة من فضة الدنيا فضربتها حتى تجعلها مثل جناح الذباب لم تر من ورائها الماء ، ولكن قوارير الجنة مثل الفضة في صفاء القوارير .
قدروها تقديرا قراءة العامة بفتح القاف والدال ; أي قدرها لهم السقاة الذين يطوفون بها عليهم .
قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما : أتوا بها على قدر ريهم ، بغير زيادة ولا نقصان .
الكلبي : وذلك ألذ وأشهى ; والمعنى : قدرتها الملائكة التي تطوف عليهم .
وعن ابن عباس أيضا : قدروها على ملء الكف لا تزيد ولا تنقص ، حتى لا تؤذيهم بثقل أو بإفراط صغر .
وقيل : إن الشاربين قدروا لها مقادير في أنفسهم على ما اشتهوا وقدروا .
وقرأ عبيد بن عمير والشعبي وابن سيرين قدروها بضم القاف وكسر الدال ; أي جعلت لهم على قدر إرادتهم .
وذكر هذه القراءة المهدوي عن علي وابن عباس - رضي الله عنهما - ; وقال : ومن قرأ قدروها فهو راجع إلى معنى القراءة الأخرى ، وكأن الأصل قدروا عليها فحذف الجر ; والمعنى قدرت عليهم ; وأنشد سيبويه :آليت حب العراق الدهر آكله والحب يأكله في القرية السوسوذهب إلى أن المعنى على حب العراق .
وقيل : هذا التقدير هو أن الأقداح تطير فتغترف بمقدار شهوة الشارب ; وذلك قوله تعالى : قدروها تقديرا أي لا يفضل عن الري لا ينقص منه ، فقد ألهمت الأقداح معرفة مقدار ري المشتهي حتى تغترف بذلك المقدار .
ذكر هذا القول الترمذي الحكيم في ( نوادر الأصول ) .

﴿ قواريرا من فضة قدروها تقديرا ﴾ [ الإنسان: 16]

سورة : الإنسان - الأية : ( 16 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 579 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: لو أن عندنا ذكرا من الأولين
  2. تفسير: إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم
  3. تفسير: إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين
  4. تفسير: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر
  5. تفسير: أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
  6. تفسير: لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون
  7. تفسير: كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير
  8. تفسير: إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن
  9. تفسير: ثم الجحيم صلوه
  10. تفسير: فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون

تحميل سورة الإنسان mp3 :

سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان

سورة الإنسان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإنسان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإنسان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإنسان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإنسان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإنسان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإنسان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإنسان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإنسان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإنسان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب