1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 2] .

  
   

﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾
[ سورة مريم: 2]

القول في تفسير قوله تعالى : ذكر رحمة ربك عبده زكريا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ذكر رحمة ربك عبده زكريا


هذا ذِكْر رحمة ربك عبده زكريا، سنقصه عليك، فإن في ذلك عبرة للمعتبرين.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


هذا ذكر رحمة ربك بعبده زكريا عليه السلام، نقصّه عليك للاعتبار به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


هذا «ذكر رحمة ربك عبده» مفعول رحمة «زكريا» بيان له.

تفسير السعدي : ذكر رحمة ربك عبده زكريا


تفسير الآيتين 2و 3 :ـأي: هذا { ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ْ} سنقصه عليك، ونفصله تفصيلا يعرف به حالة نبيه زكريا، وآثاره الصالحة، ومناقبه الجميلة، فإن في قصها عبرة للمعتبرين، وأسوة للمقتدين، ولأن في تفصيل رحمته لأوليائه، وبأي: سبب حصلت لهم، مما يدعو إلى محبة الله تعالى، والإكثار من ذكره ومعرفته، والسبب الموصل إليه.
وذلك أن الله تعالى اجتبى واصطفى زكريا عليه السلام لرسالته، وخصه بوحيه، فقام بذلك قيام أمثاله من المرسلين، ودعا العباد إلى ربه، وعلمهم ما علمه الله، ونصح لهم في حياته وبعد مماته، كإخوانه من المرسلين ومن اتبعهم، فلما رأى من نفسه الضعف، وخاف أن يموت، ولم يكن أحد ينوب منابه في دعوة الخلق إلى ربهم والنصح لهم، شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن، وناداه نداء خفيا، ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة مريم


( ذكر ) رفع بالمضمر ، أي : هذا الذي نتلوه عليك ذكر ( رحمة ربك ) [ وفيه تقديم وتأخير ] معناه : ذكر ربك ( عبده زكريا ) برحمته .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا خبر لمبتدأ محذوف.
أى: المتلو عليك ذكر رحمة ربك عبده ذكريا.
ولفظ ذِكْرُ مصدر مضاف لمفعوله.
ولفظ رَحْمَتِ مصدر مضاف لفاعله وهو ربك، وعَبْدَهُ مفعول به للمصدر الذي هو رحمة.
وزَكَرِيَّا هو واحد من أنبياء الله الكرام، وينتهى نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم- عليهم السلام-.
والمعنى: هذا الذي نذكره لك يا محمد، هو جانب من قصة عبدنا زكريا، وطرف من مظاهر الرحمة التي اختصصناه بها، ومنحناه إياها.

ذكر رحمة ربك عبده زكريا: تفسير ابن كثير


وقوله : { ذكر رحمة ربك } أي: هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا .
وقرأ يحيى بن يعمر " ذكر رحمة ربك عبده زكريا " .
و } زكريا } : يمد ويقصر قراءتان مشهورتان . وكان نبيا عظيما من أنبياء بني إسرائيل . وفي صحيح البخاري : أنه كان نجارا ، أي: كان يأكل من عمل يديه في النجارة .

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة مريم


قوله تعالى : ذكر رحمة ربك عبده زكريافيه :الأولى : قوله تعالى : ذكر رحمة ربك في رفع ذكر ثلاثة أقوال ؛ قال الفراء : هو مرفوع ب كهيعص ؛ قال الزجاج : هذا محال ؛ لأن كهيعص ليس هو مما أنبأنا الله - عز وجل - به عن زكريا ، وقد خبر الله تعالى عنه وعن ما بشر به ، وليس كهيعص من قصته .
وقال الأخفش : التقدير ؛ فيما يقص عليكم ذكر رحمة ربك .
والقول الثالث : أن المعنى هذا الذي يتلوه عليكم ذكر رحمة ربك .
وقيل : ذكر رحمة ربك رفع بإضمار مبتدأ ؛ أي هذا ذكر رحمة ربك ؛ وقرأ الحسن ( ذكر رحمة ربك ) أي هذا المتلو من القرآن ذكر رحمة ربك .
وقرئ ( ذكر ) على الأمر .
ورحمة تكتب ويوقف عليها بالهاء ، وكذلك كل ما كان مثلها ، لا اختلاف فيها بين النحويين ، واعتلوا في ذلك أن هذه الهاء لتأنيث الأسماء فرقا بينها وبين الأفعال .
الثانية : قوله تعالى : عبده قال الأخفش : هو منصوب ب ( رحمة ) .
زكريا بدل منه ، كما تقول : هذا ذكر ضرب زيد عمرا ؛ فعمرا منصوب بالضرب ؛ كما أن عبده منصوب بالرحمة .
وقيل : هو على التقديم والتأخير ؛ معناه : ذكر ربك عبده زكريا برحمة ؛ ف ( عبده ) منصوب بالذكر ؛ ذكره الزجاج والفراء .
وقرأ بعضهم ( عبده زكريا ) بالرفع ؛ وهي قراءة أبي العالية .
وقرأ يحيى بن يعمر ( ذكر ) بالنصب على معنى : هذا القرآن ذكر رحمة عبده زكريا .
وتقدمت اللغات والقراءة في زكريا في ( آل عمران ) .

﴿ ذكر رحمة ربك عبده زكريا ﴾ [ مريم: 2]

سورة : مريم - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 305 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فقدرنا فنعم القادرون
  2. تفسير: هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار
  3. تفسير: قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه
  4. تفسير: إن المتقين في جنات وعيون
  5. تفسير: قل هو الله أحد
  6. تفسير: تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
  7. تفسير: فما تنفعهم شفاعة الشافعين
  8. تفسير: وكل شيء أحصيناه كتابا
  9. تفسير: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا
  10. تفسير: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب