تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحاقة: 30] .
﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾
﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾
[ سورة الحاقة: 30]
القول في تفسير قوله تعالى : خذوه فغلوه ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : خذوه فغلوه
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
ويقال: خذوه - أيها الملائكة - واجمعوا يده إلى عنقه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 30
«خذوه» خطاب لخزنة جهنم «فغلوه» اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل.
تفسير السعدي : خذوه فغلوه
فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد: { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ }- أي: اجعلوا في عنقه غلا يخنقه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 30 من سورة الحاقة
يقول الله لخزنة جهنم: "خذوه فغلوه"، اجمعوا يده إلى عنقه.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وخلال هذا التفجع والتحسر الطويل ...يأتى أمر الله-تبارك وتعالى- الذي لا يرد، فيقول- سبحانه - للزبانية المكلفين بإنزال العذاب بالكافرين: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ أى:خذوا هذا الكافر، فاجمعوا يديه إلى عنقه.فقوله: خُذُوهُ معمول لقول محذوف. وهو جواب عن سؤال نشأ مما سبق من الكلام. فكأنه قيل: وماذا يفعل به بعد هذا التحسر والتفجع. فكان الجواب: أمر الله-تبارك وتعالى- ملائكته بقوله: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ..وقوله: فَغُلُّوهُ من الغل- بضم الغين- وهو ربط اليدين إلى العنق على سبيل الإذلال.
خذوه فغلوه: تفسير ابن كثير
فعندها يقول الله ، عز وجل : { خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه } أي: يأمر الزبانية أن تأخذه عنفا من المحشر ، فتغله ، أي: تضع الأغلال في عنقه ، ثم تورده إلى جهنم فتصليه إياها ، أي: تغمره فيها .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو قال : إذا قال الله عز وجل } خذوه } ابتدره سبعون ألف ملك ، إن الملك منهم ليقول هكذا ، فيلقي سبعين ألفا في النار .
وروى ابن أبي الدنيا في " الأهوال " : أنه يبتدره أربعمائة ألف ، ولا يبقى شيء إلا دقه ، فيقول : ما لي ولك ؟ فيقول : إن الرب عليك غضبان ، فكل شيء غضبان عليك .
وقال الفضيل - هو ابن عياض - : إذا قال الرب عز وجل : { خذوه فغلوه } ابتدره سبعون ألف ملك ، أيهم يجعل الغل في عنقه .
تفسير القرطبي : معنى الآية 30 من سورة الحاقة
قيل : يبتدره مائة ألف ملك ثم تجمع يده إلى عنقه وهو قوله عز وجل : " فغلوه " أي شدوه بالأغلال
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وبالأسحار هم يستغفرون
- تفسير: ذكر رحمة ربك عبده زكريا
- تفسير: وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
- تفسير: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم
- تفسير: الر تلك آيات الكتاب الحكيم
- تفسير: واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما
- تفسير: فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريء
- تفسير: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع
- تفسير: ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون
- تفسير: إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب