فَغـلـّـوه : اجْعلوا الغلّ في يَدَيْه و عُنقِه
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.
خذوه فغلوه - تفسير السعدي
فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد: { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ }- أي: اجعلوا في عنقه غلا يخنقه.
تفسير الآية 30 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
خذوه فغلوه : الآية رقم 30 من سورة الحاقة

خذوه فغلوه - مكتوبة
الآية 30 من سورة الحاقة بالرسم العثماني
﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴾ [ الحاقة: 30]
﴿ خذوه فغلوه ﴾ [ الحاقة: 30]
تحميل الآية 30 من الحاقة صوت mp3
تدبر الآية: خذوه فغلوه
كان أبو الدرداء رضي الله عنه يحضُّ امرأتَه على تكثير المرَق لأجل المساكين، ويقول: ( خلعنا نصفَ السِّلسلة بالإيمان، أفلا نخلعُ نصفها الآخرَ بالإحسان؟ ).
مدارُ سعادة الإنسان ومادَّتها أمران: الإخلاصُ لله تعالى وهو تمامُ الإيمان، والبذلُ إلى الخَلق بوجوه الإحسان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : خذوه , فغلوه ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين
- وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
- ولو تقول علينا بعض الأقاويل
- فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريء
- قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين
- هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون
- كتاب مرقوم
- ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل
- وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب
- ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب