تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ طه: 23] .
﴿ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى﴾
﴿ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى﴾
[ سورة طه: 23]
القول في تفسير قوله تعالى : لنريك من آياتنا الكبرى ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : لنريك من آياتنا الكبرى
فعلنا ذلك؛ لكي نريك - يا موسى - من أدلتنا الكبرى ما يدلُّ على قدرتنا، وعظيم سلطاننا، وصحة رسالتك.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أريناك هاتين العلامتين لنريك -يا موسى- من آياتنا العظمى الدالة على قدرتنا، وعلى أنك رسول من عند الله.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 23
«لنريك» بها إذا فعلت ذلك لإظهارها «من آياتنا» الآية «الكبرى» أي العظمى على رسالتك، وإذا أراد عودها إلى حالتها الأولى ضمها إلى جناحه كما تقدم وأخرجها.
تفسير السعدي : لنريك من آياتنا الكبرى
{ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى }- أي: فعلنا ما ذكرنا، من انقلاب العصا حية تسعى، ومن خروج اليد بيضاء للناظرين، لأجل أن نريك من آياتنا الكبرى، الدالة على صحة رسالتك وحقيقة ما جئت به، فيطمئن قلبك ويزداد علمك، وتثق بوعد الله لك بالحفظ والنصرة، ولتكون حجة وبرهانا لمن أرسلت إليهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 23 من سورة طه
( لنريك من آياتنا الكبرى ) ولم يقل الكبر ؛ لرءوس الآي . وقيل: فيه إضمار ، معناه : لنريك من آياتنا الكبرى ، دليله قول ابن عباس : كانت يد موسى أكبر آياته .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله: لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى، تعليل لمحذوف، أى: فعلنا ما فعلنا من إعطائك معجزة العصا ومعجزة اليد، لنريك بهاتين المعجزتين بعض معجزاتنا الكبرى، الدالة على عظيم قدرتنا، وانفرادنا بالربوبية والأولوهية.
لنريك من آياتنا الكبرى: تفسير ابن كثير
وقال الحسن البصري : أخرجها - والله - كأنها مصباح ، فعلم موسى أنه قد لقي ربه عز وجل; ولهذا قال تعالى : { لنريك من آياتنا الكبرى } .
وقال وهب : قال له ربه : ادنه : فلم يزل يدنيه حتى شد ظهره بجذع الشجرة ، فاستقر وذهبت عنه الرعدة ، وجمع يده في العصا ، وخضع برأسه وعنقه .
تفسير القرطبي : معنى الآية 23 من سورة طه
لنريك من آياتنا الكبرى يريد العظمى . وكان حقه أن يقول الكبيرة وإنما قال الكبرى لوفاق رءوس الآي . وقيل : فيه إضمار ؛ معناه لنريك من آياتنا الآية الكبرى ، دليله قول ابن عباس يد موسى أكبر آياته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله
- تفسير: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
- تفسير: وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من
- تفسير: ولا يخاف عقباها
- تفسير: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
- تفسير: فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
- تفسير: فأتبعوهم مشرقين
- تفسير: ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم
- تفسير: وظللنا عليكم الغمام وأنـزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن
- تفسير: ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب